<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا قالوا عن
مركز ابنِ عبدِ الله للدراسات والبحوث والمعلومات والاستشارات والتقنية
قال الأستاذ الجليل الفقيه عبد الوهاب أحمد محمد الأعسر(قرية أم هجيليجة، مكتب 70 الظافر، وحدة الماطوري الإدارية، محلية المناقل، ولاية الجزيرة، السودان) كتابةً ما يلي:الحمد لله الذي أنار بالعلم قلوب العباد جعل منهم المفكرين والمخترعين والباحثين لنفع العباد والبلاد، والصلاة والسلام على سيد من ساد سيدنا محمد صلى اللله عليه وعلى آله وصحبه الأمجاد.
وبعد
اطلعت على دراسة جدوى مركز ابن عبد الله للدراسات والبحوث والمعلومات والاستشارات والتقنية للمهندس (النووي) يوسف عبد الله محمد حمد النيل فوجدت فيه البلسم والشفاء النافع للجرح النازف من مرارات الفقر وألم العطالة والبطالة التي ألمت بالشباب حتى قصر باعه عن توفير لقمة العيش الكريم لنفسه ولآله وأهله الذين قاموا بأعبائه من غذاء وكساء وتعليم من الأولية إلى الجامعة ناهيك عن العلاج والمأوى والزواج!
ولكن لو عملنا بهذا الكتيب الصغير الحجم الكثير الفائدة ينهض الشباب وتصلح حاله. وبصلاح حال الشباب صلاح حال المجتمع كله بل الآمة بحالها.
ونحن نقول الحمد لله أن جعل من أبنائنا علماء باحثين تخرج من أفواههم درر ولآليء لو عملوا بها لخرجوا من لجة البؤس إلى شاطئ الأمان من الفقر والفاقة وتظهر الفائدة المرجوة ويكن الفضل لله وحده على هذه النعم إلى علمائنا الأفذاذ أمثال المهندس النووي السيد يوسف عبد الله محمد حمد النيل ورصفائه الساهرين الليالي ليخرجوا لنا الكم الهائل والمفيد من المخترعات التي تنهض بالبلاد نحو الإصلاح والرقي والتقدم والازدهار.
وأنا أعجبت بهذا الكتيب وما جاء فيه وأشيد بصاحبه وأشد من أزره وأرجو من الدولة وأهل الخير والبر والإحسان أن يمدوا له يد العون ماليّاً وعينيّاً وأن يوجد له مكان يليق بأعماله الجليلة.
وأرجو من الله العلي القدير أن يكلل أعماله بالنجاح وأن تثمر وأن يعم خيرها الجميع.
والله المستعان.
عبد الوهاب أحمد محمد الأعسر
قرية أم هجيليجة، مكتب 70 الظافر، وحدة الماطوري الإدارية، محلية المناقل، ولاية الجزيرة، السودان
ساحة النقاش