صفحة الاستقبال*/* الأهــداف */*المدير العام*/*الخطة العلمية */* أخبار الهيئة */* إتّصال */* روابط */* FRANCAIS */* ENGLISH
الأهــداف
الأهــداف
المجالس الرئيسية
المؤتمر العام
المجلس التنفيذي
الإدارة العامة
المدير العام
الإدارات و الأقسام
الأنشطة و البرامج
الخطة العلمية
البرنامج الزمني للأنشطة
المؤتمرات
النشر العلمي
نشرة الذرة و التنمية
قائمة المطبوعــات
أخبار الهيئة
أخبار الهيئة
روابط
روابط
أخبار الهيئة
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور الهيئة العربية للطاقة الذرية
أدى السيد Yukiya Amano المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية زيارة عمل إلى مقر الهيئة العربية للطاقة الذرية بتونس يوم 26 / 6 / 2012 يرافقه السيد رافائيل مارينو مدير مكتبه والسيد كوبولث فرانسس برادي مدير التعاون الدولي في الوكالة وكان في استقبال الوفد الأستاذ الدكتور عبد المجيد المحجوب المدير العام للهيئة والسادة المدراء ورؤساء الأقسام في الهيئة .
عقد الجانبان جلسة عمل تناولت واقع التعاون بين المنظمتين في إطار إتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين واستعرض الدكتور المحجوب أنشطة الهيئة التي ساهمت الوكالة الدولية في تنفيذها خاصة من ناحية توفير الخبراء والمختصين في مجالات الدورات التدريبية التي تقيمها الهيئة كما أشار إلى دعم الوكالة في عقد المنتدى الثاني حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية الذي عقد في عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية (21 / 6 / 2012) كما تطرق الطرفان إلى آفاق التعاون المستقبلي وضرورة تكثيفه ودعى السيد Yukiya إلى زيادة تفعيل التعاون والنهوض به إلى مستوى الشراكة في تنفيذ المشاريع في المنطقة العربية .
وأقام الأستاذ الدكتور عبد المجيد المحجوب حفل استقبال في مقر الهيئة على شرف السيد Yukiya Amano حضره الوفدان والأستاذ الدكتور مراد التلميني المدير العام للمركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية بتونس .
التعاون مع المعهد الكوري للأمان النووي*
نظمت الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع المعهد الكوري للأمان النووي ورشة عمل حول الأمان والرقابة في مفاعلات القوى ومفاعلات البحوث والمصادر المشعة. شارك في الدورة 25 متخصصاً من الدول العربية التالية : مصر والأردن ولبنان والسعودية وعُمان والمغرب وتونس وليبيا والسودان والعراق واليمن، وذلك بهدف تزويدهم بالمعرفة الأساسية والتجارب العملية الحديثة المتعلقة بمفاعلات القوى النووية وأمانها والرقابة على سلامة تشغيلها وكذلك مفاعلات الأبحاث والمصادر المشعة وفق المعايير والخطوات المعتمدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
ولدى افتتاحه أعمال الورشة رحّب أ. د. عبد المجيد المحجوب المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية بالسادة والسيدات المشاركين مثمناً عالياً المساهمة الكورية الجنوبية في تطوير القدرات البشرية العربية العاملة في مختلف ميادين الإستخدامات السلمية للطاقة الذرية وخاصة اكتساب المعرفة والتقنية اللازمتين للمساهمة في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية، وبيّن الدكتور المحجوب أنه ولتنفيذ برامج وطنية عربية في المجال النووي لا بد أوّلاً من التركيز على متطلبات هذه البرامج من النواحي المؤسساتية والتنظيمية والتشريعية ومفاهيم الأمان في تصميم وتشغيل المفاعلات والمصادر المشعة. وفي هذا الإطار تأتي هذه الورشة التي خصصت للشباب العرب من العاملين في مجالات الرقابة والأمان النووي .
من ناحيته أكد السيد يون وان بارك مدير المعهد الكوري للأمان النووي حرص كوريا على تمتين علاقات التعاون مع الدول العربية ورغبتها الأكيدة في نقل خبرتها التي اكتسبتها على مدى أربعين سنة في مجال الإستخدامات السلمية للطاقة الذرية إلى الدول العربية التي ابتدأت خلال العقدين الماضيين في التأسيس لبرامج نووية وطنية وجماعية .
وتناولت الورشة التي نفذت على مدى أسبوعين في مدينة الحمامات بتونس (14 ـ 25 / 5 / 2012) العديد من المحاور منها:
مبادئ المفاعلات النووية ومفاعلات الأبحاث والمصادر المشعة ـ الوقاية من الإشعاع ـ المبادئ الأساسية للأمان النووي ـ تصميم المفاعلات ـ تصنيف الأمان للهياكل والمكونات ـ المحاكاة والتدريب ـ التحليل القطعي للحادث ـ تقانة الأمان وضمان السلامة النووية ـ ترتيبات الإستعداد والإستجابة للطوارئ ـ إدارة الحوادث داخل المحطة النووية ـ النفايات النووية .
إجتماعات المجالس الرئيسية
1 ــ الدورة العادية التاسعة والأربعون للمجلس التنفيذي للهيئة (الحمامات : 7 ـ 10 / 5 / 2012)
عقد المجلس التنفيذي للهيئة دورته العادية التاسعة والأربعين في مدينة الحمامات بالجمهورية التونسية خلال الفترة 7 ـ 10 / 5 / 2012 برئاسة البروفيسور محمد أحمد حسن الطيب رئيس وفد جمهورية السودان ومدير عام هيئة الطاقة الذرية السودانية ونائباً للرئيس الدكتور فؤاد كاظم الموسوي رئيس وفد جمهورية العراق ووكيل وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء التالية : الأردن وتونس والسعودية والسودان والعراق وفلسطين والكويت ولبنان ومصر وموريتانيا، بالإضافة إلى ممثل بصفة مراقب عن سلطنة عُمان. وقد مثّل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الوزير المفوض عماد أبود النعاج من إدارة الطاقة ومثّل المركز الإقليمي للنظائر المشعة للدول العربية الأستاذ الدكتور مصطفى عبد السلام علي مدير المركز، بالإضافة إلى الأستاذ قصي موسى الدرويش رئيس هيئة الرقابة المالية ووفد الهيئة العربية للطاقة الذرية .
افتتحت الدورة بكلمات ترحيبية من كل من رئيس الدورة الحالية ونائب الرئيس وممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والأستاذ الدكتور عبد المجيد المحجوب المدير العام للهيئة الذي أشار إلى الجهود التي بذلتها الهيئة في تنفيذ خطتها العلمية وأن النصف الثاني من العام الحالي سيشهد حدثين هامين هما المنتدى العربي الثاني حول آفاق توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر بالطاقة النووية في عمّان بالأردن والمؤتمر العربي الحادي عشر للإستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الخرطوم بالسودان، كما يزخر أيضاً بالعديد من الدورات التدريبية وورش العمل واجتماعات الخبراء في شتى ميادين الإستخدام السلمي للطاقة النووية التي تساهم في بناء القدرات وتنمية الكوادر البشرية العربية، آملاً مساهمة أعضاء المجلس في إثراء وتطوير خطة عمل وبرامج ومشاريع الهيئة للعامين القادمين المعروضة على اجتماع المجلس لتكون خطة طموحة ملبية لاحتياجات الدول العربية انطلاقاً من الإستراتيجية العربية للإستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى العام 2020، وبما يتناسب مع ميزانية الهيئة للعامين القادمين .
تولّى المجلس النظر في البنود التالية المطروحة على جدول أعمال الدورة 49 وناقش بنوده كاملة واتخذ القرارات المناسبة :
1 ـ انتخاب رئيس ونائب رئيس الدورة .
2 ـ إقرار جدول أعمال الدورة .
3 ـ متابعة قرارات الدورة 48 للمجلس التنفيذي .
4 ـ نشاط الهيئة خلال الفترة : 09 / 12 / 2011 ـ 01 / 05 / 2012 وتقرير الهيئة ما بين دورتي انعقاد المؤتمر العام للهيئة .
5 ـ أنشطة الهيئة العربية خلال سنتي : 2013 و2014 .
6 ـ المؤتمر العربي الحادي عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية – 2012 .
7 ـ المنتدى العربي الثاني حول آفاق توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر بالطاقة النووية .
8 ـ متابعة تنفيذ قرارات القمة بخصوص الإستراتيجية العربية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية حتى العام 2020 .
9 ـ الحساب الختامي للهيئة العربية للسنة المالية 2011 .
10 ـ تقرير هيئة الرقابة الإدارية والمالية للهيئة العربية للسنة المالية المنتهية في 31 / 12 / 2011 ورد الإدارة العامة عليه.
11 ـ تقرير المراقب المالي الداخلي .
12 ـ تقرير حول تنفيذ الميزانية خلال الفترة 1 / 1 – 31 / 03 / 2012 .
13 ـ مشروع موازنة الهيئة للدورة المالية 2013 – 2014 .
14 ـ الكادر الوظيفي للهيئة العربية للطاقة الذرية .
15 ـ تحديد موعد ومكان عقد الدورتين 50 و51 للمجلس التنفيذي للهيئة.
16 ـ مذكرة جمهورية العراق بخصوص تغيير عضو هيئة الرقابة المالية .
2 ــ الدورة العادية الرابعة والعشرون للمؤتمر العام للهيئة (الحمامات : 12 ـ 13 / 5 / 2012)
بناء على دعوة المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية عقد المؤتمر العام للهيئة دورته العادية الرابعة والعشرين في مدينة الحمامات بالجمهورية التونسية خلال الفترة 12 ـ 13 / 5 / 2012 برئاسة الأستاذ الدكتور المنصف بن سالم رئيس وفد الجمهورية التونسية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ونائباً للرئيس الدكتور عبد الرحمـن بن محمد العرفج رئيس وفد المملكة العربية السعودية ومستشار التعاون العلمي بمدينة الملك عبد اللّه للطاقة الذرية والمتجددة، وبحضور السادة الوزراء وكبار المسؤولين ممثلي الدول الأعضاء التالية : الأردن والبحرين وتونس والسعودية والسودان والعراق وفلسطين والكويت وليبيا ومصر وموريتانيا وممثل بصفة مراقب عن سلطنة عُمان، بالإضافة إلى ممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومدير مركز الشرق الأوسط الإقليمي للنظائر المشعة للدول العربية ورئيس هيئة الرقابة المالية ووفد الهيئة العربية للطاقة الذرية .
افتتحت الدورة بكلمات ترحيبية من كل من رئيس الدورة ونائب الرئيس وممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والأستاذ الدكتور عبد المجيد المحجوب المدير العام للهيئة الذي قدم موجزاً عمّا نفذته الهيئة من برامج ومشاريع خلال العام المنصرم، كما توجه بالشكر والتقدير إلى الحكومة التونسية وإلى المجلس التنفيذي للهيئة على ثقتهم في إعادة ترشيحه على رأس الإدارة العامة للهيئة لولاية ثانية داعياً المولى أن يعينه على تحمّل تلك المسؤولية. وتوالت كلمات رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر من الأردن والسودان والعراق والكويت وليبيا ومصر وموريتانيا ومركز الشرق الأوسط الإقليمي للنظائر المشعة، الذين أشادوا بما تقوم به الهيئة العربية للطاقة الذرية في مجال الإستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مقدرين مستوى التعاون القائم بين الدول العربية من خلال الهيئة. كما عبّروا عن جو التوافق الذي ساد أعمال المؤتمر العام ممّا أدى إلى الخروج بقرارات ستعزز العمل العربي المشترك في مجال الإستخدام السلمي للطاقة الذرية .
ثم تولى المجلس النظر في البنود التالية المطروحة على جدول أعمال الدورة الرابعة والعشرين، وبعد النقاش والمداولة اتخذ بشأنها القرارات المناسبة :
1 ـ انتخاب رئيس ونائب رئيس الدورة .
2 ـ إقرار جدول أعمال الدورة .
3 ـ متابعة تنفيذ قرارات الدورة 23 للمؤتمر العام للهيئة .
4 ـ تقرير المدير العام عن نشاط الهيئة ما بين دورتي المؤتمر العام .
5 ـ أنشطة الهيئة العربية خلال سنتي : 2013 و2014 .
6 ـ تعيين المدير العام للفترة 15 / 2 / 2013 ـ 14 / 2 / 2017 .
7 ـ المؤتمر العربي الحادي عشر للإستخدامات السلمية للطاقة الذرية ـ 2012 .
8 ـ المنتدى العربي الثاني حول آفاق توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر بالطاقة النووية .
9 ـ الحساب الختامي للهيئة العربية للسنة المالية 2011 .
10 ـ تقرير هيئة الرقابة الإدارية والمالية للهيئة العربية للسنة المالية المنتهية في 31 / 12 / 2011 ورد الإدارة العامة عليه.
11 ـ تقرير المراقب المالي الداخلي عن الفترة :
أ ـ من 1/1 ـ 31 / 12 / 2011
ب ـ من 1/1 ـ 31 / 3 / 2012 .
12 ـ تقرير حول تنفيذ الميزانية خلال الفترة 1 / 1 ـ 31 / 3 / 2012 .
13 ـ مشروع موازنة الهيئة للدورة المالية 2013 ـ 2014 .
14 ـ تعيين مسؤول عن الشؤون الإدارية والمالية في الهيئة العربية للطاقة الذرية .
15 ـ شروط التعيين على درجات الفئتين الثانية والثالثة .
16 ـ مراجعة إتفاقية الإنشاء للهيئة العربية للطاقة الذرية .
17 ـ تحديد موعد ومكان عقد الدورة 25 للمؤتمر العام للهيئة .
18 ـ مذكرة جمهورية العراق بخصوص تعيين عضو هيئة الرقابة المالية .
الملتقيات والندوات
1 ــ الملتقى العربي السادس للصناعات الصغيرة والمتوسطة (تونس : 24 ـ 26 / 4 / 2012)
بناءً على دعوة مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، الهيئة العربية للطاقة الذرية للمشاركة في الملتقى العربي السادس للصناعات الصغيرة والمتوسطة الذي عقد في تونس ـ الجمهورية التونسية خـلال الفتـرة : 24 ـ 26 / 4 / 2012، فقد شارك الدكتور صلاح الدين التكريتي، رئيس قسم التقنيات النووية والإشعاعية ممثلاً عن الهيئة العربية للطاقة الذرية في فعاليات الملتقى والذي كان بمساهمة وكالة النهوض بالصناعة والتجديد التونسية والبنك الإسلامي للتنمية. وقد دعي للمشاركة في الملتقى جميع الفعاليات الصناعية والعلمية التقنية بالإضافة إلى خبراء من منظمات عربية تابعة للجامعة العربية ومنظمات دولية عاملة في مجال تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO. شارك في هذه الندوة أكثر من 250 مشارك وأكثر من 30 شركة عربية عارضة .
تناول برنامج الملتقى خمس جلسات عمل وحلقة نقاش عامة توزعت وفق التالي :
ـ حلقة نقاش عامة لكبار المسؤولين : حول دعم وتمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة في تونس والدول العربية .
ـ الجلسة الأولى : الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل للشباب والنساء وأهميتها في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل .
ـ الجلسة الثانية : أهمية التأهيل والتحديث في دعم القدرة التنافسية للصناعات الصغيرة والمتوسطة .
ـ الجلسة الثالثة : التجارب العربية في تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة .
ـ الجلسة الرابعة : الصناعات الخضراء والفرص المتاحة لتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تضمنت ورقة الهيئة العربية للطاقة الذرية بعنوان : "الطاقة الذرية وتطبيقاتها في التأكد من جودة منتجات الصناعات الصغيرة والمتوسطة" .
ـ الجلسة الخامسة : البرامج العربية والدولية في مجال دعم وتمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة .
وفي الجلسة الختامية تم استعراض آراء المشاركين بالملتقى وتقرير مقرري الجلسات نتيجة النقاشات، وقد أجمعوا على نجاح الملتقى مع إبداء التوصيات والملاحظات التالية :
1 ـ عقد ملتقى متخصص للمشاكل التي تعاني منها الصناعات وليس الإعتماد على التجارب الناجحة .
2 ـ الطلب من الهيئات الحكومية إجراء دورات تدريبية وتقنية للشباب بمواضيع متعلقة بتنمية الصناعة .
3 ـ الطلب من الجامعات التركيز على التعليم التقني الصناعي لأنه يرفد تطور البلدان العربية .
4 ـ الطلب من الحكومات العربية التأكيد على برامج الجودة وجعلها مطلب رئيسي لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
5 ـ دعم تبادل الآراء والخبرات العربية حول الطرق الحديثة في تنمية الصناعات وتفعيل دور المؤسسات العربية من خلال إقامة دورات وورش عمل .
وبعد إلقاء كلمات الشكر تم اختتام الملتقى والدعوة إلى إجراء زيارة ميدانية لقطب الغزالة لتكنولوجيا الإتصال في تونس يوم 26 / 4 / 2012 .
2 ــ ندوة وطنية حول زراعة الحبوب في تونس : الواقع والآفاق (تونس : 15 / 5 / 2012)
بناء على الدعوة الموجهة من رئيس الجمعية التونسية لتنمية الفلاحة الغذائية المستدامة وبالتعاون مع المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس وديوان الحبوب بوزارة الفلاحة تم عقد ندوة ثقافية حول زراعة الحبوب في تونس بهدف تدارس كيفية مواجهة تحدي الفجوة الغذائية للحبوب وذلك يوم 15 / 5 / 2012 بحضور عدد كبير من المتخصصين والمهتمين والعاملين بمجال الزراعة. وقد مثّل الهيئة العربية للطاقة الذرية أ. د. أحمد رشاد قاسم، رئيس قسم علوم الحياة والبيئة بالهيئة .
يذكر أن الجمعية التونسية لتنمية الفلاحة الغذائية المستدامة وهي إحدى منظمات المجتمع المدني تسعى إلى المساندة والإحاطة بالمنتجين الزراعيين والعاملين بالقطاع، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تنموية تمكّن من التحسين النوعي والكمي لمنظومات الإنتاج والتحول الفلاحي الغذائي .
وبعد مراسم الإفتتاح والترحيب بدأت فعاليات الندوة في الجلسة الصباحية التي تحدث فيها مدير المعهد الوطني للعلوم الفلاحية حيث شرح خطة وأهداف وهيليكة المعهد (تأسس سنة 1898 ـ من أقدم المراكز البحثية في إفريقيا والوطن العربي) وقطاعاته البحثية والخدمية المختلفة ومنها مخابر التحاليل للبيوتكنولوجيا النباتية ويقوم المعهد بتدريب وتأهيل كوادر متميزة عالية المهارة في مجال الهندسة الزراعية. وتناول الكلمة رئيس الجمعية التونسية لتنمية الفلاحة الغذائية الذي تحدث عن أهداف الجمعية ودورها الهام لتنمية الفلاحة ورفع كفاءة إنتاجية الزراعة وطالب بضرورة إيجاد حلول لمشكلة الفجوة الغذائية رغم الجهود المبذولة من الحكومة والجهات الأخرى المعنية. وتحدث رئيس مدير عام ديوان الحبوب الذي أوضح مسؤولية الديوان في ضمان الإكتفاء الذاتي من الحبوب حيث أنه الجهة الوحيدة في الدولة التي تقوم بتجميع الحبوب واستيرادها (حوالي 70 % من الإحتياجات) وتسويقها وأشار إلى اتخاذ تدابير أكثر ملاءمة إقتصادياً وعلمياً وبحثياً لمواجهة نقص الحبوب. وتكلّم أحد الحاضرين من معهد البحوث الزراعية الذي أكد على أهمية البحث العلمي في مواجهة تحديات نقص الحبوب حيث أنها تحوي نسبة عالية من البروتين (65 %) ولها دور تغذوي هام لجمهور المستهلكين .
وبعد إستراحة قصيرة بدأت الجلسة المسائية التي شرح فيها مشارك من المعهد الوطني للزراعات الكبرى أبعاد مشكلة الحبوب على مستوى العالم وأهمية دور التطور التقني في زيادة الإنتاجية وتحدث عن الحلول الممكنة والتي تأخذ بها تونس مثل إدخال أصناف جديدة محسّنة والإهتمام بطرق التخزين الحديثة ومكافحة الآفات والحشرات لتحقيق أقصى حد ممكن من الأمن الغذائي وبخاصة الإكتفاء وسد الحاجيات من الحبوب. وتحدثت مشاركة من ديوان الحبوب موضحة أهمية دور الديوان في تزويد السوق باحتياجاته من الحبوب ومسؤولية الديوان في تنظيم وجمع واستيراد الحبوب والتخزين الإستراتيجي لها وشرحت المهام التي تقوم بها في الديوان من تحاليل لعيّنات القمح لضمان جودة النوعية والسلامة. وتحدث عدد آخر من المشاركين وكان من أهم ما تميزت به هذه الندوة الحضور الكبير والمشاركة الفعالة من العاملين بقطاع الزراعة الذين أثروا الحوار والنقاش وأوضح بعضهم أن الأنواع الجديدة من البذور لا تعطي العائد المتوقع وأنه لا يوجد تواصل مع الجهات المسؤولة لحل العديد من مشاكلهم مثل عدم توفر المبيدات والمخصبات وغيرها من المشاكل التي تواجههم .
وفي كلمة ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية أوضح الدور الذي يمكن أن تقوم به التقنيات النووية في مواجهة تحدي نقص الحبوب وذلك بإنتاج نوعيات محسنة مقاومة للجفاف والملوحة وذات إنتاجية عالية وتعاون الهيئة والوكالة الدولية في تنفيذ مشروعات ودورات في مجال مكافحة الحشرات وخاصة المشاريع المنفذة في تونس .
وبعد النقاش والحوار تم الإتفاق على إعداد توصيات ورفعها إلى المسؤولين ومن أهمها ربط البحث العلمي بالإحتياجات الحقيقية للمواطنين وضرورة لقاء المسؤولين بالمزراعين والتعرف على مشاكلهم ومحاولة حلها وعقد دورات وورش عمل في هذا المجال ومتابعة النتائج وتقييمها .
3 ــ المنتـدى العربـي الثانـي حـول آفــاق توليـد الكهربـاء وتحليــة الميــاه بالطاقــة النوويـــة (عمّان : 19 ـ 21 / 6 / 2012)
نظمت الهيئة العربية للطاقة الذرية وبالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية وأمانة المجلس الوزاري العربي للكهرباء (إدارة الطاقة) والوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا المنتدى الذي شارك فيه 85 باحثاً ومتخصصاً من الخبراء العرب والأجانب من 19 دولة وعدد من المنظمات العربية والدولية .
افتتح أ. د. عبد المجيد المحجوب المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية المنتدى بكلمة رحّب فيها بالسادة المشاركين مؤكداً على أهمية هذا المنتدى الذي جاء مساندة لتوجّه الدول العربية نحو إدخال خيار الطاقة النووية ضمن برامجها الوطنية لتوليد الكهرباء، ولاستعراض ومناقشة البرامج الوطنية العربية وبعض التجارب العالمية وقضايا ومواضيع تأسيس محطات القدرات النووية. ويأتي هذا المنتدى مساهمة من الهيئة العربية للطاقة الذرية لدعم جهود الدول العربية وتوفير الفرصة لدراسة إمكانية إقامة برنامج عربي مشترك لبناء محطات قدرة نووية وكذلك برنامج عربي مشترك لإدارة النفايات المشعّة والتخلّص منها. ثم توالت كلمات رؤساء الوفود الممثلة لكل من أمانة المجلس الوزاري العربي للكهرباء ـ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ـ والوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية .
توزعت فعاليات المنتدى على خمسة محاور ضمن تسع جلسات ألقيت أثناءها 28 محاضرة في المحاور التالية :
1 ـ برامج الطاقة النووية في الدول العربية
2 ـ التعاون العربي في بناء محطات القوى
3 ـ التجارب العالمية للطاقة النووية
4 ـ مواضيع تأسيس برامج الطاقة النووية
5 ـ الأمان والأمن والضمانات .
ومن خلال المحاضرات والمناقشات التي تمت أثناء المنتدى توصل المشاركون في المنتدى لعدد من التوصيات من أهمها :
1 ـ دراسة إمكانية بناء محطات نووية مشتركة بين دولتين أو أكثر أو تكامل المحطات العربية النووية، والاستفادة من الربط الكهربائي العربي الذي تم بين عدد من الدول العربية ويجري إتمامه في دول أخرى .
2 ـ دعم الهيئة العربية للطاقة الذرية لجهود الدول العربية المتعلقة بالخيار النووي من خلال عقد ورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة في مجالات اختيار المفاعلات النووية المناسبة (مفاعلات الطاقة والمفاعلات البحثية)، وأنظمة الوقاية الإشعاعية والأمان والأمن النوويين، والضمانات للمفاعلات النووية ودورة الوقود النووي، وإنتاج النظائر المشعة والتخلص من النفايات المشعة .
3 ـ دعوة الدول العربية لدعم الهيئة العربية للطاقة الذرية بالموارد المالية الكافية لتنفيذ إستراتيجيتها الطموحة في تعزيز البنى التحتية العربية لإنشاء محطات نووية لأغراض الكهرباء والتحلية .
4 ـ دعوة الهيئة العربية للطاقة الذرية لإنشاء مركز للتدريب على محاكي لمحطات القوى النووية في إحدى الدول العربية وإيجاد الموارد اللازمة لذلك.
5 ـ ضرورة إدخال العلوم النووية في المؤسسات التعليمية في كل مراحلها من أجل التوعية بأهميتها وسد حاجات البرامج النووية العربية من الكوادر المؤهلة علمياً .
6 ـ دعم الهيئة العربية للطاقة الذرية لتشكيل فرق عمل من خبراء مختصين أو بيوت خبرة متخصصة في المجالات النووية من الدول العربية لتقديم الدراسات والخبرات والخدمات الاستشارية لإقامة مشاريع الطاقة في الدول العربية .
7 ـ تشجيع مشاركة القطاع الحكومي والخاص لإنشاء محطات الطاقة النووية والصناعات المرتبطة بالتكنولوجيا النووية.
8 ـ دعم إنشاء بنك وقود نووي إقليمي في إحدى الدول العربية تحت مظلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الإمداد للوقود النووي .
9 ـ دعم الحملات الإعلامية التوعوية في مجال الطاقة النووية على المستوى الوطني والقومي لرفع مستوى الثقة والتقبل الجماهيري لأهمية استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء وتحلية المياه .
الإجتماعات العلمية
1 ــ إجتماع اللجنة العلمية الإبتدائية للمؤتمر العربي الحادي عشر للإستخدامات السلمية للطاقة الذرية (الخرطوم : 4 ـ 5 / 4 / 2012)
بدعوة من المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية الأستاذ الدكتور عبد المجيد المحجوب، وباستضافة كريمة من وزارة العلوم والتقانة في جمهورية السودان، اجتمعت اللجنة العلمية الإبتدائية للمؤتمر العربي الحادي عشر للإستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الخرطوم خلال الفترة : 4 ـ 5 / 4 / 2012 وذلك للتحضير لانعقاد المؤتمر خلال شهر ديسمبر 2012 .
حضر الإجتماع السادة أعضاء اللجنة من السودان ومصر، وحضر من الهيئة العربية للطاقة الذرية أ. د. ضو سعد مصباح مدير إدارة الشؤون العلمية والمهندسة نهلة نصر المكلفة بالأمانة العامة للمؤتمر .
بدأ الإجتماع بكلمة ترحيبية من أ. د. محمد أحمد حسن الطيب رئيس اللجنة، عبّر فيها عن سعادته باستضافة الإجتماع في مدينة الخرطوم كما رحب بالسادة الحضور وتمنى النجاح والتوفيق لإتمام المهمة المنوطة باللجنة. وقدمت المهندسة نهلة نصر عرضاً مفصلاً عن اللائحة التنفيذية للمؤتمر العربي والقواعد المنظمة مع التذكير بضرورة الإلتزام بمواد هذه اللائحة عند تنفيذ المؤتمر. وفيما يلي بيان بالمواضيع التي تمت مناقشتها وما تم اقتراحه حيالها :
أولاً : موعد ومكان انعقاد المؤتمر : يعقد المؤتمر خلال الفترة 16 ـ 20 ديسمبر 2012 مبدئياً في قاعة الصداقة للمؤتمرات في الخرطوم .
ثانياً : الخطة الزمنية للتحضير للمؤتمر : يتم الإعلان عن المؤتمر من قبل الإدارة العامة للهيئة، وتقدم طلبات الإشتراك مصحوبة بنسختين من البحث بالإضافة إلى نسخة منه على قرص مدمج أو ترسل بالبريد الإلكتروني الخاص بالمؤتمر في موعد أقصاه 15/8/2012، ويتم إبلاغ الباحثين بقرار اللجنة العلمية في منتصف نوفمبر 2012 .
ثالثاً : تشكيل لجان المؤتمر : من أجل تنفيذ أعمال المؤتمر تم الإتفاق على تشكيل اللجان التالية :
الأمانة العلمية للمؤتمر، اللجنة العلمية للمؤتمر، اللجنة التنفيذية للمؤتمر، اللجنة التنفيذية المحلية للمؤتمر .
رابعاً : محاور المؤتمر : تتضمّن أعمال المؤتمر البحوث ذات الإرتباط الأصيل بالتقانات النووية وتطبيقاتها في المحاور الآتية :
أ ـ العلوم النووية (فيزياء، كيمياء، بيولوجيا إشعاعية)
ب ـ المسرعات والمفاعلات النووية (تقانات، تطبيقات)
ج ـ تطبيقات النظائر المشعة (طب، زراعة، صناعة، موارد مائية...)
د ـ علوم المواد (مواد وخامات نووية، بوليمرات، تقنيات نانوية...)
هـ ـ التحاليل وتحسين المواد (التنشيط النتروني، التحليل الكيميائي الإشعاعي، فصل النظائر، الزرع الأيوني ...)
و ـ الدراسات البيئية (المواد المشعة طبيعية المنشأ، التلوث البيئي...)
ز ـ الأمان والأمن النووين (وقاية من الإشعاع، نفايات مشعة، تقدير مخاطر، قياس جرعات إشعاعية ...) .
وقد تم التأكيد على أن الأمور المالية والإدارية لهذا المؤتمر تخضع للاّئحة التنفيذية للمؤتمر العربي للإستخدامات السلمية للطاقة الذرية (2011). وتقوم الإدارة العامة للهيئة بتشكيل اللجان والدعوة للإجتماعات التحضيرية للمؤتمر .
2 ــ إجتماع جلسة عمل للمشروع العربي للإختبارات اللاإتلافية بين الهيئة العربية للطاقة الذرية والمركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية (تونس : 6 / 4 / 2012)
قام الأستاذ الدكتور عبد المجيد المحجوب، مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية، بعقد اجتماع عمل مع السيدة صوفية البحري، مدير عام المركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية، وذلك في مقر المركز بتونس يوم 6 / 4 / 2012. وقد حضر الإجتماع الأستاذ الدكتور صلاح الدين التكريتي، رئيس قسم التقنيات النووية في الهيئة العربية والسيدة مسؤولة الإمتحانات والسيد خبير الإختبارات اللاّإتلافية عن المركز التقني .
وقدم السيد المدير العام للهيئة عرضاً عن مشاريع الهيئة بالإضافة إلى الخطة التنفيذية لمشروع الإستراتيجية العربية للإستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الدول العربية حتى 2020. كما تناول العرض المشروع العربي للإختبارات اللاّإتلافية من حيث تقييم النتائج التي تحققت خلال الفترة الماضية وفق الآتي :
ـ قامت الهيئة العربية بتنفيذ تسعة عشر نشاطاً تأهيلياً (دورات تدريبية وورش عمل)، بالتعاون مع الدول العربية الأعضاء في الطرق التالية :
1 ـ إختبار التصوير الإشعاعي ـ المستوى الأول والمستوى الثاني
2 ـ إختبار الجسيمات الممغنطة ـ المستوى الأول والمستوى الثاني
3 ـ الإختبار بالأمواج فوق الصوتية ـ المستوى الأول والمستوى الثاني
4 ـ الإختبار بالتيارات الدوامة ـ المستوى الأول والمستوى الثاني
5 ـ الفحص البصري ـ المستوى الأول والمستوى الثاني
6 ـ الإختبار بالسوائل النافذة ـ المستوى الأول والمستوى الثاني
7 ـ الملوحات وطرق كشف العيوب .
ـ تم إصدار أربعة كتب في مجال الإختبارات اللاّإتلافية وهي :
1 ـ البرنامج النظري والعملي للتدريب في عمليات التصوير الشعاعي ـ المستوى الأول عام 1999 .
2 ـ البرنامج النظري والعملي للتدريب في الإختبارات بالسوائل النافذة والجسيمات المغنطيسية ـ المستوى الأول عام 2001 .
3 ـ البرنامج النظري والعملي للتدريب في الإختبارات بالأمواج فوق الصوتية ـ المستوى الأول عام 2001 .
4 ـ البرنامج التأهيلي في الاختبارات اللاّإتلافية، الفحص البصري للملحومات ـ المستوى الثاني عام 2011 .
ـ خطة العمل لعام 2012 :
1 ـ إعداد كتيب (بنك الأسئلة لامتحان التأهيل) لكل طرق الاختبارات اللاّإتلافية ـ المستوى الأول التي سيتم الترخيص لها ومن ثم تعميمه على الدول العربية حتى يتسنى اختيار أسئلة امتحان الترخيص منه للحصول على شهادة الترخيص العربية وفقاً للمواصفة العربية ARAB-NDT-CERT-001 .
2 ـ إعداد كتاب عن الاختبارات اللاّإتلافية ـ طريقة التيارات الدوامية للمستوى الأول وذلك لإكمال سلسلة إصدارات الهيئة العربية للطاقة الذرية لكتب الاختبارات اللاّإتلافية للمستوى الأول .
3 ـ إعلان انتساب إلى اللجنة الفنية الدائمة للمشروع عن طريق الدول الأعضاء بحيث تضمن أكبر عدد ممكن من الخبراء من الدول العربية .
وقدمت السيدة صوفية البحري عرضاً عن المركز وأواصر التعاون السابق مع الهيئة العربية للطاقة الذرية من خلال المشاركة في أنشطة الهيئة في مجال الاختبارات اللاّإتلافية بالإضافة إلى المشاريع التي ينفذها وطنياً وعلى مستوى الدول الإفريقية. كما تناولت السيدة البحري مشروع تأهيل الشباب خريجي الدراسات الجامعية المختلفة، والذين لم يجدوا عملاً باختصاصاتهم من خلال تدريبهم في مجال الاختبارات اللاّإتلافية ودخولهم إلى سوق العمل. كما تمنت أن يتم تعميم هذه التجربة على الدول العربية من خلال الهيئة العربية للطاقة الذرية التي تهتم بهذا المجال .
3 ــ الإجتماع الخبراء التشاوري للتحضير العربي لـ "ريو+20" (القاهرة : 17 ـ 18 / 4 / 2012)
تم عقد الإجتماع بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة السيد سيد حاج النور أحمد ممثل حكومة السودان ـ مدير الإدارة العامة لشؤون البيئة بالسودان وبحضور الدكتور جمال جاب اللّه مدير إدارة البيئة والإسكان والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية والسادة أعضاء وفود الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية المعنية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني. وقد مثّل الهيئة العربية للطاقة الذرية أ. د. أحمد رشاد قاسم، رئيس قسم علوم الحياة والبيئة بالهيئة .
ومن المعلـوم أن مؤتمر ريو+20 والمقرر عقـده تحت مظلة الأمم المتحدة بمدينة ريو دي جانيرو خلال الفترة : 4 ـ 6 / 5 / 2012 يعتبر تجمعاً عالمياً يتم فيه متابعة التقدم المحرز في التنمية المستدامة بأبعادها الإقتصادية والإجتماعية والبيئية إرتكازاً على مبادئ ريو الأساسية التي أقرت في العام 1992 .
بدأت فعاليات الإجتماع التحضيري بإقرار جدول الأعمال بشأن التحضير العربي الإقليمي لمؤتمر ريو+20 وللإتفاق على صيغة توافقية للوثيقة العربية والإعلان الوزاري العربي الموحد المتضمن وجهة النظر العربية لتقديمه في المؤتمر. وتم تقديم عروض من الأمانة الفنية لجامعة الدول العربية ومن الأسكوا حول ما تم اتخاذه من إجراءات للتحضير العربي لريو+20 وكذلك تمت مناقشة ردود الدول العربية والمنظمات المعنية حول ملاحظتها على الوثيقة المقترحة ويذكر أن الهيئة العربية للطاقة الذرية كانت قد تقدمت بمذكرة حول تجاهل الوثيقة لأهمية دور الإستخدامات السلمية للطاقة الذرية في تحقيق التنمية المستدامة للدول العربية .
وأثناء الحوار والمناقشات طلب ممثل الهيئة إعطاءه الكلمة حيث أوضح للحاضرين دور الهيئة العربية للطاقة الذرية في التوعية والتدريب على مجالات الإستخدامات السلمية للطاقة الذرية وأهميتها التنموية للبلدان العربية وأهمية إدراج بند في الإعلان الوزاري يتضمن حق الدول العربية في تنويع مصادر الطاقة وخاصة النووية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية .
وفي الجلسة المسائية لليوم الأول تم إضافة التعديلات والمقترحات المتوافق عليها في الإعلان الوزاري حيث تمت مراجعتها في اليوم الثاني للإجتماع وتلاوة بنود الإعلان على الحاضرين التي نذكر من أهمها :
ـ أهمية تحديث المبادرة العربية للتنمية المستدامة على المستوى الوطني والإقليمي كأداة للإرتقاء بالإنسان العربي وتحسين معيشته وكذلك وضع رؤية مستقبلية عملية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية .
ـ التأكيد على بذل كافة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية والإستمرار في تنفيذ إستراتيجية وخطط وبرامج التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي .
ـ إجراء تقييم صحيح للتقدم المحرز في تنفيذ نتائج المؤتمرات الدولية الرئيسية المتعلقة بالتنمية المستدامة ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة العربية .
ـ الطلب إلى الدول المتقدمة الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في القمم والمؤتمرات التي نظمتها الأمم المتحدة وأن أهم أسباب الإخفاقات في تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية منذ مؤتمر ريو 1992 يكمن في عدم وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها نحو هذه الدول .
ـ توفير التمويل المناسب من الدول المتقدمة لدعم الدول النامية في تحقيق التنمية المستدامة ودعم عمليتي نقل وتوطين التكنولوجيا المناسبة .
ـ التأكيد على حق الدول العربية في تنويع مصادر الطاقة ومنها الطاقة النووية في مجال الإستخدامات السلمية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية والإشادة بما تم تحقيقه من إنجازات .
وتم الإتفاق على عرض الوثيقة والإعلان الوزاري بالصيغة النهائية على مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في دورته الإستثنائية التي تنعقد في اليوم التالي، وذلك للإعتماد وبعد ذلك يتم عرضهما على اجتماع ريو+20 كموقف عربي موحد .
4 ــ الإجتماع الثالث للهيئات الرقابية العربية (الحمامات : 24 ـ 26 / 4 / 2012)
حضر فعاليات هذا الإجتماع ممثلو الهيئات الرقابية في الدول العربية وكل من الأستاذ الدكتور عبد المجيد المحجوب المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية والسادة رئيس قطاع تنسيق الأمان والأمن النوويين والمستشار العلمي للشبكة العالمية للأمان والأمن النوويين (GNSSN) والخبير في مكتب الأمن النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وممثل عن الإتحاد الأوروبي وعطوفة الدكتور جمال شرف الرئيس الدوري الحالي للشبكة العربية للمراقبين النوويين ورئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي الأردنية والسيدة عزة حمو رئيس المركز الوطني التونسي للوقاية من الإشعاع والدكتور مراد التلميني رئيس المركز الوطني التونسي للعلوم والتكنولوجيا النووية بالإضافة إلى الدكتور ضو مصباح مدير إدارة الشؤون العلمية بالهيئة .
إفتتح الإجتماع سعادة الأستاذ الدكتور عبد المجيد المحجوب المدير العام للهيئة العربية للطاقة الذرية الذي رحب بالسادة ممثلي الهيئات الرقابية وأثنى على مشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والإتحاد الأوروبي وحرصهم على المساعدة في تطوير وتأسيس الهيئات الرقابية العربية. وبيّن أن الهدف من الإجتماع هو تفعيل الشبكة العربية للمراقبين النوويين من أجل تنسيق وتعاون فعّال بين الهيئات الرقابية العربية والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بالأمان والأمن النوويين. وعبّر عن ارتياحه للتقدم الحاصل في تأسيس شبكة النور (ANNuR) .
واستهلت فعاليات الإجتماع بعرض تقديمي من الدكتور مصباح يلخص ما تم في الإجتماع الثاني ويوضح أهداف الإجتماع الثالث والنتائج المتوقعة منه وما تم تحقيقه في السنة الماضية وأنشطة سنة 2012. ثم تلى ذلك عرضان بشكل تفصيلي لخطة عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الأمان النووي ورؤيتها لمساعدة الشبكة العربية الناشئة وإنشاء صفحتها على الإنترنت والتطور الحاصل في هذا المجال ومنظور الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبنية الأمن النووي التحتية الفعالة لتطبيقات الطاقة النووية المختلفة. وعرض ممثل الإتحاد الأوروبي البرنامج التدريبي والتعليمي لمساعدة الهيئات الرقابية في العالم وتعزيز قدراتها وكذلك مؤسسات الدعم الفني للهيئات الرقابية. وبيّن أن هذا المشروع يحتوي على مجموعتين من الأنشطة التدريبية والتعليمية المجموعة الأولى تركز على مهام الهيئات الرقابية (تنظيم وترخيص وتفتيش) والمجموعة الثانية تتضمن تقييم إجراءات الأمان والرقابة .
هذا وقد استمر هذا الإجتماع ثلاثة أيام متواصلة حضره بالإضافة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والإتحاد الأوروبي ممثلون عن الهيئات الرقابية في الدول العربية : الأردن والبحرين وتونس والسعودية والسودان واليمن والعراق والكويت ولبنان ومصر والمغرب وموريتانيا. وتم في هذا الإجتماع استعراض مستجدات الهيئات الرقابية في الدول العربية والتعرض للعناصر الرئيسية لتنميتها وتأسيسها حسب المواثيق الدولية ومعايير وأدلة الأمان والأمن للوكالة الدولية للطاقة الذرية والتجارب والدروس التي اكتسبوها خلال تأسيس واستدامة بناء القدرات للأنشطة النووية والإشعاعية مع التركيز على الدروس المستفادة من تطوير المؤسسات والأنظمة والقدرات البشرية والتقنية المتعلقة بالأمان والأمن النوويين للهيئات الناظمة للنشاط النووي والإشعاعي. كما تم تبادل المعرفة والتجارب العملية بين الهيئات الرقابية في الأقطار العربية ومناقشة مشاكل بناء القدرات على المستوى الفني والمؤسساتي وتسهيل التعاون المستدام وخلق مناخ للتواصل الطبيعي والإفتراضي بين المختصين والمهتمين في المجال الرقابي ومناقشة سبل تأسيس وتطوير الهيئات الرقابية العربية والحفاظ على استمرارية تحسين بنيتها التقنية والتنظيمية وتقدير ما يلزمها من احتياجات ظرفية ومستقبلية .
وتم في الإجتماع مناقشة خطط مجموعات العمل المتخصصة للشبكة العربية للمراقبين النوويين والإشعاعيين حيث استعرض منسق كل مجموعة برنامج عمل مجموعته وتمت مناقشته في مواضيع النشاط وعرضت الدول احتياجاتها التي تم تضمينها في خطط عمل المجموعات لسنتي 2012 و2013. كما تعهد ممثلو الوكالة الدولية للطاقة الذرية والإتحاد الأوربي على دعم أنشطة الشبكة والتعاون والتنسيق الدائمين مع الهيئة العربية للطاقة الذرية والشبكة العربية للمراقبين النوويين والإشعاعيين .
5 ــ إجتماع خبراء لمتابعة الوضع الحالي للمياه في الوطن العربي (القاهرة : 24 ـ 26 / 4 / 2012)
شارك في هذا الإجتماع خبراء من مصر وتونس ولبنان والعراق، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور أحمد رشاد قاسم رئيس قسم علوم الحياة والبيئة ممثلاً على الهيئة العربية للطاقة الذرية .
بدأ الإجتماع باستعراض جدول الأعمال وتلاه عـرض من ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية حول أنشطة الهيئة في مجال إدارة الموارد المائية تضمّن أولوية مشروع استخدام التقنيات النووية في تحسين إدارة الموارد المائية الذي قدمته الهيئة ضمن استراتيجيتها ومشاركة الهيئة في التحضير لاستراتيجية الأمن المائي العربي .
وقد قام الخبراء الحاضرون وعلى مدى يومين باستعراض ما تقوم به دولهم لتحقيق الأمن والذي يمكن إيجازه في التالي:
جمهورية مصر العربية : تم اتخاذ خطوات من قبل وزارة المياه والري المصرية لتنمية الموارد المائية من أهمها التوسع في استخدامات المياه الجوفية المالحة بعد معالجتها ـ المحافظة على نهر النيل والمجاري المائية ـ التعاون والتنسيق مع الوزارات والأجهزة المختلفة في معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي. وقد تم عرض لما يحتويه المعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئية من أجهزة وتقنيات حديثة لقياس تلك النظائر والتي تستخدم في تحليل وتفسير المواضيع الخاصة بالمياه والتربة والرسوبيات وكذلك ما يقوم به من أنشطة تدريبية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية والوكالة الدولية للطاقة الذرية .
الجمهورية اللبنانية : بدأت الحكومة اللبنانية بتنفيذ مشاريع السدود على الأنهار العشرين حتى يمكن تأمين المياه لمواجهة التزايد العمراني. وقد تم إنجاز دراسات متعددة في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية باستعمال النظائر لتحديد الخصائص الكيميائية والنظائرية لمياه الأمطار والمياه العذبة على طول الشاطئ اللبناني .
الجمهورية التونسية : تم إنشاء شبكات رصد ومتابعة مكونة من شبكة رصد الأمطار وشبكة قياس منسوب الأودية وشبكة التنبؤ بفيضاناتها للتحكم في الوقت المناسب من مخاطرها وشبكة رصد مناسيب المياه الجوفية ونوعيتها وذلك بهدف تحقيق الإستفادة القصوى للموارد المائية المتوفرة والعمل على تنميتها. وقد أقرت الحكومة التونسية استراتيجية لمواجهة التحديات المسببة لنقص الموارد المائية وذلك على المدى القصير والبعيد. ويمثل مخبر التحاليل الإشعاعية والبيئية بالمدرسة القومية بصفاقس المركز الأساسي لاستعمال النظائر في مجال التصرف في الموارد المائية بالبلاد التونسية .
جمهورية العراق : تسعى وزارة الموارد المائية العراقية لوضع البدائل الفنيـة لتجاوز فجوة الموارد المائية مثل ترشيد استخدام المياه المتاحة ورفع كفاءة وصيانة وتطوير شبكات نقل وتوزيع المياه وتطوير نظم الري وإدخال الطرق الحديثة بالإضافة إلى تنمية الموارد المائية المتاحة في مشروعات السدود والخزانات وتقليل الفاقد من التبخر في أسطح الخزانات والمجاري المائية. وباشر العراق باستخدام النظائر البيئية كتقنية حديثة في مجال إدارة الموارد المائية وتم جمع عيّنات من المياه الجوفية بشمال العراق والصحراء الغربية وتحليل هذه العيّنات في مختبر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية لعدم توافر مختبرات التحليل في العراق .
وتم تخصيص اليوم الثالث في الإجتماع لاستكمال النقاشات حول تقارير الدول المشاركة وصياغة التوصيات التي من أهمها :
ـ إستخدام التقانات الحديثة وخاصة النظائرية والنووية للمساعدة في جمع البيانات الدقيقة عن الموارد المائية بأنواعها المختلفة، ممّا يسهل على المسؤولين اتخاذ القرار الصائب في إدارة الموارد المائية .
ـ التوسع في استخدام المياه غير التقليدية بعد معالجتها لسد الإحتياجات المتزايدة من الطلب على المياه .
ـ بناء القدرات وتعزيز الخبرات المحلية بالدول العربية بالإستفادة من المعامل المتميزة الموجودة حالياً (الأردن، تونس، مصر) من خلال تكثيف الدورات التدريبية وورش العمل وتبادل الخبراء العرب مع تفعيل مشاريع التعاون الفني المشترك بين البلدان العربية .
ورشات العمل
1 ــ ورشة عمل حول التعاون الإقليمي في إدارة النفايات المشعة في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (أبو ظبي : 16 ـ 18 / 4 / 2012)
شاركت الهيئة العربية للطاقة الذرية في فعاليات ورشة العمل حول التعاون الإق
نشرت فى 8 نوفمبر 2012
بواسطة yamhnd
مركز ابن عبد الله للدراسات والبحوث والمعلومات والاستشارات والتقنية
هذا الموقع أنشئ في يوم الأربعاء الثامنِ من مايو عام أحدَ عشرَ وألفين. وهو يهدف -ضمن ما يهدف- لنشر العلم والمعرفة. ويؤمل أن يحوي أقساماً مختلفةً مؤتلفةً، فالأقسامُ وإنِ اختلفتْ وتنوعتْ فبعضُها يَمُتُّ إلى بعض بصلة، بل كل منها رديف صاحبه يأخذ منه ويعطيه. فنسأل الله العون والتوفيق والسداد. المهندس »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
100,425
ساحة النقاش