الزهور التي تعلو قمم النباتات الطبيعية باشكالها والوانها الجميلة وعطرها المتنوع تستحوذ علي عقل وقلب كل الشعوب ، وتؤثر الورود والزهور في النفوس فتجعلها تتهلل فرحا وبهجة عندما تستشعر جمالها وتعتبر الازهار علاجا طبيعيا للاعصاب المرهقة كما تقوم بدور رسول الحب في كل المناسبات اما الرمز العالمي للسلام منذ الازل فهو غصن الزيتون .
هذا..ويعتبر الشعب الصيني والياباني من اكثر الشعوب التي تهتم بالزهور منذ زمن بعيد ومن اهم مهارات العروس قدرتها علي تنسيق الازهار وهذا يوضح ارتباطهم بالطبيعة الذي يتمثل في حبهم للزهورالتي تزين منازلهم ورؤسهم وملابسهميقبل الصينيون علي شراء الزهور كعادة يومية حتي لا يخلو بيت صيني من الزهور طبيعية كانت او صناعية او مرسومة علي حوائط المنزل والاواني المنزلية كالاكواب والصواني والتي تستعمل في تقديم الطعام
وعند الزواج تزين العروس راسها بالورود ويضع كل من العروسين علي صدره وردة حمراء كرمز للحب .
وقد استنفدوا كل الوسائل للانتفاع بالزهور الطبيعية فياكلون بعضها مثل زهور القرع والحبوب التي تتكون داخل زهرة اللوتس وكذلك زهور ابو خنجر بينما يستخرج الزيت من بذور عباد الشمس كما تدخل في صناعة الكيماويات والعطور والزيوت كما يضيفونها الي ماكولاتهم ومشروياتهم فتعطيها رائحة زكية . الاراولا وغيرها
وهناك ايضا زهرة الاراولا التي تحتفل بها الدول وتقام لها الاحتفالات والمهرجانات وتتربع علي عرش الزهور ملكة متوجة لا تنافسها اخري في فصل الخريف ومن غرائب الازهار نجد زهرة الاوركيد التي ينتشر عبيرها في في الصباح وعند الغروب وزهرة اللوتس التي تتمايل علي سيقانها مع نسيم الصيف وزهرة المانوليا التي تبكر بالتفتح في الربيع .
عدد زيارات الموقع
1,133