الخلايلة:نستقبل شكاوى المواطنيين وناخذها على محمل الجدية والاهتمام
يرموك نيوز_عبير ابو العسل
شكاوى مريرة عبر عنها العديد من المواطنين الذين يستخدمون قطاع سيارات التاكسي العمومي والخطوط الثابته في تنقلاتهم , إذ أكد هؤلاء المواطنون ان حجم الانفلات في هذا القطاع المهم وصل الى درجة لا يمكن تحملها او السكوت عنها, فقد اصبحت بعض السلوكيات الخارجة عن اخلاقيات المهنة من بعض سائقي التاكسي تكاد تكون مظهراً اعتاده الناس؛ لكنه يبقى غريبا وقد تكررت مطالبة المواطنين الجهات المعنية لتنظيم حملة مركزة لضبط المخالفين
بينما يشتكي سائقو التاكسي من تصرفات بعض المواطنين غير اللائقه والتي يصفها البعض منهم بغيرالاخلاقيه كاهمال بعض المواطنين استخدام المركبه,او تطاول بعضهم على السائق بالابتزاز واعمال السلب الليلية التي يتعرض لها سائقو التاكسي
تقول حنان العمري وهي طالبة في احدى جامعات اربد ان الفتيات هن الاكثر عرضه للمضايقات والازعاجات في سيارة التاكسي, مؤكده بان هذه الازعاجات اصبح معتاد عليها وان الامر لم يعد حالة فردية بل اصبح ظاهرة مزعجة للغاية.
واما ام محمد ربة منزل وتسكن في احدى ضواحي اربد تقول بعد التسوق تبدأ معاناتها في الحصول على سيارة تاكسي حيث لايقبل أي تاكسي تحميلها مع اغراضها موضحة ان هذا المشهد يتكرر في كل مرة
ويقول محمد الخطيب يعمل في القطاع الخاص ان جحم التجاوزات في هذا القطاع وصل الى درجة لا يمكن احتمالها او السكوت عنها واصبحت مشهدا يوميا متكررا ,فعلى سبيل المثال هناك سائقي تكسيات لا يتقاضون اجرتهم حسب العداد وخاصة في اوقات الليل وهذا فيه استغلال كبير للمواطنين الذين يجدون انفسهم مضطرين للرضوخ الى جشع هؤلاء السائقين
ويضيف الخطيب الى انا الكثير من التكسيات تحولت الى مسرح متنقل حسب مزاج السائق فنراه يجبر المواطن على سماع الاغنيات الهابطه او حتى قرأة عبارات غير لائقه موجوده على (التابلو _او الزجاج) داعيا الى ضرورة قيام دائرة السير بحملة مكثفه وجادة لضبط مثل هذه التجاوزات
يؤكدهارون الشخاترة مديرهيئة تنظيم قطاع النقل العام في اربد بان الهيئة تعمل على تنظيم النقل العام بكافة انواعه وبدورهم هم معنيين بالتعامل مع المركبة التي تخدم المواطن , ومع المخالفات المختلفة مثل عدم الوصول الى نهاية الخط بالنسبة لوسائط النقل العمومي مثل الباصات, او عدم الترخيص , او تقاضي أجرة زيادة, او مثل مركبة غير صالحة للنقل ,
ويوضح الشخاترة بان العقوبات تتم بالتدريج كا توجية انذار اولا للسيارة المخالفة, او في بعض الاحيان سحب كرت المركبة , واذا تجاوز السائق هذه الملاحظات يتم سحب الخط كامل ,واكد شخاترة على ان الهيئة تستقبل أي شكوى من المواطنيين اما بالتوجه الى الهيئة او بتقديم أي معلومة او ملاحظة للمراقبين المنتشرين في المجمعات الرئيسية في اربد وعندها نتخذ الاجراءات اللازمة لحل جميع المخالفات.
ويوضح مدير نقابة السواقين في اربد (عبدالله الشلول) في معرض رده على شكاوى المواطنيين, ان سائقي العمومي وخصوصا سائقي التاكسي منضوين تحت مظلة النقابة وان هناك العديد من الشكاوى ترد الى النقابة بشأن بعض تجاوزات بعض سائقي التكسي.
ويعبر الشلول عن قناعته بأن هذه التجاوزات لا يمكن السكوت او التغاضي عنها, ويوضح الشلول بقيام النقابة معالجات مرتجلة وغير مبنيه على وسائل علمية وثابتة
ويؤكد الرائد(هايل الخلايلة) مدير دائرة السير في اربد بان الادارة تستقبل أي شكوى من المواطنيين وتأخذها على محمل الجدية والاهتمام, ويشير بانه يتم استقبال الشكاوى اما عن طريق القسم بتقديم شكوى خطية ,او عن طريق التوجه لمراقبين السير المنتشرين في مناطق العمق في اربد والموجودين في الميدان ؛ حيث يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة فيها بالتنسيق مع غرفة العمليات التابعة لقسم السير,بضبط المركبة المخالفة وحجز الرخص والتحقق من حقيقة الشكوى اذا ثبتت جدية الشكوى و توديعهم الى الحاكم الاداري ومنها ما يتم تحويلة للقضاء ,يضيف بان الشكاوى مستمرة سواء التي ترد الى القسم او للمراقب في الميدان ويتم متابعتها على الفور ومنها ما يتم توجية المواطن الى المركز الامني لاتخاذ الاجراءات اللازمة ومنه ما يتم اتخاد اللازم مباشرة من خلال شرطي السير الموجود كرفض سائق عمومي تحميل ركاب , او رفض السائق تشغيل العداد ,او تشغيل مسجل الكست بصوت عالي , او في بعض الاحيان التلفظ بالشتائم غير اللائقة والغير اخلاقية
ويحث الخلايلة المواطن بالتقدم الى اقرب مركز امني اذ تعرضو لاي استغلال من سائق التكسي بتقديم شكوى خطيه , او بالتوجه مباشرة لاي مراقب سير في الميدان , واذا تعذر عليه ذلك استخدام الهواتف المجانية بتمرير أي ملحوظة الى غرفة العمليات من أي مواطن او مواطنة
ساحة النقاش