( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس . ريمه الخاني تقول:09-21-2011 07:21 AMالفرق بين ورقة العمل و البحث و الدراسة .باختصار يتكون البحث العلمي من مشكلة بحث أو فروض يحاول البحث التحقق من صحتها وعينة تجرى عليها الدراسة وأداة لجمع البيانات مثل الاستبانة والمقابلة والاختبار والملاحظة، وطريقة في البحث تتبع في دراسة المشكلة او التحقق من صحة الفروض مثل المنهح التجريبي او المسحي .. الخ ثم جمع البياننات وتحليلها احصائيا، وعرض النتائج ومناقشتها والتوصيات. اما ورقة العمل فتدور حول موضوع ما ولا يكون لها مكونات البحث العلمي المذكورة سابقا. ويمكن ان تكون فصيرة ويتبع فيها المؤلف التنظيم الذي يريده.لكي يتم إعداد ورقة عمل لابد من إدراك التالي :معرفة الهدف من كتابة الورقة (ما الذي أريد تحقيقه من هذه الورقة؟ ما الذي احتاج إليه؟) بحيث يستطيع الكاتب التوصل للمحتوى الملائم.التعرف على من سيقرأ الورقة (ما المعلومات المتوفرة لديه عن موضوع الورقة؟ ما مدى التفصيلات التي يحتاجها) وذلك حتى تكون الورقة معتدلة من حيث الحجم والمحتوى والأفكار المطروحة محققة للهدف من إعدادها.معرفة مصادر المعلومات الخاصة بموضوع الورقة (كتب،مراجع، دراسات وأوراق عمل سابقة إن وجدت).أسلوب الكتابة ولغة الورقة :تتضمن الكتابة عناصر فنية، تراعي سلامة التعبير وصحة التركيب من حيث قواعد اللغة، وفيما يلي بعض الإرشادات التي يجدر ملاحظتها في كتابة ورقة العمل .- العرض المنظم للأفكار:1- يجب أن تعرض الأفكار بشكل منظم ومتسلسل ومترابط.2- الاستخدام السليم لعلامات الترقيم.3-الاستخدام الذكي للتعابير التي تمهد للانتقال المنطقي من فكرة إلى التي تليها،ومن تعابير الانتقال : وهكذا،ويترتب على ما سبق،بينما،بما أن، لاسيما، بالرغم من ذلك، علاوة على ذلك، من ناحية أخرى، نستنج من ذلك...الخ.- السلاسة في التعبير:يجب أن تكون لغة الورقة سلسة وبسيطة وواضحة، يتجنب الكاتب فيها الإطناب والخطابة والصيغ الأدبية –المبهمة- كما يراعى عدم الانقطاع المفاجئ لتسلسل الأفكار والموضوعات،والتنبه لأية فجوات تنم عن عدم اكتمال المعنى أو عدم الترابط بين الأفكار المطروحة.- الاقتصاد في التعبير:على معد الورقة أن يراعي اقتصار الكلام على ما يجب أن يقال دون إسهاب أو مغالاة، وتفضل الجمل القصيرة على الجمل الطويلة المتداخلة، كما يجب تجنب المغالاة في اللغة الاصطلاحية والتعابير المعترضة التي لا تخدم هدفاً أو تطرح فكرة محددة ومن أمثلة ذلك : من نافلة القول، يجمع الكثيرون على، في الظروف الراهنة ...الخ.- تطبيق مخطط تنظيمي : قبل البدء في كتابة الورقة يجب على معدها أن يضع مخططاً تنظيمياً لعناصرها الرئيسية والفرعية، ثم يجهز المادة الأولية لهذه العناصر من خلال إعداد مسودة أولية تراجع بعد بضعة أيام ويعاد كتابتها منقحة.- الأمانة الفكرية والاقتباس:يجب على معد الورقة التوثيق الأمين الدقيق من خلال الإشارة إلى الأفكار والآراء والمعلومات التي يستقيها من المصادر والمراجع المختلفة بحيث تنسب لأصحابها .ومن طرق التوثيق ما يلي :1- كتابة قائمة المراجع في نهاية الورقة.2- الإشارة إلى اسم المؤلف وسنة النشر في نهاية النص المقتبس بين قوسين.محتوى ورقة العمل :- صفحة العنوان :يجب أن يكون عنوان ورقة العمل وافياً وعلى هيئة إجرائية في صفحة الغلاف مسبوقاً باسم المنظمة أو الجهة التي يعمل معد الورقة فيها ومتبوعاً باسم كاتبها وتاريخ إعدادها.- صفحة المحتويات:تمثل قائمة المحتويات المخطط العام لورقة العمل من خلال عرض العناوين الرئيسية وأرقام الصفحات بحيث تعكس كفاءة التنظيم للورقة.- ملخص الورقة :يتضمن ملخص الورقة معلومات مكثفة ومنظمه بطريقة محكمة، بحيث تنقل للقارئ هدف الورقة ومحتواها بدقه واختصار مع تجنب الإطناب والتعبير الإنشائي، وذلك لان الملخص أول جزء يطلع عليه القارئ وعلى أساسه يقرر الاستمرار في مطالعة الورقة كاملة .ويستخدم في كتابة الملخص الأسلوب التقريري وليس التقويمي، بحيث تذكر الحقائق والاستنتاجات دون إضافة أوصاف تقويمية لها.- الإطار النظري للورقة :ويشتمل على مقدمه يوضح المعد من خلالها خلفية الموضوع وهدف الورقة باختصار، ثم يتبعها عرض أفكار الورقة بشكل منظم ومتسلسل ومترابط مع الاستخدام الذكي للتعابير التي تمهد للانتقال المنطقي من فكرة إلى التي تليها، ويتوقع من معد الورقة أن يصف في إطارها النظري المعرفة السابقة ذات الصلة بموضوع الورقة وما أسفرت عنه من نتائج، ويمكن للمعد إتباع أسلوب البحث العلمي إذا كان يحاول الإجابة عن تساؤلات أو التوصل إلى نتائج من خلال طرح مشكلة الورقة وبيان أهمية بحثها، مع ذكر الفرضيات المتوقع تحقيقها وكيف تم اشتقاها من أدب الموضوع ... الخ.- المقترحات والتوصيات :ترتبط المقترحات والتوصيات بالنتائج التي توصل لها معد الورقة بحيث تكتب دون إسهاب وفي الحدود المعقولة من الإيجاز.- المراجع :يجب على معد الورقة أن يذكر جميع المراجع التي استشهد بها، بحيث تكون بيانات المرجع صحيحة ودقيقه وعادة ما تتألف هذه البيانات من: اسم أو أسماء المؤلفين، سنة النشر،عنوان المرجع،وبيانات النشرمنقول( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقليوإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتيوإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي*******لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .
إعداد بحث أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه1) مفهوم البحث العلميالبحث العلمي أداة لتحليل المعلومات والمعارف بهدف الحصول على حقائق معينة. ويفيد البحث العلمي الباحث فى الحصول على حقائق جديدة وتنمية معلوماته العلمية والفنية- كما انه وسيلة لتكوين وتطوير ملكة التحليل والاستنتاج والابتكار لدي الباحث. وهي ملكة عقلية تحتاج إلى القراءة والتأمل والتفكير المستمر وذلك بهدف تكوين نظريات وأساليب تفكير وتحليل – ثم بعد ذلك تطبيقه فى العملية البحثية. 2) ماذا يستفيد الطالب الجامعي من البحث العلمييستفيد الطالب الجامعي من مادة طرق البحث العلمي فى فهم مواد تخصصه فهما منهجيا وموضوعيا سليما – فهذا الطالب يدرس مفردات عديدة وموضوعات متنوعة فى نطاق تخصصه العلمي ، وتأتي مادة طرق البحث العلمي كي تجعله يفهم هذه المفردات فهما عمليا منهجيا . كما انه يقدر على ربط الموضوعات المتناثرة والمختلفة ربطا منهجيا. ان البحث العلمي وسيلة فعالة للتدريب على التفكير العلمي وربط الظواهر جدليا والوصول الى نظام افضل من النظم السائدة.3) التمييز بين " الدراسة" " والبحث بشكل عام" و" رسالة الماجستير" و " اطروحة الدكتوراة" و "الكتاب"لغرض التمييز بين هذه المصطلحات التى تستخدم عادة نقول بان الدراسة هي تشخيص وفحص ظواهر وأفكار موجودة.بينما البحث يعني تقصي حقائق وراء أكوام من المبادئ والأحكام والقواعد والأفكار. الكتاب هو عادة مطول عكس البحث ، أما الرسالة والأطروحة فهي تعتمد على عدة فرضيات ولكل منها كتابة خاصة بها. إن البحث الذى ينتهي بالحصول على درجة الماجستير والدكتوراه يتطرق إلى موضوعات لها تركيبة جديدة وعكس ذلك الكتاب.ان أساس البحث هو عمود فقري تلتف حوله الأفكار. ويتطلب البحث الإشارة إلى مصادر الحقائق ، اما الكتاب فيمكن ذكر الحقائق دون ضرورة توثيقها، حيث ان التأليف عكس القيام ببحث علمي.وهكذا يتبين الفرق الجوهري بين البحث العلمي و الكتاب..فالاول يتصف بصفتين يخلو منها الثاني. وهي المنهجية العلمية المبكرة منطقيا والابتكار العلمي. فالبحث العلمي الجيد هو الذى يلتزم بمنهجية علمية سليمة ويقدم لنا آراء جديدة واقتراحات علمية قابلة للتطبيق.اما التمييز بين رسالة الماجستير وأطروحة الدكتوراه ، فإن الاولي تحوي موضوعا علميا عاما ، بينما أطروحة الدكتوراه فموضوعها أضيق ويحوي جزئية تكشف على القدرة العلمية للباحث ، إن رسالة الماجستير تهدف الى وضع القدم الاولي فى حقل البحث العلمي ، أما أطروحة الدكتوراه ، فهي تتوغل أكثر في أعماق البحث العلمي والوصول به إلى أفكار ونتائج وتحليلات جديدة .4) كيف تكتب أو تعد بحثا علمياإنَّ كتابة البحث لا تعدَّ هما لأنه يمكنك الاستعانة بفكرك وقدراتك. يمكنك الاستعانة بالمكتبة والإنترنت. ويمكنك مناقشة موضوع البحث مع المشرف. ويمكنك الاستعانة بذوي الخبرة . ويمكنك الاستفادة من زملائك ممن تمرسوا في كتابة البحث.4-1) موضوع البحث يدور موضوع البحث حول مسألة من المسائل التي تهم الباحث على صعيد اختصاصه العلمي، بحيث يعالج البحث مشكلة واقعية في موضوعات متخصصة.4-2) خطوات البحث العلمي أولا : تعريف إشكالية البحث: ويكون بتحديد الموضوع و توصيف إشكالية البحث بما في ذلك من تحديد للتساؤلات و الفرضيات و التحديات ثانيا: تجميع المعلومات : ( من الكتب والمراجع والاستبيانات …) و تنسيقها وفق هيكلة تثري الأفكار و تنظمها لتكون خلفية جيدة للإشكالية ثالثاً: إجراء العمل المطلوب و الذي يستدعي في المجال العلمي القيام بدراسة نظرية أو تطبيقية أو كليهما معا للموضوع. تتضمن الدراسة النظرية الإحاطة بـ ، أو إنشاء نماذج نظرية (تحليلية أو رقمية) تحاكي ما أمكن الظواهر الفيزيائية او الكيميائية التي تخضع لها العينة في أثناء التجربة و من خلال هذه النماذج يتم تفسير الظواهر و تكميمها في مقادير فيزيائية يمكن استنتاج قيمها نظريا و كيفية تغيرها تحت شروط معينة، بالموازاة مع العمل النظري يجرى العمل التجريبي أو التطبيقي كوسيلة أساسية لملاحظة و دراسة الظواهر الفيزيائية او الكيميائية تجريبيا و قياس المقادير الفيزيائية المتعلقة و كيف تتغير بتغير الشروط المحيطةرابعا: تحليل النتائج: من خلال المقارنة بين النتائج التجريبية و النظرية بهدف التأكد من صحة النماذج المعتمدة و اختبارها ومراجعتها وموازنتها بهدف الحصول على نتائج تتطابق ما أمكن مع التجربةخامسا : استخلاص أحسن النتائج ونشرها ( التوصل إلى الحل ) يرافقه مناقشة ما تم التوصل إليه من حلول و تفسير العوامل التي تؤثر في المتغيرات و الروابط بينها ( غاية البحث ).4-3) مهارات ضرورية في كتابة البحث العلمي 1.تصميم صفحة العنوان..2.طرق نقل المعلومات للبحث.3.اختصار المعلومات( التلخيص).4.تحديد عناوين البحث الرئيسة والفرعية.5. التقسيم إلى فصول.6.توثيق البحث (إرفاق مراجع)7.إبداء الرأي و الأسلوب الشخصيين عند النقل.8. تفسير نتائج البحث و تنظيم الخاتمة. 9.تنظيم صفحة المحتويات (الفهرس).10.تنظيم مصادر ومراجع البحث.4-4) ملاحظات هامةالعنوان: ينبغي عن العنوان أن يعطي القارئ فكرة واضحة ومختصرة ودقيقة ومشوقة عن إشكالية البحث و يبين متغيراتها الرئيسية، وقد يأتي العنوان على شكل جملة إخبارية أو على شكل جملة استفهامية يقدر البعض بأنها لا تتجــاوز 15 كلمة.تحديد إشكالية البحث وأهدافها وأسئلتها و فرضياتها:صياغة الإشكالية هي الجزء المهم في مقترح البحث، وتتطلب الصياغة الدقيقة لإشكالية البحث إطلاعا واسعاً ومكثفاً على الدراسات السابقة للمسألة. قد تكون الإشكالية هدف عام واحد أو مجموعة أهداف مجتمعة ويمكن تجزئة الهدف العام إلى مجموعة أهداف فرعية.اعتبارات اختيار الإشكالية:هناك عدة اعتبارات يجب مراعاتها عند اختيار إشكالية البحث و أهمها:- حداثة الإشكالية،.- أهمية الإشكالية وقيمتها العلمية.- اهتمام الباحث بالإشكالية ومقدرته على دراستها وحلها.- توفر الخبرة - توفر البيانات والمعلومات الكافية من مصادرها المختلفة.- توفر الوقت الكافي لدراسة الإشكالية.- توفر الإمكانيات المادية المطلوبة.- عدم وجود جوانب أخلاقية تمنع إجراء الإشكالية.- أن تكون قابلة للبحث في ضوء الإمكانيات المتوفرة لدى الباحثولتحديد الإشكالية يمكن الاسترشاد بالأسئلة التالية:• ما هي حدة المشكلة أو الظاهرة موضوع الدراسة ؟• ما هو تاريخ بروز هذه المشكلة أو الظاهرة ؟• هل هناك مؤشرات كافية حولها نستطيع تحديدها بوضوح ؟• هل يمكن القيام بهذه الدراسة وهل تتوفر الخبرات العلمية لذلك ؟• هل هناك دراسات سابقة حول المشكلة يمكن الحصول عليها بتكلفة معقولة وخلال فترة زمنية معقولة ؟معايير صياغة الإشكالية:• وضوح الصياغة و دقتها.• أن يتضح في الصياغة وجود متغيرات للدراسة.• وضوح الصياغة بحيث يمكن التوصل إلى حل للمشكلة ( قابلة للاختبار).وعند صياغة مشكلة يجب أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار:• ما هي العلاقة بين المتغيرات الداخلة في الدراسة؟ وهل هذه المتغيرات محددة وقابلة للقياس ؟• في صياغة الإشكالية، التساؤلات يجب أن تكون واضحة لا إيهام فيها.• يجب أن يكون بالإمكان جمع البيانات و المعلومات عن المشكلة لاختبارها.• يجب أن لا تتعرض المشكلة لموضوعات حساسة من الناحية الأخلاقية أو الدينية.• يجب أن تكون المشكلة قابلة للحل من قبل الباحث ضمن الوقت والإمكانات المتاحة له.ويمكن تقويم البحث من خلال الإجابة على التساؤلات التالية: • هل تعالج المشكلة موضوعا جديدا أم موضوعا تقليديا مكررا؟• هل سيسهم موضوع الدراسة في إضافة عملية جديدة معينة ؟• هل تطرقت صياغة المشكلة إلى توجيه الاهتمام نحو بحوث ودراسات أخرىهل يمكن تعميم النتائج التي يتم التوصل إليها ؟• هل تقدم النتائج فائدة علمية ؟.المقدمة:تشرح السياق العام والإطار الذي انبثقت منه مشكلة البحث . ينبغي التعريف بموضوع البحث وإبراز أهم عناصره والتطورات التي حدثت عليه والنقاش الدائر حوله بحيث تتبين أهمية الدراسة وتبرز الحاجة لإجرائها. وهي تمهيد لذهن القارئ نحو بيان أهمية الموضوع وأسباب اختيار الباحث له ، والمشكلات التي يثيرها الموضوع ورسم خطة البحث العلمي.ويجب ان تستوفي المقدمة المعلومات التالية وهي :1- ماهية الموضوع او مفهوم موضوع البحث2- أهمية أو ضرورة الموضوع و الأسباب التي دعت لاختياره3- نطاق الموضوع ، مداه و الأهداف المراد تحقيقها من الدراسة4- وصف خطة البحث وهيكلته في فصول و خطة البحث تنقسم عادة الى: - مقدمة البحث ، وبينا المقصود بها- متن أو أصل البحث ، وهو موزع على فصلين أو أكثر حسب طبيعة البحث.- الخاتمةأدوات الدراسة:يصف هذا الجزء من مقترح البحث المقاييس أو الأدوات التي يستخدمها الباحث لجمع البيانات لمجهوده البحثي أو بعبارة أخرى تحويل المتغيرات التي تشير إليها فرضيات الدراسة إلى أرقام (مقادير) أي مصادر البيانات وطرق جمعها.ضرورة التوثيق:هناك معلومات بمثابة حقائق شائعة لا تحتاج إلى توثيق ، و هناك معلومات مستقاة من نتائج أبحاث خاصة و بالتالي تحتاج إلى توثيق لكي يكون كلام الباحث مطابقا للواقع.الإشارة إلى المرجع حسب الطريقة الأنكلوسكسونية تكون حسب الآتي:إذا تعلق الأمر بكتاب، يورد اسم صاحب الكتاب (يكتب اللقب أولا ثم الاسم – مجرد الحرف الأول منه) ثم عنوان الكتاب ، ثم طبعة الكتاب ، دار النشر ، مكان النشر، سنة النشر ، الصفحة Street, R. A. “Hydrogenated Amorphous Silicon” Street, R. A. ed. Cambridge University Press. 1991. p.6إذا تعلق الأمر بمقالة علمية ، يورد اسم صاحب المقالة ، ثم سنة النشر ، اسم المجلة ، عدد المجلة ، الصفحة Powell, M. J., and Deane, S. C. (1996) Phys. Rev. B 53. 10121إذا تعلق الأمر بأطروحة جامعية، يورد اسم صاحب الأطروحة، عنوان الأطروحة، تحديد ما إذا كانت أطروحة دكتوراه أو مذكرة ماجستير، تحديد الجامعة ، السنة Gao, W. “Computer Modelling and Experimental Characterisation of Amorphous Semiconductor Thin Films and Devices”, Ph.D. Thesis, University of Abertay, Dundee 19954-5) تخطيط نموذجي لبنية المذكرة الجامعية:العناصر العامة في بنية مذكرة هي1- الغلاف.2 - صفحة العنوان.3- ورقة بيضاء.4- الإهداء.5- تشكرات 6- ملخص المذكرة7- الفهرس (عناوين المحتويات).8- قائمة الرموز و الاختصارات (اختيارية).9- الفصول أو الأجزاء الأساسية للمذكرة.الفصل الأول: المقدمة العامة للمذكرة و يحتوي* الدراسة الاستطلاعية (تحديد مجال البحث).* الإشكالية.* أهداف البحث.* أهمية البحث.* أسباب اختيار الموضوع (ذاتية وموضوعية).* صعوبات البحث.* المنهجية المتبعة في الدراسة (المنهج المتبع والتقنية المستعملة و هيكلة الفصول).* الدراسات السابقة.الفصل الثاني: الجانب النظري ويحتوي* تحديد المفاهيم.* التطرق إلى الدراسة من الناحية النظرية من خلال ما تم جمعه من معلومات من الكتب أو غيرها من المراجع والمصادر.الفصل الثالث: الجانب التطبيقي ويحتوي:* التعريف بميدان البحث.* تحديد عينة البحث وكيفية اختيارها.* عملية تحصيل النتائج و البيانات المتعلقة بالعينة و شروطها* تحليل النتائج و مناقشتها و إجراء استنتاجات جزئية.الفصل الرابع: الخلاصة العامة والتوصيات ويحتوي:* الخلاصة العامة* التوصيات* الاقتراحات* الخاتمة.* المراجع.* الملحقات 5) نصائح و إرشادات 1- على الطالب أن ينتبه إلى العامل الزمني فلا يترك عمل اليوم إلى الغد، كي لا يجد نفسه في آخر السنة عوض أن يعمل بارتياح لكي يقدم عمل جيدا، نجده يصارع الزمن من اجل إتمام المذكرة في حينها وبالتالي يخرج العمل مملوء بالنقائص.2- الإصغاء والانتباه الجيد لملاحظات المشرف على العمل لكي لا تتكرر ملاحظاته في كل مرة وبالتالي يضيع الوقت في أشياء كان من الممكن تصحيحها منذ البداية.3- بإمكان الطالب أن يتطرق إلى موضوع سبق التطرق إليه في نفس الجامعة أو في جامعات أخرى لكن لا ينصح بنسخها كما هي و إنما التطرق إلى الموضوع من زاوية أخرى أو من جانب آخر من أجل سد الثغرات التي لاحظها المناقشون من قبل ومن اجل إثراء الموضوع وتطويره.4- تجنب الحماس الزائد لموضوع تصعب دراسته على أرض الواقع. مثل هكذا مواضيع كثيرا ما تكلف الباحث جهدا كبير ووقتا طويلا بكثير، مما قد يسبب له انقطاعات متكررة تؤثر سلبا على سياق البحث،وتؤخر الباحث عن الآجال التي حددت له لتقديم العمل.5- احترام مواعيد انجاز العمل بوضع دفتر الشروط.6- تجنب المواضيع العامة أو الدقيقة جدا، فعلى الباحث أن يترك لنفسه مجالا للخطأ، فالمواضيع العامة تعني أن الباحث لم يحدد موضوعه على الإطلاق، أما المواضيع الخاصة جدا فهي محدودة في المجال وتكون نتائجها كذلك.7- اختيار الموضوع على أساس قدرات الباحث ودوافعه وإمكانية دراسة الموضوع.8- اختيار موضوع البحث قد يكون من طرف الباحث نفسه متى أتيحت له الفرصة لذلك.9- عرض الإشكالية على مختصين في الميدان وحتى على غير المختصين.10- تجنب المبالغة واللغو والتقيد بما قل ودل.بالتوفيق لجميع السائرين في طريق البحث العلميالمصادرhttp://www.acofps.com/vb/showthread.php?t=12547http://vb.altareekh.com/t55959/http://sciencesjuridiques.ahlamontada.net/t918-topicو تصرفي
(322) الفرق بين الرسالة والأطروحة
د - أحمد إبراهيم خضر من كتـــــّاب موقع بوّابــتي Share on facebookShare on emailShare on printShare on favoritesMore Sharing Services يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط ما تزال العديد من الجامعات العربية تطلق حتى الآن مصطلح الرسالة على بحوث الماجستير والدكتوراة معا ، لكنه من المهم أن نحدد أوجه الشبه والفروق بينهما.كتب الدكتور"عامر خضير الكبيسى" مفرقا بين الرسالة والأطروحة مايلى :1- تعد الرسالة من مستلزمات الحصول على درجة الماجستير، أما الأطروحة فتعد من مستلزمات الحصول على درجة الدكتوراة . غير أن الرسالة يمكن أن تعوض بمقررات دراسية ، وعندها تمنح الماجستير باجتياز المقررات فقط . أما ألأطروحة فتعتبر شرطاً للحصول على الدكتوراة ،بل إن هناك نظماً تكون فيها الأطروحة جهداً بحثياً تكميلياً بينما تعتبر في نظم أخرى هي المستلزم الرئيس، وعندها تكون المقررات الدراسية جهداً اختيارياً يقرره الطالب ومشرفه حين تكون مفيدة للباحث.2- تعتبر الدكتوراة أعلى شهادة أكاديمية في حقل التخصص ومن يحصل عليها يصبح مجازا ً للتدريس في الجامعات ، وان كان البعض يشترط لذلك اجتياز برنامج تدريبي أو الحصول على دبلوم في أصول التدريس حين يكون التخصص في العلوم الطبية أوالهندسية أو الطبيعية . أما حامل الماجستير فيكون مؤهلاً لمواصلة الدراسة للحصول على الدكتوراة ، وقد تؤهل حاملها لأن يكون معيداً أو مدرساً مساعدا .3- هناك فرقً بين أهداف الرسالة وأهداف الأطروحة، مما يستوجب الاختلاف في المحتوى، وفي الجهد ،وفي حجم المعرفة ،ونوعها، وفي الإجراءات التي تخضع لها قبل إجازتها. لذلك يرى البعض أن رسالة الماجستير تعد بمثابة دورة تدريبية في البحث العلمي لتكون ممهدة لإعداد الأطروحة لاحقاً، وعليه يكون مستوى الإبداع والعمق والتأصيل في الأطروحة مطلوباً بمستوى أعلى مما عليه في الرسالة بعد أن صقلت المهارات وأثريت التجربة ليكون الباحث قادرا على ممارسة البحث بنفسه مستقبلا .4- لا تقل المدة الزمنية المخصصة والمسموح بها لإنجاز الرسالة عن ستة أشهر ، ولا تقل للأطروحة عن سنة حين تكون تكميلية، أما السقف الأعلى فهو سنتين للماجستير ،وثلاث سنوات للأطروحة . وقد تمتد هذه السنوات لتصل إلى خمس سنوات في الماجستير، ولضعفها أحياناً للدكتوراة بسبب تعقد الإجراءات أو عدم تفرغ الطلبة أو بسبب تقديم الأعذار وطلب التمديد.5- لا يتجاوز عدد الصفحات للماجستير في بعض التخصصات عن مائة وخمسين صفحة أما الدكتوراة فيصل إلى مائتين وخمسين صفحة. ومع ذلك فأن بعضاً من الرسائل تقدم بمئات الصفحات، وبعضاً من الأطروحات قد تصل إلى ألفين صفحة أو تقدم بمؤلفين وفقاً للموضوع الذي تتناوله.6- المراجع التي تعتمد عليها الرسائل أقل عدداً ، كما يسمح فيها بالاقتباس من مراجع ثانوية. أما الأطروحات فيقتضي اعتمادها على مراجع عديدة وحديثة ومباشرة. 7- تتم مناقشة رسائل الماجستير من قبل لجنة تضم ثلاثة أعضاء فقط بينما تُناقش الأطروحات من لجان تضم أربعة أو خمسة مناقشين وقد يكون بعضهم من خارج الجامعة مع بعض الاستثناءات. وقد تعرض الأطروحات في بعض الجامعات على خبير أو متخصص في مناهج البحث أو في الإحصاء والأساليب الكمية قبل الموافقة على مناقشتها للتأكد من أنها مستوفية لمعايير الجودة ومطابقة للتعليمات الواردة في الدليل الإرشادي لإعداد الأطروحات ولا يشترط ذلك لرسائل الماجستير وإن كانت تفضله بعض الجامعات.ويضيف الدكتور "سعيد صينى" إلى ذلك قوله : تعد رسالة الدكتوراة فى الغالب اختبارا لقدرة الباحث على إجراء أبحاث مستقبلية، بدون مساعدة أو إشراف. ولهذا يمنح الطالب باجتيازه هذا الاختبار درجة الدكتوراة (رخصة الاجتهاد ) أو ما يسمى درجة الفلسفة (Ph. D.) Degree of Philosophy وهى كلمة تستمد جذورها من اللاتينية .يقول الدكتور "الكبيسى" : " ومع كل ما تقدم من فروق فان هناك من يؤكد على أوجه الشبه بينهما سواء في الأهداف أو في المحتوى أو في المناقشة طالما أنهما جهد علمي يصدر من الجامعة بإشراف أساتذة مختصين ،وٕانها ستوضع في المكتبات العلمية لتكون مرجعاً للباحثين، ومرشداً للمهتمين ،ورافدا للمعرفة المتخصصة التي ينبغي عدم التساهل فى مواصفاتها أو التقليل من الجهد الذى يبذل فيها . وان أي خلل أو قصور في إعداد الرسائل سيشجع الباحثين على قبوله في الأطروحات ،ولذلك لا تفرق معايير الجودة والاعتماد ولا المواصفات الدولية للبحوث العلمية بين الرسائل والأطروحات قدر تعلق الأمر بالدقة والإتقان والأمانة العلمية وٕاسهامها في خدمة قضايا التنمية وتصديها لمشكلات الواقع الذي تتناوله .""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""المصدر : 1- أوجه النقص والقصور في الرسائل والأطروحات إزاء مشكلات التنمية وتحدياتها: الأسباب والمعالجات ، ورقة عمل مقدمة للملتقى العلمي بكلية الدراسات العليا 2011 الرياض ،السعودية .(بتصرف). nauss.edu.sa/Ar/CollegesAndCenters/.../CollegeActivities /.../011.ppdf2- سعيد اسماعيل صينى ، قواعد أساسية فى البحث العلمى ، 2010 ، شبكة الألوكة ،ص 144www.alukah.net/culture/0/22634/
فرق بين الدراسة والبحث ورسالة الماجيستير واطروحة الدكتوراه والكتابالفرق بين الدراسة والبحتفي ميدان البحت العلمي خلط كبير بين مصطلحين يردان بكترة في كتب المناهج وهما بحت ودراسة وكأنهما بمعنى واحد أو ان البحت يحتوي عملا ميدانياً اي تجمع بياناته من افراد البحت مباشرة , بينما تقوم الدراسة على بيانات من الكتب والدوريات والنشرات الرسمية , وغير ذلك من المصادر العلمية .وهكدا يكون البحت نشاطاً علمياً عملياً وتكون الدراسة نشاطاً علمياً نظرياً , وهدا بعيد عن الصواب ولو رجعنا الى معجم لغوي لوجدنا ان معنى بحت الشي هو طلبه والتفتيش عنه , ومعنى بحت الأمر هو الإجتهاد فيه وتعرف حقيقته , ومعنى البحت هو السؤال والإستقصاء وبدل الجهد في موضوع ما وجمع المسائل التي تتصل به وهكدا يكون البحت ثمرة هذا الجهد ونتيجته , اما الدراسة فتعني قراءة الكتب وحفظها وفهمها , بمعنى ان ثمرة الدراسة تعود بالفائدة على الدارس من داخل داته , اد انها تتري دهنه بما يختزنه من معارف ومعلومات ولكن نتيجة البحت لايفيد منها الباحت فحسب , بل العلم والمجتمع ايضاً , فالباحت يزداد علماً وخبرة والعلم يزداد اضافة جديدة والمجتمع يزداد نمواً على نحو ما , ومراكز البحوت تشترط لتعيين اعضاء هيئة التدريس والباحتين من خبراء ومستشارين ان يكونوا قاموا ببحوت مبتكرة تضيف الى العلم جديداً .وخلاصة دلك بما يخدم هده النقطة ان كل عمل علمي يظهر فيه جهد الإستقصاء والتفتيش في جمع المادة التي يتطلبها سواء بالأطلاع على عديد المراجع او بالعمل الميداني أو بهما معاً ثم تحليلها وتفسيرها هو بحت بكل معاني الكلمة , اما ان يدرس المتخصص موضوعاً ثم يكتب فيه كتاباص أو مقالآ يحتوي على عناصره التي يشرحها ويوضحها بما يدل على سلامة فهم الموضوع وجودة استيعابه اياه فإن كتابة هدا او مقالة يعد دراسة بكل معاني الكلمة وليس بحتاً بأي حال من الأحوال .د. حسن الساعاتي , تصميم البحوت الإجتماعية , 1982 . دار النهضة العربيةالدراسة هي تشخيص وفحص ظواهر وافكار موجودةالبحث يعني تقصي حقائق واراء مجموعة من المبادئ والاحكام والقواعد والافكار رسالة الماجستير تحوي موضوعا علميا عاما و تهدف الى وضع القدم الاولي فى حقل البحث العلمي اطروحة الدكتوراه موضوعها أضيق من موضوع رسالة الماجيستير ويحوي جزئية أقل وتكشف على القدرة العلمية للباحث و تتوغل فى اعماق البحث العلمي والوصول به الى افكار ونتائج وتحليلات جديدة ربما لم يصلها غيره من قبل.واخيرا الكتاب فهو يكون مطول بعكس البحث ************
ساحة النقاش