تصاعدت الأحداث بسرعة كبيرة في الجامعات خصوصاً جامعة القاهرة التي فقدت أحد طلابها في أحداث الأيام الماضية.. وتجاهل وزير التعليم العالي د.حسام عيسي الأحداث الملتهبة وتوجه إلي جامعة قناة السويس لحضور نهائيات دورة كرة القدم وتسليم الكئوس والميداليات.
في جامعة القاهرة شارك طلاب مختلف الكليات في مسيرات ووقفات احتجاجية وتطورت الأحداث إلي قيام الطلاب بإحراق سيارة شرطة عند منزل كوبري الجامعة وأعلنت الجامعة الحداد ثلاثة أيام علي طالب الهندسة القتيل وخرجت مسيرة للطلاب وبعض الأساتذة من الحرم الجامعي في حتي وصلت إلي ميدان التحرير لكن قوات الأمن تصدت لها ووقعت اشتباكات ظلت مستمرة حتي مساء أمس.
أدي طلاب الهندسة صلاة الغائب علي الطالب القتيل محمد رضا عبدالجواد وأصر طلاب الهندسة علي تعطيل الدراسة بالكلية وكافة فروعها وشعبها وأقام طلاب الطب مستشفي ميدانياً داخل الحرم الجامعي.
أكد د.عزالدين أبوستيت نائب رئيس الجامعة أن الدراسة مستمرة بمعظم الكليات ولا توجد اعتذارات إلا من بعض الأساتذة بينما علقت الدراسة أمس بالهندسة حداداً علي الطالب محمد رضا.
في هندسة الإسكندرية أصر الطلاب من أنصار جماعة الإخوان علي تعطيل الدراسة ومنع الطلاب من دخول قاعات المحاضرات واعتلي الطلاب الأسوار وقذفوا رجال الشرطة بالطوب والحجارة والشماريخ.
ومن جهة تمكن العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من دخول ميدان التحرير أمس وسط مظاهرة مصرح بها أمنياً للناشط محمد عادل ورفع متظاهرو الإخوان شارات رابعة وصور الرئيس المعزول وتدخلت قوات الأمن بالغازات المسيلة للدموع وتمكنت من تفريق المتظاهرين.
وقالت وزارة الداخلية ان الناشط محمد عادل قال ان مجموعات الاخوان اندست وسط مسيرة النشطاء وانه لم يدع أحدا منهم للمشاركة.. وعلي الفور اتخذت وزارة الداخلية إجراءاتها لفض المظاهرة.