<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

حكمة بدوية

قال الاصمعي: رأيت بدوية من أحسن الناس وجها ولها زوج قبيح فقلت لها ياهذه أترضين ان تكوني تحت هذا؟ فقالت: ياهذا لعله احسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه وأسات فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي افلا ارضى بما رضي الله به

علام الهم

مر ابراهيم بن ادهم على رجل ينطق وجهه بالهم والحزن فقال له ابراهيم: ياهذا اني اسالك عن ثلاثة فاجبني: فقال له الرجل نعم فقال له ابراهيم: ايجري في هذا الكون شي لايريده الله؟ فقال لا قال: اينقص من اجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة؟ قال لا قال: اينقص رزقك شي قدره الله قال لا قال ابراهيم فعلام الهم

انصرف وهو ماجور

قعد رجل على باب داره فاتاه سائل فقال له:اجلس ثم صاح بجارية عنده فقال ادفعي الى هذا السائل صاعا من حنطه فقالت مابقي عندنا قل فاعطيه درهما قالت مابقى عندنا دراهم قال فاطعميه رغيفا قالت ماعندنا رغيف فالتفت اليه وقال انصرف يافاسق يافاجر فقال السائل سبحان الله تحرمني وتشتمني قال احببت ان تنصرف وانت ماجور

 ثمانية اشياء

سال بعض الناس الامام الشافعي عن ثمانية اشياء فقالوا له مارايك في واجب واوجب وعجيب واعجب وصعب واصعب وقريب واقرب فرد عليهم بقوله من واجب الناس ان يتوبوا ولكن ترك الذنوب اوجب والدهر في صرفه عجيب وغفلة الناس عنه اعجب والصبر في النائبات صعب ولكن فوات الثواب اصعب وكل ماترتجي قريب والموت من دون ذلك اقرب

له النار ولي الدار

مات احد المجوس وكان عليه دين كثير فقال بعض غرمائه لولده: لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك فقال الولد اذا انا بعت داري وقضيت بها عن ابي دينه فهل يدخل الجنه فقالوا لا قال الولد فدعه في النار وانا في الدار

أصناف النساء

سأل المغيرة بن شعبة وهو والي الكوفة أعرابياً رآه في الطريق فقال له: ماذا تعرف عن النساء؟

قال الأعرابي: النساء أربع مربع، وجمع يجمع، وشيطان سمعمع، وغل لا يخلع!!

قال المغيرة: فسرها لي.

 

قال: أما أربع المربع: إذا نظرت إليك سرتك، وإذا أقسمت عليك برَّتك، وأما التي جمع يجمع: فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك فتجمع نسبك إلى نسبها، وأما الشيطان السمعمع: النائحة في وجهك إذا دخلت، والمولولة في أثرك إذا خرجت، وأما الغل الذي لا يخلع: فالزوجة الخرقاء الذميمة التي قد نثرت بطنها وولدت لك، فإن طلقتها ضاع ولدك، وإن أمسكتها فعلى جذع أنفك..!

فقال له المغيرة: بل أنفك أنت.

تفاؤل

* دخل أحد المغفّلين على مريضٍ يعوده، فلما خرج من عنده التفت إلى أهله وقال: لا تفعلوا بنا كما فعلتم في فلان، مات وما أعلمتمونا، إذا مات هذا فأعلمونا حتّى نصلّي عليه.

طلب معجز

قال رجل من الحمقى لنخاس: اطلب لي حمارا ليس بالكبير المشتهر ولا القصير المحتقر لايقدم تقحما ولايحجم تبلدا يتجنب بي الزحام والرجام والآكام خفيف اللجام اذا ركبته هام واذا ركبه غيري قام ان علفته شكر وان اجعته صبر قال النخاس اصبر حتى اذا مسخ الله القاضي حمارا رجوت ان اصيب لك حاجتك ان شاء الله

 

دعاء الاستسقاء

سمع اعرابي ابا المكنون النحوي في حلقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء: اللهم ربنا والهنا ومولانا صل على محمد نبينا اللهم ومن اراد بنا سوءا فأحط به كأحاطة القلائد على ترائب الولائد ثم ارسخه على هامته كرسوخ السجل على هام اصحاب الفيل اللهم اسقنا غيثا مغيثا سريعا مجلجلا مسحنفرا هزجا شحا ثجاجا طبقا غدقا متغنجرا فقال الاعرابي: ياخليفة نوح هذا الطوفان ورب الكعبه دعني اوي الى جبل يعصمني من الماء

خاف الموت

قيل لاعرابي: مايمنعك ان تغزو قال: اني لأبغض الموت على فراشي فكيف امضي اليه ركضا

الأعمش:

  كانت له زوجة من أجمل نساء الكوفة، فجرى بينهما كلام، وكان الأعمش قبيح المنظر، فجاءه رجل يُقال له أبوالبلاد يطلب الحديث منه، فقال له: إن امرأتي نشزت عليَّ، فادخل عليها وأخبرها بمكاني من الناس؛ فدخل عليها، وقال1 () : إن الله تبارك وتعالى قد أحسن قسمتك، هذا شيخنا وسيدنا، وعنه نأخذ أصل ديننا، وحلالنا وحرامنا، فلا يغرنك عموشة عينيه، ولا خموشة ساقيه؛ فغضب الأعمش، وقال له: يا خبيث، أعمى الله قلبك، قد أخبرتها بعيوبي؛ ثم أخرجه من بيته.

2. ومرة أراد إبراهيم النخعي أن يماشيه، فقال له الأعمش: إن رآنا الناس معاً قالوا: أعور2) وأعمش؛ فقال النخعي: وما عليك أن يأثموا ونؤجر؟! فقال له الأعمش: وما عليك أن يسلموا ونسلم؟

3- جاء رجل إلى الأعمش يطلبه فقيل له: خرج مع امرأة إلى المسجد؛ فجاءه ووجدهما في الطريق، فقال: أيكما الأعمش؟ فقال الأعمش: هذه؛ وأشار إلى المرأة.

5. عاده أقوام في مرضه، فأطالوا الجلوس عنده، فأخذ وسادته وقام، ثم قال: شفى الله مريضكم فانصرفوا.

الكرم والبخل

ـ يروى عن أشعب الطفيلي أنه مر على ناسٍ يأكلون، فقال: السلام عليكم أيها اللئام! فقالوا: لا والله بل كرام، فقال: اللهم اجعلني كاذباً واجعلهم صادقين، فجلس معهم وبدأ في الأكل وهو يقول: ماذا تأكلون؟! قالوا: سماً، قال: العيش بعدكم لا طعم له، هذا وهو لم يتوقف عن الأكل، فسألوه: يا رجل أتعرف أحداً منا؟! فأجابهم: أعرف هذا، وأشار إلى الطعام.

العلماء أفضل

قيل لأحد الحكماء:

الأغنياء أفضل أم العلماء؟

قال: العلماء

قيل له: فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء أكثر مما يأتي الأغنياء أبواب العلماء؟

قال: ذلك لمعرفة العلماء بفضل المال وجهل الأغنياء بحق العلم

 

قال رجل لبعض البخلاء: لم لا تدعونى إلى طعامك؟ قال: لأنك جيد المضغ , سريع البلع، إذا أكلت لقمة هيأت أخرى، فقال: يا أخى، أتريد إذا أكلت عندك أن أصلى ركعتين بين كل لقمتين!!

ضيف

نزل على الشاعر ابن أبي حفصة ضيف من اليمامة فأخلى الشاعر المنزل لضيفه, ثم هرب كي لا يقوم بواجب الضيافة لضيفه, فخرج الضيف إلى السوق, واشترى ما يحتاج إليه من طعام, وبعد أن عاد إلى البيت وكتب لابن أبي حفصة يقول:

يا أيها الخارج من بيته

وهارباً من شدة الخوف

ضيفك قد جاء بزاد له

فارجع وكن ضيفاً على الضيف

مع الحطاب

استكثر أحد البخلاء أجر حطاب, فطمع في مشاركته العمل كي ينقص له الأجر , فجلس يقول: (هيه) مع كل ضربة يضربها الحطاب, ولما انتهى من عمله أعطاه البخيل نصف الأجر, بحجة أنه شاركه العمل, فتخاصما إلى القاضي وكان من الظرفاء.

وبعد أن سمع حكايتهما قال:

- هات الأجرة لأقسمها بينكما:

ثم شرع يلقي درهماً على صندوق ويقول:

- الدرهم للأجير (الحطاب) وطنينه للمستأجر (البخيل) .

سكن أحد الفقهاء في بيت سقفه يقرقع

فلما جاء صاحب البيت ليطلب الأجرة قال له:

أصلح سقف البيت فإنه يقرقع

قال له لا عليك إنه يسبح لله تعالى

قال: أخشى أن تدركه سجدة فيسجد

 

قصة الخليفة الحكيم

كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم من الأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:

 

يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فوالله لو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.

فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن الله ذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس على الحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.

فانصرف الابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنه نتيجة حسن فهمه لدينه.

قصة العاطس الساهي

كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآن والسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.

وفي يوم من الأيام، كان يسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المباوك، ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجل لم ينتبه.

فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله:

أي شىء يقول العاطس إذا عطس؟

 

فقال الرجل: الحمد لله!

عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله.

قصة الشكاك

جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟

فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.

فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟

فقال ابن عقيل:

لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون.

قصة الخليفة والقاضي

طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟

فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء.

 

خرج المهدي يتصيّد، فغار به فرسه حتى وقع في خباء أعرابي، فقال: يا أعرابي هل من قرى (أي طعام الضيف) ، فأخرج له قرص شعير، فأكله ثمّ أخرج له فضلة من لبن فسقاه، ثمّ أتاه بنبيذ في ركوة فسقاه، فلما شرب قال: أتدري من أنا؟ قال: لا، قال: أنا من خدم أمير المؤمنين الخاصة، قال: بارك الله لك في موضعك، ثمّ سقاه مرة أخرى، فشرب فقال: يا أعرابي، أتدري من أنا؟ قال: زعمت أنك من خدم أمير المؤمنين الخاصة، قال: لا، أنا من قوّاد أمير المؤمنين، قال: رحبت بلادك وطاب مرادك، ثمّ سقاه الثالثة، فلما فرغ قال: يا أعرابي، أتدري من أنا؟ قال: زعمت انك من قوّاد أمير المؤمنين، قال: لا، ولكني أمير المؤمنين. قال: فأخذ الأعرابي الركوة فوكأها وقال: إليك عني، فوالله لو شربت الرابعة لادعيت انّك رسول الله، فضحك المهدي حتى غشي عليه، ثمّ أحاطت به الخيل، ونزلت إليه الملوك والأشراف، فطار قلب الأعرابي فقال له: لا بأس عليك ولا خوف، ثمّ أمر له بكسوة ومال جزيل

وقف رجل اسمه أحمد يتسول عند باب بيت أحد البخلاء، فقال البخيل لخادمه: مره بالانصراف، فسمعه أحمد وقال: لا أستطيع فأحمد اسم ممنوع من الصرف، فقال البخيل أعط سيبويه كسرة خبز

زار أحدهم نحويًا مريضًا، فقال له: ما الذي تشكوه؟

فقال النحوي: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية.

فقال له الرجل: لا شفاك الله بعافية، ياليتها كانت القاضية!

من طرائف الشيخ ابن عثيمين رحمه الله1

1- أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي.. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال: ما تعرفنا على الإسم الكريم يا شيخ؟

فرد الشيخ: محمد بن صالح بن عثيمين.

فرد السائق:تشرفنا , معك عبد العزيز بن باز!!!! السواق يحسبه يمزح ...

هنا ضحك الشيخ , وقال له: ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي؟

فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي انت؟

هنا ضحك الشيخ , وأفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين ..

yosefmohamad

yosefmohamad

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 103 مشاهدة
نشرت فى 9 ديسمبر 2011 بواسطة yosefmohamad

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

23,628