جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--<!--<!--<!--<!--<!--
"فلان واصل ومحدش بقدر يحكي معه "
هل المسؤول أصبح بطل في سيناريو الواسطة وغياب الحق ؟؟
مقولة أصبحت تتردد على ألسنة الأهالي الأردنيين بكثرة هل أصبح من يعمل بالحكومة أشبه ببطل سيناريو الواسطة وغياب الحق ؟
حدث في مخيم الحصن في بداية شهر ثشرين الثاني مشاجرة بين عائلتين متجاورتين وكان السببب الملغوم ذلك موقع التواصل الأجتماعي "الفيس بوك",حيث كانت تصل لأحد أبناء عائلة الاولى"عبدالرحمن " الذي يبلغ من العمر "17" عاما رسائل دردشة وبإستعارة أحدى اسماء بنات العائلة الثانيةالتي تبلغ من العمر"18"عام دون علمها ودرايتها بالأمر وبالتأكيد أن تلك الفتاة لاتملك حساب على "الفيس بوك" وعندما إشتد الكلام في الرسائل وبدأ "عبدالرحمن " برمي المعاكاسات وقام بالتعدي بالضرب على الفتاه من العائلة الثانية في أم النهار وعلى مرآى الناس إلى أن وصل الأمر الى مركز أمن الحصن وما إستمرت المشكلة بضع ساعات وإذا بالنائب الأسبق لمخيم الحصن السيد صالح فوزي يقرر بهاتف منه لرئيس المركز إلغاء العدالة وعقوبة ذلك الشب المعتدي .
وعند سؤال رئيس المركزالضابط عبدالله بطوش هل تلقيت هاتف من السيد صالح فوزي أنكر ذلك "وقال هذه هي القوانين فأغلب الشكاوي التي تصل الى المركز أما ان تستمر وتذهب للمحكمة وإما أن يتم الإصطلاح بين الطرفين المتنازعين "
وبالإلتقاء مع والدة الفتاة التي فضلت عدم ذكر إسمها قالت أن "عبد الرحمن " الشب المعتدي إستمر على المعاكسة ورمي الكلام البذيءالى أن حدث ماحدث وأضافت مؤكدة :أنه عند إعطائها وثيقة طلب تقرير طبي لإثبات تضرر الفتاة وعند الذهاب إلى المستشفى تم إخراج المتعدي من المركز قبل التنازل عن الحق ودون علمنا وبينما كان الحق لدينا أصبح علينا وذلك بالإتفاق بين رئيس المركز الأمني والنائب السابق السيد صالح فوزي "وما علينا فعله الا أحتسابهم الى رب العالمين الذي لايظلم عنده أحد "
وأثناء التحري عن صدق رئيس المركز الأمني الضابط عبدالله بطوش ألتقينا بإمرأة صرحت بوجود علاقة بينها وبين السيد صالح فوزي وأقرت بأنه يوعدها بالزواج من ناحية أخرى وأكدت أن أهل الشب المعتدي "الذين هم بجوارها" إستنجدوا بها للاتصال بالنائب كونه كان لديه باع في الأمن وعلى معرفة برئيس المركز لحل تلك القضية .وأضافت أن السيد صالح فوزي هاتف رئيس المركز بوجودها وأخبره أنها مشاجرة بسيطة بينهما لا تستدعي الوصول الى هذه الطريق !!!!!!.وتمت الإستجابه له فعلا من قبل رئيس المركز.
"وهل حقا أصبح الإعتداء على الفتيات بأم النهار وبوسط الشوارع لا يستدعي الوصول الى هذه الطريق!!!.
وبالإنتقال الى العائلة الثانية قالت والدة الشب "عبدالرحمن" أنه لاحق على إبنها لأن هذه هي مشاعر الذكور المشتعلة .وأعترفت بعد جهد جهيد أنها تعلم بإتصال السيد صالح فوزي برئيس المخفر وقالت أنه "واصل ومحدش بقدر يحكي معه وبيمون على رئيس المخفر"
وهو حقا واصل لأنه رغ عدة محاولات الأتصال به لم نتمكن من الوصول إليه ولا حتى مكالمته هاتفيا !!
أين يتجه المطلوم هل لرئيس امن الذي لاتوجد أغنية في البلد ألا وتغني على حماة هذا الوطن ؟
على هذه البسيطة ما يستحق التحقيق والرقابة الذاتية والغيرية أين المسؤوليين . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صحافة اليرموك
المصدر:براءة الزعبي.
المصدر: براءة الزعبي
ساحة النقاش