زراعه الخيار داخل الصوب الزراعيه
الخيار من محاصيل الخضر التي تزرع في جو معتدل مائل للحرارة
بارتفاع درجة الحرارة لا يحدث عقد للثمار، وبانخفاض درجة الحرارة يقف نمو النبات وقد تنبت البذور أو تموت الشتلات في أطوارها الأولى حسب درجة الحرارة السائدة. وقد استخدمت الإنفاق البلاستيكية لإنتاج الخضر شتاء، نظرا لارتفاع درجة الحرارة بالصوبة عند سطوع الشمس، خاصة إذا تم قفل الصوب جيدا، حتى لا تفقد الحرارة بوجود تيارات هوائية باردة. كما استخدمت الإنفاق البلاستيكية لإنتاج الخضر صيفا عند ارتفاع درجة الحرارة، وذلك بدهان البلاستيك بالسبيداج أو المواد العازلة للضوء، مع عمل غطاء داخلي من الاجريل لخفض درجة الحرارة وزيادة التهوية للنباتات. ورغم ارتفاع تكاليف الإنتاج إلا أن العائد وكذلك السعر وعدد مرات الزراعة في السنة الواحدة يغطى التكاليف مع زيادة كبيرة في الإرباح، مما جعل المزارعيين يهتمون بزراعة الخيار بالصوبة، خاصة وأنه يمكن زراعته عدة مرات في السنة في عروات متتالية
عروة الزراعة |
ميعاد زراعة البذور (المشتل)
|
ميعاد زراعة الشتلات (الصوب) |
بداية ظهور المحصول |
الموعد التقريبى لنهاية المحصول |
خريفى مبكر |
أوائل سبتمبر |
منتصف سبتمبر |
منتصف أكتوبر |
أواخر يناير |
خريفى متوسط |
منتصف سبتمبر |
أوائل أكتوبر |
أوائل نوفمبر |
منتصف فبراير |
خريفي متأخر (خريفى مستمر) أو شتوي مبكر |
أوائل أكتوبر (قد يمتد إلى اواخر اكتوبر) |
منتصف أكتوبر
|
منتصف نوفمبر |
اواخر ابريل |
ربيعى مبكر |
أوائل يناير |
أوائل فبراير |
أوائل مارس |
أواخر مايو |
ربيعى متوسط |
منتصف يناير حتى أوائل فبراير وقد تمتد حتى منتصف مارس وذلك تبعاً لأقتصاديات السوق |
منتصف فبراير حتى أوائل مارس
|
منتصف مارس حتى اواخر مارس |
أواخر يونيو |
صيفى |
أوائل مايو حتى آخر مايو
|
منتصف مايو
|
اوائل يونيو |
منتصف سبتمبر
|
ويوضح الجدول التالى الغرض من الزراعة فى المواعيد المختلفة للخيار فى الصوب بمصر.
مواعيد الزراعة |
الغرض من الزراعة. |
العروة الخريفى |
الحصول على الآنتاج خلال أشهر الشتاء التى تتميز بارتفاع أسعار الخيار بها |
العروة الشتوى |
الحصول على انتاج فى أشهر الشتاء والربيع المبكر التى تتميز بارتفاع أسعار الخيار بها. |
العروة الربيعى |
الحصول على محصول مبكر بقدر المستطاع عن الأرض المكشوفة، والتى تتميز بارتفاع أسعار الخيار بها. |
العروة الصيفى |
وهى من العروات المستحدثة والتى تلاقى اقبالاً من المزارعيين وذلك بغرض استغلال وحدة المساحة والتكاليف الأستثمارية للصوبة |
تجهيز الأرض:
الخيار ينجح في جميع أنواع الاراضى من الرملية الخفيفة إلى السوداء أو الطينية، بشرط جودة الصرف والتهوية، وتفضل الاراضى الصحراوية الرملية جيدة الصرف، وكذلك الاراضى الجديدة الخالية من الإمراض والآفات. ونظرا لقلة العناصر الغذائية في هذه الاراضى فيجب إضافة سماد بلدي (سماد دواجن) للتربة أثناء التجهيز مع عمل برنامج تسميدي متكامل طوال فترة نمو النبات وإثماره. كما أن الخيار حساس للملوحة، ولذلك يجب أن تقل الأملاح في التربة، وكذلك في ماء الري؛ حتى يمكن عمل توازن بين الملوحة في التربة والماء، وبين كمية الأسمدة المضافة، حتى لا تتأثر النباتات بالملوحة.
تحرث الأرض مرتين لتفكيك التربة وإزالة الحشائش، وكذلك لتهوية التربة فتعمل على فتك بعض الإمراض الموجودة في التربة. يضاف 2-3م3 سماد دواجن نثرا على التربة، ثم ينتشر فوقه 100كجم سوبر فوسفات مع 50كجم سلفات نشادر، أو 25 كجم نترات نشادر مع 50كجم سلفات بوتاسيوم،وأيضا 20كجم كبريت زراعي. تقام المصاطب بمعدل 5مصطبة للصوبة، بحيث يكون خرطومان على كل مصطبة، يبعد كل خرطوم 25 سم عن حافة المصطبة. وتروى المصطبة بالخراطيم لمدة 6 ساعات لترطيب سماد الدواجن؛ ليبدأ في التحلل ويتصاعد غاز الامونيا وغاز ثاني أكسيد الكربون.
إنتاج الشتلات في صوبة المشتل:
تجهز بيئة الشتلات لوضعها في صواني 84 اللازمة لزراعة بذرة الخيار، حيث تزرع بذرة واحدة في كل عين، أي أن الصينية يكون بها 84 شتله. يتم تطهير الصواني بمادة فورمالين 4 في الإلف لمدة ربع ساعة، ثم تجفف لحين الاستعمال.
تجهز البيئة المكونة من : بيت موس وفير مكيوليت – سوبر فوسفات – نترات نشادر – سلفات بوتاسيوم – سلفات مغنسيوم – كربونات كالسيوم (بودرة بلاط) – سماد ورقى – مبيد فطرى بالنسب المعروفة في مشاتل الخضر. تغطى البيئة بالبلاستيك حتى موعد زراعة البذرة، حيث يذوب السماد في البيئة وتتوزع الرطوبة بانتظام حتى تصل إلى 70%. البيئة المكونة من بالة بيت موس تكفى لزراعة شتلات لخمس صوب. تزرع البذرة بحيث تكون بذرة واحدة في كل عين – ترص الصواني فوق بعضها، ثم تغطى بالبلاستيك لحفظ درجة الحرارة اللازمة للإنبات. عند بدء الإنبات في الصواني توزع الصواني في الصوبة، بحيث توضع على أرفف أو حوامل ارتفاعها 1م من سطح الأرض ، وتوالى بالري والتسميد وإضافة المطهرات مع الري، حتى لا تصاب الشتلة بالإمراض الفطرية، وتكون الشتلة جاهزة للزراعة عندما يصبح سمكها سمك القلم الرصاص وبها 2 ورقة حقيقية، وتتم هذه العملية في ظرف 2-4 أسابيع حسب العروة من زراعة البذرة.
تروى أرض الصوبة بالتنقيط عن طريق الخراطيم الموجودة بشبكة الري لمدة 4 ساعات، بحيث ترطب المنطقة حول النقاطات تعمل حفر أمام النقاطات تكفى لزراعة الشتلة بجذورها (بصلايا) ثم يردم عليه ويضغط على جذور الشتلة حتى تلتصق بالتربة.يستكمل الري يوميا حتى نضمن نمو الجذور. يمنع الري لمدة أسبوع حتى يتكون مجموع جذري قوى منتشر. ثم تروى مرة بدون سماد ويستكمل الري اليومي بالسماد حسب برنامج التسميد المتبع. يزرع في كل مصطبة خطين بين كل نبات والأخر 50سم، تحتوى الصوبة على 800-1200 نبات حسب مساحة الصوبة.
تربيه نباتات الخيار بالصوب:
توجد عدة طرق لتربية النباتات، بحيث تعطى أعلى محصول في الوقت الذي تكون فيه الأسعار مرتفعة لتغطى التكاليف مع زيادة في الإرباح. تبدأ عملية التربية بإزالة الإزهار من على الساق الرئيسية لمسافة 25سم، وبذلك تعطى فرص جيدة للنمو السريع. بعد ذلك تزال الأفرع الجانبية وتترك الإزهار على الساق الرئيسية لتعطى المحصول. يستمر النمو الخضري حتى يصل الساق الرئيسي إلى حامل الثمار، فيترك فرع آخر مع الساق الرئيسية، ويلف على حامل الثمار من كل الجانبين، قم يترك ليتدلى الفرعان ثانية إلى مسافة 70سم من سطح الأرض. وفى هذه الطريقة يربط خيط في حامل المحصول، ويلف حول الساق الرئيسية؛ ليقوم بعمل دعامة للساق حتى تتحمل ثقل الثمار الموجودة عليها، وتعرف هذه الطريقة بالشمسية. وقد يترك الفرع الرئيسي فقط حتى حامل الثمار، ثم يلف على السلك ثانية إلى أسفل، بحيث يصبح ارتفاعه 70سم من سطح الأرض.
التربية والتقليم :
تربي نباتات الخيار رأسياً علي خيوط تمتد بطول 2متر من سطح الأرض إلي الأسلاك الأفقية التي توجد أعلي خطوط الزراعة. وقد تربط هذه الخيوط من أسفل في خيط آخر يوجد علي سطح التربة بإمتداد خط الزراعة، أو تربط بسيقان النباتات بالقرب من سطح التربة عندما يبلغ طولها حوالي 50سم. توجه النباتات رأسياً علي هذه الخيوط من وقت ربطها وبصورة منتظمة بعد ذلك، لأن التأخير في إجراء هذه العملية قد تؤدي إلي كسر الساق أو تلف الأوراق.
وطرق التربية كالآتي :
الطريقة الأولي :
1-تزال جميع الثمار والفروع الجانبية علي العقد الست الأولي (حتى إرتفاع 65سم).
2-يسمح بنمو الفرع الجانبي علي العقد الستة التالية، ويسمح كذلك بنمو ثمرة عند العقدة الأولي من كل فرع، ولكن لا يسمح بنمو ثمار علي الساق الأصلية، كما تقطع جميع الأفرع.
3-يسمح بنمو الفرع الجانبي علي العقد الست الثانية، ويسمح كذلك بنمو ثمرتين عند العقدتين الأولي والثانية من كل فرع، وبنمو ثمرة علي الساق الأصلية عند كل عقدة. وتقطع جميع الأفرع بعد العقدة الثانية (حتى إرتفاع 180سم).
4-لا يسمح بعد ذلك بنمو فرعين جانبيين يتدليان لأسفل من الجانبيين، ويسمح لكل فرع بأن تنمو به ثمرة وفرع جانبي عند كل عقدة، كما يسمح لكل فرع جانبي بتكوين ثمرتين، ثم يقطع بعد العقدة الثانية.
أما الطريقة الثانية فيكون التقليم فيها كالتالي :
1-لا يسمح بنمو ثمار أو فروع علي العقد الثماني الأولي (حتى إرتفاع 90سم).
2-يسمح بنمو الثمار علي العقد الثماني التالية، ولكن لا يسمح بنمو أفرع جانبية (حتى إرتفاع 180سم).
3-يسمح بنمو فرعين جانبيين بعد ذلك يتدليان لأسفل، ويحمل كل منهما ثماراً عند العقد دون أن يسمح بنمو أفرع ثانوي عليها.
الطريقة الثالثة :
ويعتبر تقليم الخيار عملية ضرورية، الهدف منها عمل توازن بين النمو الخضري والثمري للحصول علي نتاج وفير. ويتم ذلك بإزالة كل الأفرع الجانبية وكل الأزهار المؤنثة حتى إرتفاع 45سم من الأرض، لأن الثمار التي تنمو علي العقدة الأولي غالباً ما تتدلي وتلامس الأرض، ويتغير لونها وملمسها. أما الأفرع الجانبية التي تنمو بعد ذلك، فإنة يسمح لها بالنمو حتى تكون كل منها عقدتين بهما أزهار مؤنثة، ثم تقلم. أما الأفرع الثانوية فتزال كلية.
يستمر الأمر كذلك إلي أن يصل الساق الرئيسي للنبات إلي السلك المربوط به الخيط، حينئذ تقلم القمة النامية الرئيسية للنبات، ويسمح للثلاثة أفرع الجانبية العلوية بالنمو، حيث توجه السلك في اتجاهات مختلفة، ويسمح لها بالتدلي لأسفل دون ربط علي الخيط. وفي هذه الحالة يتوقف التقليم بسبب كثافة النمو.
الطريقة الرابعة :
وفي طريقة أخري للتربية يتم تقليم كل الفروع والثمار في ال45سم السفلية، ثم يسمح للثمار فقط بالنمو، وتزال كل الأفرع حتى يصل الساق الرئيسي للسلك، وبعد ذلك يسمح للساق الرئيسي بالتدلي قليلاً لأسفل، ثم تقطع القمة النامية. وفي نفس الوقت يسمح للأفرع الرئيسية العليا بالنمو حتى تصل للسلك، وتتدلي حتى تصل لنحو 1م من الأرض، حيث تقطع قممها النامية، ويسمح للأفرع الجانبية الثانوية بالنمو وحمل الثمار.
تحسين عقد الثمار :
أحياناً تفشل نسبة كبيرة من ثمار الخيار في العقد، فتتوقف مبايض أزهار المؤنثة عن النمو، ثم تلون باللون الأصفر، وبعد ذلك تذبل، ثم تجف، ولكنها تظل عالقة بالنبات، تشاهد هذه الأعراض غالباً في أزهار عدة عقد متتالية علي الساق، ثم تعقد ثمرة أو ثمرتان، تليها دورة أخري من الأزهار غير العاقدة، وهكذا.
وقد ترجع هذه الظاهرة إلي أحد الأسباب التالية:
1-ألا يكون الصنف المزروع ذا مقدرة علي العقد البكري، وفي هذه الحالة يلزم توفير خلايا التحلل بالصوبة لكي تتم عملية التلقيح، ولكن ذلك أمر نادر في الزراعات المحمية، لأن الأصناف المستخدمة فيها غالباً ما تكون ذات مقدرة علي العقد البكري.
2-أن يكون الصنف المزروع من الأصناف التي لا تنجح سوي أزهار مؤنثة وغير قادرة علي العقد البكري، وفي هذه الحالة يلزم توفير نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن من نفس الصنف، أو من صنف آخر شبيه به بنسبة 10% لتكون مصدراً لحبوب اللقاح مع إمداد الصوبة بخلايا النحل اللازمة لعملية التلقيح، ولكن ذلك أمر نادر أيضاً، لأن الأصناف المؤنثة- ما تكون قادرة علي العقد البكري.
3-أن تكون النباتات مصابة بأي آفة (فطر – بكتريا – نيماتودا – فيرس – حشرة – أكاروس) تحد من نموها وتضعفها، فتصبح غير قادرة علي عقد عدد كبير من الثمار وتلزم هذه الحالة مكافحة الآفة، لكن الأعراض قد لا تظهر إلا بعد أن يستحيل تدارك الأمر، كما في الأمراض الفيروسية وأمراض الجذور.
4-عند زيادة تركيز الأملاح في التربة أو في ماء الري، ويلزم في هذه الحالة غسل الأملاح من التربة بإعطاء رية غزيرة مع إستعمال ماء تقل فيه نسبة الأملاح.
5-عند نقص معدلات التسميد بالعناصر الكبرى والصغرى عن المستويات التي يوصي بها، حيث لا تكون النباتات قادرة علي عقد عدد كبير من الثمار. ويلزم في هذه الحالة تدارك الأمر بالتسميد الجيد.
6-عند إجراء عملية التقليم بصورة جيدة، حيث يختل التوازن بين النمو الخضري الغزير إلي تظليل النباتات لبعضها البعض، فيصبح النمو الخضري الزائد غير ذي فائدة كبيرة في توفير الغذاء للثمار. وعلاج ذلك هو الإهتمام بعملية تربية وتقليم النباتات من البداية.
التهوية :
تعتبر التهوية من العمليات الهامة التي يجب أن تحظي بعناية لدي جميع المنتجين وذلك من ناحية وقت إجرائها ومدتها وترجع أهميتها إلي تأثيرها علي الرطوبة النسبية والضغط البخاري داخل الصوبات مما يؤثر علي عملية النتح وفقد المياه فإذا كانت التهوية غير كافية نجد أن الرطوبة النسبية والضغط البخاري قد إرتفعت داخل الصوبة وخصوصاً في الساعات الأولي من النهار وهذا يؤدي إلي توقف عملية النتح التي تقوم بخفض درجة حرارة النبات حوالي 10م عن درجة حرارة البيئة المجاورة. عند قفل الأبواب فترة طويلة نجد إرتفاعاً ملحوظاً في درجة حرارة النبات وهذا الإرتفاع قد يؤدي إلي جفاف النبات إذا ما أستمر الإغلاق فترة طويلة.
أما إذا فتحت بعد فترة طويلة نسبياً (حوالي 3-4 ساعات من شروق الشمس)فإن الهواء الجديد الداخل سيغير من الرطوبة النسبية وكذلك الضغط البخاري داخل الصوبة وحول الثمار والأوراق التي إرتفعت حرارتها ويؤدي هذا إلي نتيجتين:
* ينشط النبات مرة أخري بعملية النتح ويكون الطلب علي الماء شديداً خصوصاً من الأوراق لكي يخفض النبات درجة حرارته وعلي النبات أن يحصل علي الماء من كل المصادر المتوفرة له، وفي هذه الحالة يكون النبات تحت ضغط مائي شديد، وعلي هذا فإن العلاقات المائية داخل النبات تختل ويكون فقد الماء عن طريق الأوراق علي حساب الثمار الصغيرة وليس الكبيرة مما يؤدي إلي موتها حيث أنها ما تزال في طور النمو النشط والحرج.
* بما أن درجة حرارة سطح الثمار الصغيرة والكبيرة والأوراق تكون مرتفعة بسبب قلة أو إنعدام النتح فإن التهوية بعد ذلك ستؤدي إلي خروج الماء من هذه الأجزاء نظراً لتغير الضغط البخاري وأكثر هذه الأجزاء تأثيراً هي الثمار الصغيرة التي تمر بطورها الحرج في النمو.
ولتلافي ذلك يجب أن تتم عملية التهوية في الصباح الباكر إذا ما كان الجو مستقراً ويجب أن تستمر أطول فترة ممكنة خلال النهار كلما سمحت الظروف الجوية بذلك.
الرى:
تختلف كميات الري حسب نوع التربة، فالتربة الرملية تحتاج إلى كميات أكبر من الماء، نظرا لعدم احتفاظها بالماء كما في الاراضى الثقيلة . كما تختلف حسب موعد الزراعة ووجود النبات في التربة تحتاج الصوبة في العروة الخريفي المبكر من 1/2-1 م3 يوميا في النباتات الصغيرة وتزداد بزيادة النمو. تحتاج الصوبة في العروة الخريفي المستمر من 1-3م3 يوميا ، حسب عمر النبات وحسب موسم النمو، وتحتاج الصوبة في العروة الربيعي من ½-3م3 يوميا حسب عمر النبات وحسب موسم النمو، وتحتاج الصوبة في العروة الصيفية من 2-4م3 يوميا حسب عمر النبات، ويفضل الري صباحا أو مساء ونتفادى فترة الظهيرة.
الجمع:
يبدأ الجمع في الاراضى الرملية أو الزراعة الصيفية بعد شهر من النقل، وبعد شهر ونصف في الاراضى الثقيلة وفى الزراعات الشتوية. ويتم الجمع كل يومين، بحيث توضع الثمار في كراتين أو صناديق بلاستيك، ولا تجمع في أقفاص جريد أو أجولة، حتى لا تحدث بها خدوش أو إصابات تؤدى إلى خفض القيمة التسويقية للثمار. ويفضل الجمع في الصباح الباكر حتى لا تفقد الثمار لا كمية كبيرة من حيويتها.
ساحة النقاش