<!--

 

إن المتتبع للشروح الشعرية التي وضعها الأندلسيون منذ بداية التأليف بالأندلس إلى غاية عصر الأعلم، يلحظ أن «عملية شرح الشعر كانت بدايتها مبكرة مقارنة مع دخول الكتاب المشرقي إلى الأندلس، الذي عرف أوجه في القرن الرابع الهجري. فقد كان القرن الثالث الهجري ـ فيما يبدو ـ بداية انطلاق التأليف في الشروح الأدبية»(1).
لكن وبالنظر إلى محتوى هذه الشروح، فإننا نجدها في الغالب بسيطة وجزئية ؛ سؤال حول كلمة أو استفسار عن واقعة أو استعلام عن قاعدة نحوية. وقد نجد وقفات لغوية وتاريخية، بيد أنها ظلت محتفظة بسمة البساطة القائمة على الإيجاز والإجمال(2).
وفي غياب صنعة حقيقية لمصنفات الشروح في هذه المرحلة ؛ فإن البداية الفعلية لحركة الشرح، انطلقت في القرن الرابع الهجري، حيث وضعت بعض الشروح على يد ثلة من علماء الأندلس، أمثال: أحمد بن أبان اللغوي (ت: 338هـ)، والعباس وليد الطبيخي (ت: 352هـ) وأبو بكر محمد بن القوطية (ت: 367هـ)، وغيرهم(3).
ورغم قلة الشروح في هذه المرحلة، مقارنة مع ما سيظهر من مصنفات شعرية في القرن الخامس وبعده، فإنها «تدل على بداية لابأس بها، خصوصا وأنها تناولت كتُبا ودواوين هامة ومشهورة»(4). أهمها : شواهد كتاب سيبويه(5) وكتاب الكسائي(6) وأدب الكاتب لابن قتيبة(7)، وشعر أبي تمام، وديوان مسلم بن الوليد(8).
ولقد عرفت حركة الشرح في الأندلس بعد القرن الرابع الهجري انتشارا كبيرا ؛ فكثرت الشروح الشعرية وتعددت، وقد صادف نشأة الشروح في تلك الفترة وبعدها، ظهور فئة مهمة من الأعلام المشهورين، كما صادف تزايد النشاط التعليمي والتدريسي المعتمد على الرواية والحفظ والتلقين، الذي دعمه وجود الكتاب المشرقي(9)، مما دفع العلماء الأندلسيين إلى الإكثار من التصنيف في الشروح، فوضعوا مجموعة كبيرة من المصنفات والمختارات الشعرية(10)، تعبر عن نشاطهم الثقافي وتبين عن محصولهم العلمي والأدبي، وتبرز قدرتهم الثقافية(11).
وينتمي هؤلاء الشراح إلى مختلف مراكز العلم الأندلسية المشهورة كإشبيلية وقرطبة وبطليوس ومالقة وغيرها ... ومن أهمهم : ابن الإفليلي (ت: 441هـ) وابن سيده الأعمى (ت: 458هـ) وشيخنا الأعلم الشنتمري، وأبو عبيد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري (ت: 487هـ)، وأبو بكر عاصم بن أيوب البطليوسي (ت: 494هـ) وأبو محمد عبد الله بن السيد البطليوسي (ت: 521هـ) وغيرهم ممن مثل الجيل السابع والثامن من الشراح(12).
وقد مثلت لنا مصنفات ابن الإفليلي وأبي بكر البطليوسي وأبي عبيد البكري، الاهتمام بمعاني الشعر. فأبو القاسم ابن الإفليلي «يشرح ديوان المتنبي مثلا، فيقدم للقصيدة بذكر مناسبتها التاريخية، ثم يروي القصيدة معلقا على كل بيت، بتفسير للغريب، وبشرح للمعاني بشكل مختصر، دون أن يعرض للمباحث اللغوية، والنحوية والأدبية والنقدية»(13).
وكذلك يفعل أبو بكر البطليوسي،مع إشارات واسعة لبعض مسائل اللغة والنحو والبلاغة،مستعينا بتفسيرات الشيوخ قبله(14)،فيستفيد منها لإيراد بعض الإشارات،مضيفا إليها من جهده الذاتي ما يؤلف كتابا،سالما من التطويل،مشتملا على بيان المعني وإيضاح المغز(15).
وهو قبل ذلك كله، يحيط بما يشير إلى ظروف الشعر أو مناسبة إنشاده. فمن ذلك مثلا، ما قدم به لقصيدة امرئ القيس التي مطلعها :

خَليلي مرا بي عَلَى أمّ جندَب*** لنقضي لبانات الفؤاد المعذّب

حيث أورد عن الطوسي قصة احتكام علقمة بن عبدة وامرئ القيس إلى زوج هذا الأخير أم جندب لتحكم في أيهما أشعر من الثاني، فحكمت لعلقمة ...(16).
ومن ذلك، تقديمه لقصيدته التي مطلعها :

دَع عنك نهبا صِيحَ في حَجَرَاتِه*** ولكنْ حديثا ما حديثُ الرواحلِ

(بقوله) : وقال يمدح حارثة بن امرئ أبا حنبل ويذم خالد بن سدوس وكان قد نزل على خالد بن أصبغ من بني نبهان فأغارت عليه جديلة، فذهبوا بإبله. فقال له خالد: أعطني رواحلك حتى أطلب عليها الإبل، فأعطاه رواحله فلحقهم، فقال : يا بني جديلة، أغرتم على إبل جاري، فقالوا : ما هو لك بجار، فقال : بلى والله ما هذه الإبل التي معكم كالرواحل التي تحتي. فرجعوا إليه فأنزلوه عنها وأخذوها منه»(17).
وأما اهتمامه باللغة والمعاني، والاحتمالات الممكنة في التفسير، فنتلمسها من خلال شرحه لقول امرئ القيس :

أصاحٍ ترىَ بَرقاً أريكَ وميضهُ*** كلَمْعِ اليديْنِ في حبيِّ مكلَّلِ

(قال البطليوسي) : الوميض : لمع البرق. والحبي : السحاب المرتفع، يقال : حبا السحاب إذا ارتفع واعترض. ووزن حبي، فعيل، وكان أصله حبيو، فقلب الواو ياء ثم أدغمت في الياء، وكل شيء اعترض فقد حبا، فمعنى البيت أنهم كانوا ينظرون إلى البرق حيث يلمع ويخفق فيعدون خفقانه، والدليل على هذا، أنه قد روى أعني على برق أي أعني على عده، وكانوا إذا عدوا له اثنتين وسبعين لمعة علموا أن الحياء في أثره فانتجعوا ذلك المكان، وقيل فيه وجه آخر وهو أنه أراد أعني على هذا البرق أي أنظر معي إليه فإني أتخيله من ناحية من أهوى لأن ذلك يتخيله المشتاق المستطلع. ولذلك قال : أصاح ترى برقا أريك وميضه. أراد أترى برقا فحـذف ألف الاستفهام ـ وهو غير حسن أن يحذفها بغير دليل على حذفها ـ والذي يدل عليها، أم، وقد قيل إن الألف في أصاح هي ألف الاسفهام وهو خطأ. والأحسن في هذا البيت أن يقدر على الإلزام بغير ألف الاستفهام كأنه قال : أنت ترى برقا على كل حال. وقوله : كلمع اليدين، يريد كحركة اليدين إذا أشارت بشيء أو أنذرت به. يقال : لمع بيده إذا حركها ولمع بثوبه إذا أنذر به ... وتقدير البيت : يا صاح ترى برقا أريك خفقانه في هذا الحصى كما تخفق اليدان وتتحرك إذا أنذرت وبشرت.
والمكلل ما يكون في جوانب السماء كالإكليل، وقيل المكلل الذي بعضه على بعض ... يقال تكلل السحاب إذا تبسم، وصاح ترخيم صاحب، ولا يجوز ترخيم النكرة إلا إذا كان فيها هاء التأنيث نحو قاله : (جاري لا تستنكري عذيري)، وأبو العباس يأبى هذا ولا يجوز ترخيم ما كان فيه هاء التأنيث إذا كان نكرة، ويقول في جاري إنه أراد يا أيتها الجارية، فهي على هذا معرفة ولذلك قال يا صاح، وإنما أراد يا أيها الصاحب»(18).
وأما تبسطه في المسائل النحوية، فحسبنا منه هذا المثال، وهو أنه يشرح قول امرئ القيس :

تنورتها من أذرعاتٍ وأهلُها*** بيثربَ أدنى دَارِهَا نظرٌ عال

(كما يلي) :... استشهد سيبويه بهذا البيت على أنه سمى الموضع بالجمع الذي هو أذرعات فتركه على حاله، ... وقد أجازوا فيه ترك التنوين كقولهم : هذه فريسات وعرفات ورأيت فريسات، وأبو العباس المبرد لا يجيز فيه الفتح، وبعض أهل العربية يرى ضد قول أبي العباس، وهو أن التنوين إذا حذف لم يجز إلا الفتح وعليه يدل كلام سيبويه، فيجوز أن ينشد أذرعات بالكسر، والتنوين وأذرعات بالكسر دون تنوين ...»(19).
وأما عنايته بالفنون البلاغية، فيبدو من تتبعه لما في الشعر من محسنات بيانية، يتلمسها حس الشاعر المرهف فقول امرئ القيس :

ويرُخينَ أذنابا كأن فروعَها*** عُرَى خِلَلٍ مشهورةٍ ضَفراتٍ

(يتبع فيه البطليوسي التشبيه، فيقول) :.. تقدير البيت : كأن عرى فروعها عرى خلل، أي كأن أعالي أذناب هذه الحمر حمائل بحضون السيوف المنقوشة وشبه الألوان في الشعر بنقوش الحمائل، وهو تشبيه حسن»(20).
وفي شرحه لهذا البيت من شعر امرئ القيس :

وإن كنتِ قد ساءتكِ مني خليقةٌ*** فَسُلّي ثيابي من ثيابك تَنْسُلِ

(يقف على الكناية، فيكتب) : الخليقة : الطبيعة، ويقال : انسل ريش الطائر ووبر البعير إذا سقط ونسلته أنا انسله وانسله لغتان، إذا اسقطته، والثياب ههنا كناية عن القلب ...»(21).
فإذا ثبت لديه خطأ في الوصف، سجل ذلك على الشاعر باحتراس، وصاغه بأسلوب العالم الناقد الرزين، ففي ديوان امرئ القيس :

وأركب في الروع خيفانةً*** كسى وجَهها سعَفٌ مُنتشِرْ

(قد تعقبه البطليوسي بقوله) :... شبه ناصيتها بسعف النخلة وهذا الوصف غير مصيب لأن الشعر إذا غطى العين كان عيبا وهو الغمم، والحسن منها أن تكون الناصية كأنها جعثنة أي قصيرة مجتمعة والجعثنة أصل العرفجة، والمنتشر المتفرق»(22).
وأبو عبيد البكري، يضع على أمالي القالي، شرحا يمليه على حد الإيجاز والاقتصاد، جاعلا المعاني قبلته المنشودة. يقول : « هذا كتـاب شرحت فيه من النوادر التي أملها أبو علي القالي ما أغفل، وبينت من معاني منظومها ومنثورها ما أشكل، ووصلت شواهدها وسائر أشعارها ما قطع، ونسبت من ذلك إلى قائليه ما أهمل »(23).
أما ابن سيده، «فإنه يجمع في شروحه، مسائل اللغة، والنحو والبلاغة والعروض والنقد المنطقي. فهو يتناول من ديوان المتنبي الأبيات التي يرى أنها تحتوي على أمور، جديرة بالتعليق عليها، ويغفل ما دونها»(24). ومن شرحه على هذا الديوان، أن قول المتنبي :

أهلاً بِدارٍ سَباكَ أغيَدُها*** أَبَعْدَ مَا بَانَ عنكَ خُرَّدُهَا
ظَلْتَ بها تنطوي على كِبدٍ*** نَضِيجَةٍ فَوقَ خِلْبِها يَدُها

(يعلق عليه بقوله) : ظَلْتَ : أقمتَ. والخلب : غشاء الكبد. والبيت الثاني مُضَمَّن بالأول وهو : أبعدَ ما بان عنك خرّدُها. فالعامل في «أبعد» : «ظلّت». كأنه قال : أظلتَ بها بعدَ ما بانَ خرّدها. والمعنى : أبعدَ ما بانَ خرّدُها ظلتَ منطوياً على كبدٍ، قد أنضجتها التوجّع، وأذابها التَّفجّع. وعليها يدها، إنما توضع اليد على الكبد، خشية من ضعفها، تؤيّد بذلك ...
وأكثر الناس على أن «نضيجة» صفة للكبد، في اللفظ والمعنى، ولاحظَّ لليد في النضج. وإنما يريد أن اليد موضوعة على خلب الكبد فقط ... وقد يجوز أن تكون «نضيجة» صفة للكبد في اللفظ، ولليد في المعنى، أي : على كبد قد نضجت يدها، على خلبها، من حرارتها. وهذا أبلغُ لأنها أنضجت اليدَ، وهي موضوعة على الخلب، من حر الكبد، فما الظنّ بالكبد ؟ فإذا كان المعنى على هذا جاز في «النضيجة» الجرُّ والرفع. فالجر على الصفة للكبد في اللفظ، والرفع على أن تكون خبر مبتدأ، وذلك المبتدأ هو اليد، كأنه قال : يدها نضيجة فوق خلبها. وهذا كما تقول مررت بامرأة ظريفة أمَتْها. فالظرف في اللفظ للمرأة وفي الحقيقة للأمة. وإن شئت قلت : ظريفة أمَتُها أي : أمتُها ظريفة. وأما إذا كانت النضيجة صفة للكبد في اللفظ والمعنى، فإنه لا يكون فيها الجرّ. وكون نضيجة صفة لليد أبلغ في المعنى، لأنها حينئذ نضيجة بما ليس في ذاتها. وإذا كانت نعتا للكبد فهي نضيجة بما في ذاتها. واحتراق الشيء بما ليس في ذاته، أبلغ من احتراقه بما في ذاته. وإنما يريد أنه إذا وضع يده على كبده متألما نضجت اليد بحر الكبد، كقوله :

هَلِ الوَجدُ إلاَّ أنَّ قلبي لو دنا*** من الجمْرِ قِيدَ الرّمُحِ لاحترَقَ الجَمرُ

وهذا عندي أبلغ من قول المتنبي، لأن اليد إذا كانت على خلب الكبد فهي أقرب إلى الحرّ من الفؤاد، من الجمر إذا كان بينه وبين الجمر قيد رمح، مع أنه جعل الجمر الناريّ محترقا من حر فؤاده، فحرّ فؤاده إذاً أشد من حر الجمْرِ»(25).
وفي القصيدة نفسها، يقول المتنبي :

يَا لَيْتَ بي ضَربةً أتيحَ لَها*** كَمَا أتيحتْ لَهُ مُحمَّدُها
أثَّرَ فيها وفي الحديدِ وَمَا*** أَثَّرَ في وجْهِهِ مُهَنَّدُها

(فيعلق ابن سيده على البيت الثاني، بقوله) : أَثَّرَ في الشيء : غادرَ فيه أثراً. ولا يكون التأثير إلاَّ في الجواهر، كقولك : أثَّر المطر في الحائط. والخِفُّ في الأرض، وأثَّرَ المرض في الجسم. ولا يكون ذلك في العَرَضِ. وقد اقتسم قوله «أثَّرَ فيها، وفي الحديد» جوهراً وعرضاً : أما الجوهر فالحديد فالتأثير فيه سائغ، وأما الهاء في قوله «فيها» فَعَرَض، لأنها كناية عن الضربة، التي في قوله : يا ليت بي ضربةً أتيح لها. وإنما لم يصحّ التأثير في العرَض، لأن التأثير إبقاء الأثر، والأثر عَيْنٌ، والعَين لا يكون إلا في مثله. أعني بالعَين : الجوهر، إذ لا يحمل الجوهرَ إلا جوهر. وأما العرَض فليس بعَين، فيكونَ حاملا لعين آخر. فإذا قوله «أثر فيها» استعارة ومجاز غريب، كأنه توهّم الضربة عيناً. بل هو عندي أبلغ، لأنه إذا أمكنه التأثير في العرَض كان له في الجوهر أمكنَ. لكنه مع ذلك قول شعريّ،أعني أنه ليس بحقيقة»(26).
وخلاصة القول، إن هؤلاء العلماء الأندلسيين قد أسهموا إلى جانب نظرائهم المشرقيين(27)، في الجهد التفسيري الواسع الذي وصل الذروة الفنية من الإبداع، وجمع بين تراث ضخم وآراء عدة وسبل مختلفة في الفهم والتفسير(28). ولا عجب، فقد كان بين أيديهم حصيلة أجيال كثيرة، ومجهود علماء كبار، تناولوا كل جزئية وكل شاردة وواردة، ولم يتركوا شيئا إلا شرحوه وحللوه، ولم يبق لهؤلاء الشراح من عمل إلا فلسفة هذه الشروح وبلورتها، ثم محاولة تأويل ما لم يستطع المشارقة تجليته وإنارة جوانبه البعيدة(29).
إلى ذلك فقد بلغت عملية التأليف والتصنيف في بداية القرن الرابع الهجري، سواء في المشرق أو المغرب، ذروة نضجها، واقتسمتها اتجاهات مختلفة ومتباينة وهو ما سنتحدث عنه في المبحث الموالي.

- الهوامش :
1- راجع : طبقـات اللغويين والنحويين، أبو بكـر محمد بن الحسين الزبيـدي، ص: 224 - 273/279 - 304.
2- راجع : الكتب المشرقية في الأندلس، 2/382 وما بعدها.
3- راجع : الرسالة نفسها، 2/382 وما بعدها.
4- الكتب المشرقية في الأندلس، 2/383.
5- وضعه أحمد بن أبان اللغوي. راجع : كشف الظنون، 2/1427.
6- وضعه أحمد بن أبان اللغوي كذلك. راجع : جذوة المقتبس، ص: 381.
7- وضعه أبو بكر محمد بن القوطية، راجع : فهرسة ابن خير، ص: 344.
8- شرحه أبي العباس الطبيخي، راجع : طبقات اللغويين والنحويين، ص: 279.
9- شرحه أبي العباس الطبيخي كذلك. راجع : المصدر نفسه، ص: 304.
10- يأتي ذلك، عند دخول أبي علي القالي (ت: 356هـ) إلى قرطبة سنة (330هـ)، جالبا معه دواوين الجاهليين والإسلاميين، مقروءة مصححة على الأئمة. راجع : تاريخ النقد الأدبي عند العرب، إحسان عباس، ص: 470.
11- ويمكن إحصاء حوالي تسعة وسبعين (79) شرحا، تشمل جل الكتب المشهورة في النحو واللغة وأكثر الدواوين الشعرية ذيوعا وانتشارا. راجع : الكتب المشرقية في الأندلس، 2/383-384.
12- راجع الرسالة نفسها، 2/383.
13- ويضاف إليهم أيضا من المشرق : أبو العلاء المعري (ت: 449هـ)، وأبو الحسن الواحدي (ت: 468هـ)، وأبو عبد الله الزوزني (ت: 486هـ)، وغيرهم. للمزيد من التفاصيل راجع الرسالة نفسها، 2/436 - 440.
14- منهج التبريزي في شروحه، ص: 104.
15- لقد أشار البطليوسي في مقدمة شرحه لديوان امرئ القيس، إلى أن ما ذكره في هذا الشرح، أخذه من كتب العلماء واستخرجه من مكنون أقوالهم. راجع : شرح ديوان امرئ القيس، ص: 2، أبو بكر عاصم بن أيوب البطليوسي، طبع بمطبعة هندية بمصر، (د. ط)، 1906م.
16- راجع : الكتب المشرقية في الأندلس، 2/561.
17- راجع : شرح ديوان امرئ القيس، ص: 72.
18- الديوان نفسه، ص: 44-45. وراجع أيضا، ص: 43 - 90، 114، 135 وغيرها.
19- الديوان نفسه، ص: 44-45. وراجع أيضا، ص: 43.
20- الديوان نفسه، ص: 56.
21- الديوان نفسه، ص: 118-119.
22- الديوان نفسه، ص: 26. وراجع أيضا، ص: 6، 121.
23- الديوان نفسه، ص: 12. وراجع أيضا ص: 49، 61.
24- سمط اللآلي في شرح الأمالي، أبو عبيد البكري، 1/4، تح: عبد العزيز الميمني، مطبعة لجنة التأليف والترجمة، والنشر، (د. ط)، 1936م.
25- منهج التبريزي في شروحه، ص: 107.
26- شرح المشكل من شعر المتنبي، ابن سيده المرسي، ص: 27، تح: مصطفى السقا، حامد عبد المجيد، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، (د.ط)، 1976م.
27- الديـوان نفسه، ص: 31-32.
28- وأشهرهم : أبو علي المرزوقي (ت: 421هـ)، وأبو العـلاء المعري وأبو الحسن الواحدي وأبو عبد الله الزوزني، ومن في طبقتهم. راجع: منهج التبريزي في شروحه، ص: 104.
29- راجع : شروح الشعر في كتب الأمالي، قراءة في الموضوع والمنهج، فصوص صاعد البغدادي وأمالي المرتضى وابن الشجري نموذجا، عبد الله الغواسلي المراكشي، ص: 24، بحث لنيل دكتوراه الدولة في الأدب العربي، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، فاس (مرقونة).

 

 

 

 

 

 

<!--<!--<!--

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 268 مشاهدة
نشرت فى 25 ديسمبر 2015 بواسطة yasloti

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

19,138