مركز ابن عبد الله للدراسات والبحوث والمعلومات والاستشارات والتقنية:موقع المهندس النووي يوسف عبد الله محمد حمد النيل Yusuf Abdullah Muhammad Hamadunniel

هذا الموقع يراد له أن يكون غنيّاً مغنيّاً.

   بسم الله الرحمن الرحيم

المعهد الإسلامي للترجمة - الخرطوم – السودان - منظمة المؤتمر الإسلامي

مناقشة بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في الترجمة

مقدم من الطالب: يوسف عبد الله محمد حمد النيل

بعنوان: ثورة الفيزياء الحديثة

وهو ترجمة لكتاب:

The Modern Revolution in Physics

تحت إشراف: الدكتور حسن علي عيسى مدير وحدة الترجمة والتعريب جامعة الخرطوم.

الممتحن الخارجي : الدكتورة سمية أبو كشوة  نائبة مدير جامعة الخرطوم.

الممتحن الداخلي:الدكتورة فاطمة قطبي سالم المعهد الإسلامي للترجمة–الخرطوم–منظمة المؤتمر الإسلامي.

موجز البحث

أعطى الكتاب " ثورة الفيزياء الحديثة " نبذة عن آينشتاين . تناول الفصل الأول النظرية النسبية مورداً قاعدتها ، وتشوهَ الزمانِ والمكانِ ، وعدمَ التزامنِ ، ثم الميكانيكا، مُقَارَنَةً بين القديمِ والحديثِ. فتُنُووِِلَُ جمعُ السرعاتِ ، وكمية الحركة ، وتكافؤ الكتلة والطاقة تقليديّاً ونسبيّاً. وشمل الفصل الثاني قوانين العشوائية مبيناً أن العشوائية ليست جزافاً. وتناول حساب العشوائية متعرضاً للاستقلال الإحصائي وجمع الاحتمالات والتطبيع والمتوسطات، فالتوزيعات الاحتمالية، والاضمحلال الأسي وعمر النصف، وتطبيقات حساب التفاضل والتكامل (الحسبان). والفصل الثالث درس جسيمية الضوء مورداًً الدليل على ذلك ، موضحاً أن الضوء يتكوَّن من فوتونات (جسيمات). وتناول الظاهرة الكهضوئية (الكهربية الضوئية(الكهروضوئية)) واعتماد طاقة الفوتون على التردد. كما أنه لم يُغْفِلْ موجية الضوء ، فأثبت ازدواجية الموجة والجسيم متعرضاً لتداخل الفوتونات ومفهوم مسار الفوتون وافترضية موجة الملاح والتفسير الاحتمالي . وختم بالحديث عن الفوتونات في الأبعاد الثلاثة . والفصل الرابع تناول موجية المادة ، فبين أن الإلكترون موجة ، وتحدث عن الموجات الانتشارية والحالات المترابطة وقاعدة الشك لهايزنبيرغ مورداً القياس وقطة شرودينغر، وكذلك ، الإلكترونات في المجالات الكهربائية والاجتياز(المرور خلال الأنفاق) ، وكامَلَ معادلةَ شرودينغر. والفصل الخامس ، الأخير ، رَكَّزَ على الذرة، فصنف مستويات الطاقة بها، ودرس كمية الحركة الزاوية ثلاثية الأبعاد في الفيزياء القديمة والحديثة متخذاً من ذرة الهيدروجين نموذجاً، متحدثاً عن دوران الإلكترون معمماً ذلك على الذرات عديدة الإلكترونات، معطياً فكرة عن اشتقاق الجدول الدوري. ونهاية كل فصل أُعْطِيَ ملخصٌ للفصل ومسائلُ تطبيقاً و تمريناً على ما سلف.

Abstract

The"Modern Revolution in Physics"introduces Einstein. The first chapter deals with the theory of relativity in terms of its principle, the distortion of time and space, simultaneity and dynamics. Then, comparing with the classical physics, the combination of velocities, the momentum and the equivalence of mass and energy are studied. In the second chapter, the rules of randomness are studied indicating that randomness isn’t random, the statistical calculation of randomness, the addition of probabilities, normalization and averages are carried out, the probability distributions and the exponential decay and half-life are introduced and calculus is applied. The third chapter deals with light as a particle giving proofs and saying that it composes of photons, discusses the photoelectric effect and the dependence of photon energy on the frequency, decides the wave-particle duality of light discussing the photons diffraction with each other, the concept of photon path the pilot wave hypothesis and the probability interpretation, and, in some details, studies photons in three dimensions. It ends up with discussing the photons in three dimensions. The fourth chapter studies matter as wave indicating that the electron is a wave, discussing the dispersive waves, bound states, the uncertainty principle, the measurement and Schrodinger's cat, and the electrons in electric fields and tunneling and integrated the Schrödinger's equation. The last chapter, chapter five, is about the atom. It classifies the states, studies the angular momentum in three dimensions in both classical and modern physics taking the hydrogen atom as a sample to discuss the electron spin. The model of the hydrogen atom is generalized to the atoms with more than one electron. At theend of each chapter, there is a summary of that chapter and, also, there is a number of problems given as practices.

مقدمة المترجم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه إلى يوم الدين.

أما بعد ، فهذه ترجمة لكتاب "The Modern Revolution in Physics" (الثورة الحديثة في الفيزياء) من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية. وهذا الكتاب من تأليف الأمريكي بنيامين كرويل. وهو الكتاب السادس في سلسلة الفيزياء المنهجية المدخلية بالموقع الإلكتروني : www.lightandmatter.com . وهو نسخة من الطبعة الثالثة المنقحة في التاسع من مايو عام2008م.

وقد جاء اختيار هذا الكتاب بحثاً تكميليّاً لنيل درجة الماجستير في الترجمة إسهاماً في إثراء المكتبة العربية بالكتب العلمية لاسيما الفيزياء الحديثة منها. فبذرة الفيزياء الحديثة نبتت في غير أرض العربية . ونُقِلَتْ إلي أهل العربية عبر لغات مؤسسيها . وبدءً كان التلقي وسط بيئة غير بيئة لغة الضاد .

وتهدف الترجمة أن توضح أن اللغة التي اختارها الله لكتابه يتسع صدرها للعلوم -الحديثة – وتحويها جنباتها، وأنها لا تنوء بها حملاً . وأن معجم العربية شاسع معطاء ولكن الأمر يحتاج لمن يبذل الجهد لينال بسخاء كريم العطاء. ويهدف – علاوة على ذلك – لتشجيع الترجمة العلمية في مجال الفيزياء الحديثة بل والإغراء بالتأليف فيه بلسان عربي مبين.

ازداد انتشار الترجمة العلمية ، في الآونة الأخيرة ، مُوَاكَبَةً لحركة التعليم العالي والبحث العلمي التي وجدت حماساً وتشجيعاً ودعماً من الجهات الرسمية في البلدان العربية . فترجمت كتب في الطب والصيدلة والهندسة والفيزياء والأحياء والرياضيات والكيمياء .

وتَفَحُّصُ الكتب التي ترجمت في الفيزياء الحديثة – حتى وقت إجازة ترجمة هذا الكتاب- يفضي إلي عدم وقوع ترجمنه ، وإن وجدت بعض الكتابات المتفرقة عن النسبية وبعض ظواهر الفيزياء الحديثة وتجاربها الذهنية من مثل تقلص الطول وتمدد الزمن ، تجربة مايكلسون ومورلي التي توضح ثبات سرعة الضوء ، وتجربة قطة شرودنغر الذهنية .

خُطِطَ لترجمة الكتاب ترجمة تحافظ على فصوله وتقسيماتها وفقراتها. فكل فقرة قد تحمل فكرة علي الترجمة أن تعمل - جاهدة - على نقلها من لغة المصدر(الإنجليزية) إلى لغة الهدف (العربية). ولا ترى غضاضة في التصرف في عدد الجمل وأسلوب سياقتها وصياغتها. ذلك لأن لكل لغة هندستها.

وفقرات النص المصدر ذات جمل طِوَالٍ ، سمة الكتابة العلمية التي تُدْمَجُ فيها الجُمَلُ القصيرةُ لتكون جملاً مركبة معقدة تحتاج في فهمها إلي رَوِيَّةٍ وتبصر وإعمال فكر وشحذ ذهن .

وقد استخدمت في الترجمة الجملة بنوعيها: الجملة الفعلية والجملة الاسمية . وقد روعيت أفضلية الاختيار بين النوعين بناءً على التركيز على الحدث وصاحب الحدث . فأيهما كان أهم قُدِّمَ وصِيَغَتِ الترجمةُ بالجملة التي تحدده .

والكتاب المصدر به كم هائل من الرسومات والأشكال والجداول والمعادلات . والمعادلات و الجداول تأتي في بحر الصفحة، أما الأشكال والرسومات فعادة ما تكون بالهامش الأيمن أو الأيسر. ولما كانت الرسومات والأشكال توضيحاً للأفكار والمفاهيم فقد وضعت ضمن النص الهدف في أماكن أقرب ما تكون من مواضع الإشارة إليها. وهذا أدى إلى كثرة عدد صفحات الترجمة .

والمعادلات نقلت رموزها – غالباً - إلى العربية باستخدام رموز تُذَكِّرُ بالمرموز إليه وتشي به ، مثل : "كحز" التي ترمز لـ "كمية الحركة الزاوية". وتسهيلاً للاطلاع ، أدرجت قائمة بالرموز المستخدمة في الترجمة.

وقد افادت الدراسة النظرية في هذه الترجمة. وكذلك، أفادت الترجمة من جهات عدة وفرت معيناتها المعرفية من مكتبات ورقية وإلكترونية. من هذه الجهات: المعهد الإسلامي للترجمة وأكاديمية الأمن العليا وجامعة الخرطوم ومعهد السودان للعلوم الطبيعية. علاوة على ذلك، أفاد النقاش مع طلاب الترجمة وأساتذتها، والاطلاع العام، والتخصص في ترجمة الكتاب.

وقد اقترحت الترجمة مصطلحات جيدة أصيلة بديلاً لمصطلحات دخيلة. فقد استخدمت مصطلح "المِجْهَد"بديلاً لمصطلح "الفولتامتر"، و"المتيار" بديلاً لـ"لأميتر"،و"الكَهْضَوْئِيَّة" بديلاً لـ"الكهروضوئية"، و"الكَهْمَغِيَّة" بديلاً لـ"الكهرومغناطيسية".

استفادت الترجمة من خصائص اللغة العربية، فترجمت عبارة بكلمة. مثال ذلك "naked eyeseen by" ترجمت بـ"عياناً". وهذا يشير إلى أن ترجمة نص من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية ينقص عدد كلماته بنسبة قد تصل إلى 50%. وعليه فيوصى بالاستفادة من خصائص اللغة العربية في الترجمة الآلية.

ومن الصعوبات التي عانت منها الترجمة قلة الموارد المالية التي قد نشغل البال وتصيب صاحبه بالدوار. وكذلك عدم التفرغ.

فيوصى بدعم البحث العلمي وأهله ومساندتهم. وثفريغهم لما خصصوا أنفسهم له،إذ أن ذلك يؤدي إلى حسن البلاء وزيادة العطاء. ونذلك تبنى الأمة فتسود ويخضر لها من بعد يباس عود، ولغيرها من الأمم قد ترود.

ويقترح أن تشاد صروح تعنى بالترجمة ممارسة وبخثاً وتأليفاً، وأن ترعى ويمهد لها السبيل ويوقد لها الفتيل، فتروي عطش غليل.

المترجم المهندس النووي في سطور

 

         ولد المهندس النووي يوسف عبد الله محمد حمد النيل (ابن عبدِ الله) بحلة (قرية) الهشابة مضوي، إحدى حلالات معتوق، وتتبع حاليا لوحدة الماطوري الإدارية التابعة لمحلية المناقل التي هي إحدى محليات ولاية الجزيرة.

         وهو يسكن حاليا قرية أم هجيليجة بجوار مسقط رأسه مع زوجه وابنته وابنه الصغيرين.

تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة قنيدة الابتدائية والثانوي العام بمدرسة 24 القرشي الثانوية العامة ثم الثانوي بمدرسة المناقل الثانوية.

التحق – في بداية دراسته الجامعية – بكلية الموارد الطبيعية والدراسات البيئية بجامعة جوبا. وهو طالب بجامعة جوبا، قرر أن يجلس لامتحان الشهادة السودانية. فجلس من بيته مساقا علميا متخصصا في الرياضيات البحتة.

قرر – بعيد ظهور النتائج والمنح – أن يدرس الهندسة النووية بجامعة الراية الخضراء بطرابلس بالجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى. فيسر الله له ذلك. ففعل.

إبان دراسته الهندسة النووية وبُعَيْدَ ذلك حاول امتهان التجارة والاستثمار، ولكنه لم يكن ذا مال. فلم يجن من ذلك كثيرا. ولكن لم يقلع، وما زال يأمل، وسيظل ما دامت في العمر بقية.

ومع محاولته ولوج سوق المال والأعمال، مارس الترجمة وكتابة البحوث العلمية في فروع مختلفة من العلم. ولم يكن يتهيب شيئا، ولكنه كان يجهد نفسه ويبحث، وقلما لا يدرك طلبته. وذلك فضل من الله عز وجل، فله الحمد والمنة.

عاد إلى بلده – بعد تخرجه – كي يسهم في بنائه وتعميره. فقدم أوراقه – بعد التسجيل لدى لجنة الاختيار للخدمة العامة – لجهات الاختصاص. وما برح في انتظار!

عمل بالتدريس الخاص في ليبيا والسعودية وبالسودان. وكان مع التدريس يمارس الترجمة وكتابة البحوث ومحاولة ولوج التجارة وممارسة الزراعة.

ويهتم بتبسيط المواد الدراسة وتوصيلها لطلابه بسهولة ، شارحا لها خطوة خطوة، مجددا في وسائله حسب تقييمه اللحظي لتلميذه. وله في ذلك مذكرات تحت الطبع من مثل:"الفيزياء: فكرة وتطبيقا" و"الرياضيات: فكرة وتطبيقا".

عمل بـ"شركة سكس كنستركس" كاتب يوميات ومساعد محاسب ومسئول تأمينات اجتماعية، مسهما في بناء مستشفى كنانة ومركز التدريب بها. 

التحق بالشركة الصينية الوطنية للتنقيب، بشهادته الجامعية، عامل تشغيل. فاجتاز الفترة التجريبية، ولكنه لم يوافق على العقد فتركها باحثا عن خير في غيرها.

عمل بالأفران حتى يتمكن من متابعة أوراقه المنثورة والتي تحتاج إلى تحريك لما يؤت ثماره بعد.

التحق بالمعهد الإسلامي للترجمة دارساً لماجستير الترجمة، وهو قد ترجم كتاب"The Modern Revolution in Physics" أي "الثورة الحديثة في الفيزياء". وهو كتاب فيزياء يتناول بالدراسة النظرية النسبية وقوانين العشوائية وقواعدها وجسيمية الضوء وموجية المادة والذرة. ومؤلفه هو الأمريكي بنيامين كرويل.وهو كتاب منقح في التاسع من مايو سنة ثمانية وألفين للميلاد.

والمهندس النووي، المشهور بين إخوته زملائه بكنيته "ابن عبد الله"، يحب التفكير والتأمل والتدبر هواية. ويستمتع بالنقاش العلمي الهادف والنقد البناء. وهو يشارك إخوته النقاش والمحاورات وغالبا ما يدعم رأيه بالحجة والبرهان رابطا بين متفرقات ومتعددات.

وقد اختير رئيساً لأسرة الهندسة للطلاب السودانيين الدارسين للهندسة بطرابلس.

وكان عضواً فعالاً بمؤتمر الطلاب العرب ومؤتمر الساحة السودانية بالجماهيرية. وكانت له علاقات طيبة مع زملائه الطلاب والطالبات بقسم الهندسة النووية وبقية الطلاب سودانيين وليبيين وعرب وأجانب. وكان يتبادل معهم الزيارات ويحضر معهم اللقاءات والملتقيات مشاركاً نشطاً في جد ووقار.

وقد شارك في انتخابات عام 2010م مرشحا مستقلا بالدائرة (25) الماطوري معتوق للمجلس الوطني ساعياً لمحاولة تحقيق مصالح أهله ووطنه إحقاقاً للحق ومساندة لأهله. فنال أهله الكهرباء فكانت سلوى له وحسن عزاء.

وله آراء علمية ومقترحات لم ترَ النور بعد ولم تجد حظّاً من النقاش العلمي الهادف. فقد طرح – إبان حملته الانتخابية- شعاراً للسعي الجاد لمحاربة السرطان. واقترح مشروحات لزيادة الدخل وتخفيض البطالة. ويزعم أن له نظريةً قد تحل كثيراً من المشكلات العلمية.

له مصنفات علمية فكرية، منها "مقترح استرتيجية الطاقة النووية السودانية" منشور على موقعه على الانترنت و"مقترح قسم الطاقة النووية" بتكليف شفوي من الأخ المدير العام لهيئة الطاقة الذرية السودانية، و"الطاقة النووية: لمحة تنويرية" و"مفاعل نووي" منشور على موقعه على الانترنت. هذا، له كتابات في مجالات أخري خلا الحقل النووي.

مواهبه – فضل الله عليه – متعددة. فهو يتكلم العربية ولإنجليزية. ويجيد الخطاب ومواجهة الجماهير ومخاطبتها.

وهو يسعى – بجد – لخير الناس ومنفعتهم وإن أضر ذلك بمصالحه الخاصة.

وقد تأكد لديه ضعف الوعي النووي وغياب الثقافة النووية، فلم يجد بدا – مع ما به – من محاولة بذل جهداً وإن قل لفعل شيء ينير لأهله الطريق ويزيل عنهم ضيقا ويخرجهم إلى سعة العلم ورحابة جنابه. ويناشد – بصدق وثقة – أن تمد له يد العون إفادة لقومه وأمته تشييداً لصرح عال يُقَدِّم خدمات مطلوبة ويسد ثغرات غير مرتوقة.

وهو يسعى لتأسيس مركز يكون له منطلقاً يَبُثُّ منه رسالته ويؤدي دوره خدمة للمجتمع ونشراً لما حباه الله به ووهبه من نعم – يرى أنها - يجب أن تبرز لا أن تكتم!

وقد دشن صرحه المبتدئ ""بإصدار كُنَيِّبِ (الطاقة النووية : لمحة تنويرية) بتعاون من إخوته "طلاب قسم تكنولوجيا المختبرات بكلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا". فلهم جزيل الشكر وفائق الامتنان ، وجزاهم الله خيراً وبارك فيهم وكثر من أمثالهم. فهم شباب عانق المجد، وبالشباب – لا ريب – تبنى الأمم.

ونأمل أن يتواصل العطاء والتعاون. وأن يكون ذلك بداية عز ودعوة لسلوك طريق يؤمل أن تتضح صواه وأن يستفاد من فحواه.

وقد أردف ذلك بابتدار سلسلة " آفاق نووية" وسلسلة "الفائق" وسلسلة "ماذا تعرف عن". وضمن سلسلة " آقاق نووية" صدر كتيب "مفاعل نووي"، وسلسلة "الفائق"دشنت بـ"الفقه والعقيدة: أسئلة وأجوبة للصف الثامن من مرحلة الأساس". أما وسلسلة "ماذا تعرف عن" فقد صدر ضمنها "ماذا تعرف عن القرآن الكريم" و"ماذا تعرف عن الأضحية".

وقد استفاد من ملاحظاته لتلاميذه وتلميذاته، فابتكر مناهج دراسية تحاول معالجة مشكلات الطلاب الدراسية. منها "تنمية القدرات واكتساب المهارات" و"سلسلة يوسف لتعليم اللغة الإنجليزية" و"تقنيات الامتحانات والتفوق فيها". ومناهجه تفاعلية تنبع من بيئة الدراسة.

وهو يحاول تأسيس صرحه " مركز ابنِ عبدِ اللهِ للدراسات والبحوث والمعلومات والاستشارات والتقنية " على مهل. فقد صمم له موقعاًً على الشبكة الكونية للمعلومات على الموقع الإلكتروني: http://kenanaonline.com/yamhnd. وفيه حاول وضع دراسة جدوى لمَّا تتكامل جوانبها بعد، وهي بشريط الموقع تحت "من نحن". وكذلك، أدرج به مواد مختارة تحت أقسام قدِ ارْتَآها.

وهو يرجو لوطنه وأمته العز والسؤدد والريادة والتفوق ، ويسعى لذلك متماسكا مع إخوته باذلا ما آتاه الله ، إذ الله لا يكلف نفسا إلا ما آتاها.

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن والاه وسلم تسليما كثيرا.

 

 

دراسة جدوى

مركزُ ابنِ عبدِ اللهِ للدراسات والبحوث والمعلومات والاستشارات والتقنية

1-   مقدمة:

الحمد لله رب العالمين والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من سار على نهجه إلى يوم الدين.

أما بعد، فإن الله فد خلق الإنسان وجعله سميعاً بصيراً عاقلاً متدبر ًا مدبر اً، وسخر له ما في الأرض نعمةً منه وفضلاً.

ومن نعم الله عليه نعمة العقل المخطط.

والتخطيط أمر ضروري للإنسان في حياته. فهو لا يعلم ما في غد، ولكنه يستشرف ما قي غد. ولا يتأتى له ذلك إلا بالتفكر والتدبر ومحاولة ربط الأشياء وإيجاد علاقات مثمرة بينها تعود عليه بالنفع وتكون سبباً في تجنبه كثيراً من الزلل فيعيش حياة هنيئة هادئة مستقرة موجهة لله.

والتخطيط له عناصر عدة منها التفكير والتنظيم والترتيب والتنفيذ والتابعة والمراقبة والإدارة. وهي عناصر لا تكاد تنفك عن بعضها بل هي متداخلة متراكبة متلازمة كل منها يمسك برقبة صاحبه لا يحلو له الانفكاك منه ولا يجد لذة للحياة إلا إلى جواره فهو صنوه ونده وتربه.

فالتفكير يقود إلى رؤية ورسالة.

الرؤية تحتاج لمن يصدرها.

والرسالة تحتاج لمن يحددها ويصيغها وينظمها ويرتبها ويوصلها ويتابعها ويرقبها ويرغبها.

ووضوح الرؤية وعموم الرسالة يفضي إلى قيام إدارة تعمل على تأمين استمرارية الرسالة وانتشاريتها وعموميتها وسيادتها وريادتها.

وخلاصة الرؤى تحقيق عبادة الله عز وجل.

وفحوى الرسالة إقامة العدالة والمساواة والإخاء والمحبة والسلام، ومحاربة الظلم والسعي بجدية لدفعه، وإقامة مجتمع الرفاء والسعادة والطمأنينة والهدوء والسلام والمحبة والود والوفاء.

وهذه الرؤى وهذه الرسالة لا يحققها مشروع واحد، بل تتعاضد جميع ميادين الحياة لتحقيقها. وميادين الحياة ما أكثرها! وما أشد تباينها وتنوعها!

ويجيء " مركزُ ابنِ عبدِ اللهِ للدراسات والبحوث والمعلومات والاستشارات والتقنية"إسهاماً في تحقيق هذه الرؤية وحملا ًلهذه الرسالة.

والحياة لا تقيمها مؤسسة واحدة لوحدها، فيرجى أن تتكامل الرؤى والرسالات لتعمر الحياة ويسعد الإنسان.

والله الهادي إلى سواء الصراط وهو نعم المولى ونعم النصير.

2-   اسم المؤسسة :  " مركز ابنِ عبدِ اللهِ للدراسات والبحوث والمعلومات والاستشارات والتقنية".

3-   المؤسس : يوسف عبد الله محمد حمد النيل (ابن عبدِ اللهِ) وهو:

                                 أ‌-         مهندس نووي تخرج في قسم الهندسة النووية بكلية الهندسة بجامعة الفاتح بطرابلس بليبيا.

                               ب‌-       آثر العودة طوعاً ليقدم ما يفيد من داخل بلده.

            ت‌-   قدم أوراقه ومستنداته بعد اعتمادها مباشرة للجنة الاختيار، ومن ثم لجهات اختصاص معتبرة، ومازال يتأمل.

                               ث‌-       يحب التخطيط والتنظيم.

                                ج‌-        يسعى لنشر الفضيلة و المعرفة.

                                ح‌-        يحب تقديم خدمة نافعة مثمرة مثمِّرة.

                                خ‌-        قد عمل بالتدريس والبحوث والترجمة.

                                 د‌-         درس ماجستير الترجمة بالمعهد الإسلامي للترجمة بالخرطوم الذي يتبع لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

                                 ذ‌-         يسعي لتوسيع إطار البحث العلمي ونشرة فوائده ومنافعه.

4-   المقر الرئيسي: الخرطوم عاصمة السودان.

5-   المقر الريفي  الرئيسي : أم هجيليجة، وحدة الماطوري الإدارية، محلية المناقل، ولاية الجزيرة، السودان.

6-    الرؤية:"أن يعيش الإنسان عزيزًا مكرماً"

7-    الرسالة:

                                 أ‌-         أن يسعى المركز لبث المعرفة.

                               ب‌-       أن يسعى لإثراء البحث العلمي وتوسيع دائرته.

                               ت‌-       أن يسعى لتوفير الاستشارات في جميع ميادين الحياة.

                               ث‌-       أن يسعى لتوفير فرص عمل إسهاماً في محاربة البطالة .

                                ج‌-        أن يسعى لرفع المهارات وإكساب الخبرات وتبادلها.

                                ح‌-        أن يسعى لإدخال التقنية وتوسيع مجال استخدامها.

                                خ‌-        أن يسعى لنقل الصناعة إلى الريف.

                                 د‌-         أن يسعى لاستقرار الإنسان في بيئته الريفية بدل الهجرة إلى المدن حيث الاكتظاظ.

                                 ذ‌-         أن يسعى ليكون قدوة في مجال تنمية الريف.

8-   الوسائل: كل الوسائل المتاحة المباحة شرعاً.

9-    الموارد:

                                 أ‌-         موارد بشرية: نوظف لتحقيق الرسالة وحملها.

                               ب‌-       موارد طبيعية: تستثمر لتوضيح الرؤية وتوصيل الرسالة وتقديم المعرفة والتقنيات والخدمات.

10-                      الهيكلية: تتكون من :

             أ‌-   إدارة: تنظم الأقسام وتديرها وتشرف عليها وتتابعها وتقيِّمها وتقومها، وهي قد تطور بمقتضى المرحلة ومتطلباتها.

                               ب‌-       أقسام.

11-                       الأقسام:

                                 أ‌-         قسم الدراسات ؛ يعد خطط التدريس وينفذها ويمنح المؤهلات العالمية المعتبرة.

                               ب‌-       قسم البحوث: يعد البحوث وينفذها ويعتمدها.

                               ت‌-       قسم المعلومات: يجمع المعلومات ويعالجها ويقدمها.

             ث‌-    قسم الاستشارات: يستقبل الاستفسارات ويبدي الاستشارات في ميادين متعددة، خاصة ميادين الطاقة النووية، والترجمة، والتأمل والتفكير.

            ج‌-   قسم التقنية: يستثمر الدراسات والبحوث والمعلومات والاستشارات لتقديم خدمات فنية وتقنية وتدريبية، ولتطوير تقنيات وآليات.

12-                     التخطيط:

                                 أ‌-         نظري فكري عقلي: يهتم بالرؤية والرسالة وتحققهما واستمراريتهما.

                               ب‌-       تنفيذي عملي: ممرحل في تلاق وتواءم.

                               ت‌-       التغذية الراجعة: استخدام بعض المخرجات لتطوير الأداء وترقيته وتوسيعه وتنويعه.

13-                      الابتدار: ابتدار (تدشين) عمل المركز يتطلب:

             أ‌-   الموقع والمبني الممهد: يقتضي ذلك تخصيص مبنىً مؤهل ليزاول المركز نشاطه ويقدم خدماته مثرياً للحياة مبهجاً لأحيائها.

            ب‌-   الدعاية والإعلام والإعلان: يتم ذلك عبر وسائل: التلفزة والإذاعة والملتقيات الجماهيرية (ميادين الرياضة ومرابد اللقاء الفكري والثقافي والاجتماعي والجامعات والمعاهد والمدارس والرياض)والصحف السيارة والمجلات دوريات الإعلان المتخصصة(كلاسيفايد(الوسيط سابقاً)، الانتشار، لها وله، ...)والشبكة العنكبوتية( شبكة المعلومات الكونية، الانترنت).

                               ت‌-       آليات التواصل ووسائله: كثيرة متنوعة متجددة، منها:

1-  وسائل تدريس: السبورة والقرطاس والقلم والحاسوب، مكتبة.

2-  وسائل تدريب:أجهزة كهربائية وإلكترونية وميكانيكية, الحاسوب ، الجوال، الانترنت.

3-  وسائل تقديم خدمات: منظومة الحاسوب والانترنت والمكتبة.

14-                      تقديرات أولية لتكلفة الابتدار:

                                 أ‌-         إيجار مبنىً لمدة شهر (5جحرات+مطبخ+3حمامات)

                               ب‌-       تكييف وتهوية وإنارة

                               ت‌-       أثاث مكتبي (3 طاولات + 3كراسي +طاقم جلوس)

                               ث‌-       طاقم طاولة متحركة

                                ج‌-        معدات مطبخ

                                ح‌-        دواليب (3)

                                خ‌-        طاولات دراسة (20×3)+ 23×3كرسيّاً متحركاً

                                 د‌-         3 سبورات + 3طواقم أقلام

                                 ذ‌-         منظومة حاسوبية بها 20 جهازاً

                                ر‌-        حواسيب محمولة 20 جهازاً

<p style="text-justify: kashida; text-align: justify; text-kas&

المصدر: مركز ابن عبد الله للدراسات والبحوث والمعلومات والاستشارات والتقنية:موقع المهندس النووي يوسف عبد الله محمد حمد النيل (ابن غبد الله) Yusuf Abdullah Muammad Hamadunniel
yamhnd

وفوق كل ذي علم عليم

ساحة النقاش

مركز ابن عبد الله للدراسات والبحوث والمعلومات والاستشارات والتقنية

yamhnd
هذا الموقع أنشئ في يوم الأربعاء الثامنِ من مايو عام أحدَ عشرَ وألفين. وهو يهدف -ضمن ما يهدف- لنشر العلم والمعرفة. ويؤمل أن يحوي أقساماً مختلفةً مؤتلفةً، فالأقسامُ وإنِ اختلفتْ وتنوعتْ فبعضُها يَمُتُّ إلى بعض بصلة، بل كل منها رديف صاحبه يأخذ منه ويعطيه. فنسأل الله العون والتوفيق والسداد. المهندس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

100,409