مصر العربية نيو- رئيس التحرير/ أحمد سمير

صحيفة ورقية وموقع إخباري شامل تتابعون فيه مستجدات الأحداث العربية والعالمية على مدار الـ 24 ساعة

من هو معد البرامج:-

هو الشخص الذي يقوم بإعداد العمل التلفزيوني، وتطلق كلمة إعداد على المعالجة الفنية لنص من النصوص حتى يمكن تقديمه بالطريقة المناسبة التي تلائم طبيعة التلفزيون كوسيلة إعلامية.

وهناك نوعية معينة من البرامج تعتمد اعتمادا كليا على السيناريو الذي يقدمه المعد أو الكاتب، لكن هناك برامج أخرى يقوم المعد فيها بإختيار الموضوع لأشخاص المشاركين والاتصال بهم وإقناعهم بالمشاركة والاتفاق معهم على كافة الخطوات والترتيبات وصياغة الأسئلة التي يستخدمها مقدم البرنامج في حواره مع الضيوف وكتابة بعض النقاط المهمة التي تنير الطريق أمام مقدم البرنامج.

وفي كل الأحوال يجب على الكاتب قبل أن يبدأ كتابته أن يفكر أولا في كيفية ظهور ما يكتبه على الشاشة، كما أن على معد البرامج أن يستوعب جيدا مقومات صياغة الرسالة التلفزيونية، وكيفية استخدام كل عنصر فيها، لأن هذه العناصر هي مفردات لغة التلفزيون التي يصوغ بها ويعبر من خلالها عن أفكاره ومعلوماته ومشاعره وكل ما يريد توصيله للمشاهد.

فالصورة ومكوناتها وزوايا تصويرها وشكلها وحجمها والأضواء والملابس والماكياج وحركات وإيماءات الشخصيات كلها عناصر على الكاتب أن يوضحها في النص الذي يكتبه على شكل تعليمات، سواء أكان النص دراميا أو غير درامي، علاوة على استخدام عناصر الصوت ومكوناته والتعبير عنه في النص.

وكل هذه العناصر المرئية والصوتية مع تفهم الأساسيات التقنية للتلفزيون وأجهزة الإنتاج من كاميرات وغرفة مراقبة وتحكم ومكان الإنتاج والحدود التي يفرضها، وكيفية تنفيذ الإنتاج، وهل سيتم تسجيله أو عرضه مباشرة، كل هذه المقومات تشكل فن الإعداد التلفزيوني.

-سمات معد البرامج:-

يفضل أن يكون معد البرامج موهوبا بمعنى أن يكون لديه الاستعداد الشخصي والرغبة في الكتابة والإعداد، ثم عليه بعد ذلك صقل هذه الموهبة وتنميتها بالمران والممارسة.

ولكي تسير تجربة المعد بنجاح فهي في حاجة إلى تنمية مستمرة، ويتأتى ذلك بالدراسة العلمية المتعمقة والاشتراك في الدورات التدريبية المتخصصة.

ودعونا نستعرض عددا من السمات والمؤهلات العامة التي ينبغي توفرها في معد البرامج والتي منها:

- القدرة على التعبير عن الأفكار وتتجلى هذه القدرة في مقدرته على الكتابة.

- القدرة على تحصيل المعرفة وفهم الآخرين وتحصيل المعلومات من خلال قدرته على القراءة والاستماع.

- مستوى معرفي جيد بالموضوعات التي يكتب فيها.

- المعايشة الكاملة للواقع والإحساس الشديد بمشكلات مجتمعه.

- القدرة على التخيل والابتكار.

- الالتزام بالمعايير الأخلاقية كالصدق والموضوعية.

- الإلمام بالتشريعات الإعلامية.

- فهم التلفزيون كوسيلة إعلامية وخصائصها ومقوماتها.

- الإلمام بالثقافة العامة، والمقصود بها مجموعة المعارف والاهتمامات المتنوعة التي تشمل السياسة والتاريخ والاقتصاد والمجتمع، وهذه الثقافة الموسوعية تعد جزءًا لا يتجزأ من مدركات الكاتب ورصيدا مهما من الأفكار والمعلومات التي كثيرا ما تعينه على أداء عمله.

- التزود بالثقافة التي تتصل بالعمل التلفزيوني، بمعنى أن يتزود الكاتب بمجموعة المعارف الأساسية والعلوم والفنون التي تتصل بالعمل التلفزيوني وترتبط به، ومن ذلك الدراما والموسيقا والتذوق الفني والتمثيل والنظريات الأدبية والفنية المختلفة، فضلا عن العلوم والفنون التي تتصل بتخصص دقيق يكون الكاتب قد اختار العمل فيه.

- وأخيرا المرونة والقدرة على مواجهة المفاجآت، وهذا أمر تفرضه طبيعة الإنتاج التلفزيوني أولا وأخيرا، حيث يخضع للمفاجآت والظروف المتغيرة في كثير من جوانبه.

فقد يرفض أحد الضيوف الحضور في لحظة حرجة، وقد يتعذر الحصول على موافقة السلطات لتصوير برنامج ما أو لقطات في مكان معين، كما قد يتعذر التصوير في مكان ما لسبب فني خارج عن الإرادة، وهذه المفاجآت تتطلب من الكاتب أن يكون مرنا أو أن تكون لديه القدرة التي تمكنه من مواجهة مثل هذه المفاجآت.

ولذلك يقال إن الكتاب الذين أحدثوا تفوقا وبرزوا في هذا المجال لم يبرهنوا على أنهم موهوبون فقط بل إنهم قادرون كذلك على تحمل التوترات الهائلة الناجمة عن طبيعة العمل التلفزيوني وتحت ضغط مواعيد تحدد تحديدا دقيقا، سواء فيما يتعلق بالتسجيل داخل الأستوديوهات أو التصوير والنقل الخارجي أو البث لمباشر من الأستوديو.

ومن هنا فإن الكتابة الجيدة وإن كانت شيئا ضروريا ومطلبا أساسيا فإن ذلك لا بد أن يتم في إطار المواعيد والأوقات المحددة التي تتوافق مع طبيعة العمل الإذاعي وظروفه التي قد تضطر الكاتب لمواجهة حالات معينة تقتضي اختصار النص أو إعادة كتابته أو إضافة معلومات جديدة.

التخطيط لإعداد برنامج

تمر عملية التخطيط لإعداد البرنامج بخمس مراحل أساسية:

1- اختيار الفكرة (الموضوع).

يستطيع المعد من خلال المعايشة الكاملة للواقع المحيط به وإحساسه بمشكلاته وقضاياه واهتماماته أن يلمح الأفكار التي تتناسب مع سياق البرنامج الذي يعده. وتعتبر المتابعة الدائمة لوسائل الإعلام المختلفة، والقراءة للكتب المختلفة، والدراسات التي تقوم بها مراكز البحوث والجامعات، كل هذه تمثل روافد مهمة لخلق أفكار جيدة؛ لأن الفكرة هي "رأس مال المعد".

ولا بد للفكرة المختارة أن تهم الجمهور المستهدف وتثير انتباهه وتمس مشكلاته، وأن تناسب الفكرة موضوع البرنامج واهتمامات المعد، وأن تكون الفكرة أخلاقية، بمعنى أنها تحترم أخلاقيات المجتمع وقيمه وعاداته.

2- تحديد الغرض.

ويتراوح غرض البرنامج ما بين الإعلام ،أي تقديم معلومات معينة لجمهور المشاهدين أو لفئة منهم، ويتضح ذلك أكثر من خلال النشرات والبرامج الإخبارية، والتثقيف كالبرامج السياسية أو الدينية أو الاجتماعية، أو الترفيه كالبرامج الرياضية وبرامج المنوعات، أو التوجيه والتعليم كالبرامج الصحية أو الزراعية.

3- البحث العلمي أو جمع المادة العلمية.

مرحلة البحث العلمي أو جمع المعلومات، وتبدأ هذه المرحلة بعد الاستقرار على الموضوع أو فكرته الأساسية بشكل عام وتحديد الهدف منه، وهي قد تمتد حتى المراحل الأخيرة لتنفيذ البرنامج من خلال الكتب والمراجع والنشرات والصحف وشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت).

4- كتابة السيناريو.

يعرف كتاب ومعدو البرامج التلفزيونية شكلين للسيناريو التلفزيوني،أولهما النصوص الكاملة فهي التي تستخدم عادة في البرامج الدرامية، حيث يكون بوسع الكاتب أن يتحكم في كل عناصرها ويحدد كافة تفاصيلها من البداية حتى النهاية.

أما الشكل الآخر فهو النصوص غير الكاملة، وفي هذا النوع لا يستطيع الكاتب أو معد البرامج أن يتحكم في كل عناصر البرنامج، ومن ثم يقتصر المطلوب منه على مجرد تحديد الخطوط الرئيسية للبرنامج والنقاط أو الجوانب التي يلتزم بها الأشخاص المشاركون فيه.

- وقد جرت العادة أن يكتب السيناريو الكامل أو شبه الكامل في شكل عمودين تنقسم الصفحة إلى قسمين أو عمودين على النحو التالي.

القسم الأول:-

يكون على يمين الصفحة، ويشمل ثلث المساحة فقط، ويخصص للصورة أو المرئيات؛ فإن هذا القسم يشتمل عادة على العناصر التالية:

المناظر والديكورات، والأشخاص وسائر الكائنات الحية، والأكسسورات، وشرح ما يجري من أحداث وحركة، والمادة الفيلمية، والشرائح، واللوحات، وكافة وسائل الاتصال المرئية.

القسم الثاني:-

يقع على يسار الصفحة، ويشغل المساحة المتبقية وحتى ثلثي الصفحة، ويخصص للصوتيات كالحوار والتعليق والمؤثرات الصوتية والموسيقى الصوتية.

5- الاتصال والتنسيق.

وهي المرحلة التي تعتبر الممارسات النهائية لإعداد البرنامج كالاتصال بالمصادر والتأكيد معهم على ميعاد التصوير، والتنسيق مع فريق العمل كالمخرج ومقدم البرنامج والتواجد في مكان التصوير لمتابعة سير العمل وفقا للطريقة المتفق عليها والسيناريو المكتوب.

قوالب البرامج التلفزيونية:-

يجب على معد البرامج التلفزيونية أن يتعرف على أنواع القوالب المختلفة التي من الممكن أن تخرج فيها البرامج التلفزيونية، ونستطيع أن نجمل معظم هذه الأنواع كالتالي:

1- برامج الحديث المباشر، وهي عبارة عن المادة الإعلامية التي يقدمها أحد المتخصصين إلى جمهور المشاهدين، ويعتمد على أسلوب السرد، ويكون لشخصية المتحدث أثر كبير في تحقيق الحديث لأهدافه، إضافة إلى حسن الأداء وسلامة اللغة ووضح الهدف.

2- برامج المناقشات أو الندوات، وهي من أكثر البرامج جاذبية، لأنها تعكس وجهات نظر مختلفة وآراء متعددة وتضفي لونا من ألوان الحرية في النقد والتعبير عن الرأي.

3- برامج الحوار أو المقابلات، وهي من أكثر البرامج التلفزيونية انتشارا، وينقسم هذا النوع من البرامج إلى ثلاثة أقسام.

- حوار الرأي، ويعتمد على استطلاع رأي شخصية معينة في موضوع ما.

- حوار المعلومات، ويهدف للحصول على معلومات أو بيانات تخدم هدفا معينا.

- حوار الشخصية، ويستهدف هذا القالب تسليط الضوء على شخصية ما وسبر أغوارها وتقديم الجوانب المختلفة منها للمشاهد، ويعتمد نجاح هذا النوع من البرامج على اختيار الشخصية المناسبة ومدى كفاءة مدير الحوار، وطريقة وضع الأسئلة بحيث تكون مباشرة وبسيطة وفي الوقت نفسه قوية وواضحة، ولا تكون الأسئلة مما يحتمل الإجابة عنه بنعم أو لا، ولكن يفضل اختيار أسئلة تسمح للضيف بأن يخرج إجابات تقريرية أو تفسيرية، ويفضل أن يبتعد المعد عن الأسئلة الإيمائية التي تتضمن في طياتها الإجابة التي يجب أن يرد بها الضيف.

ومن المهم أن يستفز المعد الشخصية المجرى معها الحوار بأسئلة تجعله يقدم معلومات جديدة ومشوقة أو آراء مهمة.

ويظل هناك عوامل معينة تساعد على نجاح البرنامج في كل قالب من هذه القوالب، منها جدة وجدية الفكرة، واحتياج الناس للموضوع، وتنوع المصادر وتكاملها بحيث تعبر عن كل الاتجاهات المرتبطة بالظاهرة، ودقة المعلومات ونسبها إلى مصادرها.

كما ينبغي التأكيد في النهاية على أهمية أن يقوم المعد بجمع المعلومات الكافية عن الشخصية وعن الموضوع، التي تساعده وتساعد فريق العمل المتعاون معه على إخراج العمل بالشكل الذي يخدم الغرض الذي قام من أجله.

-كانموذج إعداد برنامج عن مقاطعة المنتجات الأجنبية.

أشرنا من خلال مقال (وظيفة معد برامج) إلى أن هناك نوعين من النصوص التلفزيونية: النص الكامل، والذي يتولى فيه كاتب البرنامج التلفزيوني تجهيز نص كامل يتحكم في كل عناصره ويحدد كافة تفاصيله الكلمة والصورة والموسيقى التصويرية، وينتشر هذا النموذج في البرامج الدرامية والتسجيلية.

أما النوع الثاني: والذي يتوقف على أن يقوم المعد فقط بتحديد الخطوط الرئيسية التي يمكن أن تسير الحلقة في إطارها، كوضع عنوان الحلقة ومحاورها واختيار المتحدثين فيها والتساؤلات المطروحة عليهم وحيز الوقت المستغرق لكل محور من المحاور.

وسوف نعرض لنموذج من هذه النوعية من البرامج من خلال هذه الحلقة التي تنتمي لفصيلة برامج المناقشة والحوار التفاعلي (التوك شو).

- عنوان الحلقة: "المقاطعة الشعبية للمنتجات الأجنبية هل تجدي وحدها؟"

- مدة الحلقة: 50-55 دقيقة

- عناصر نموذج الإعداد

* الفكرة: عمل حلقة ضمن برنامج تلفزيوني عن مدى موضوع المقاطعة العربية للبضائع الأجنبية.

* الأهداف*

- توقيف المشاهد على الرؤى المطروحة إزاء موضوع المقاطعة الشعبية.

- تعريف المشاهد بنتائج الممارسات الشعبية للمقاطعة.

- توعية المشاهد بالحجم الحقيقي الذي تلعبه المقاطعة الشعبية على المستوى الاقتصادي.

- مدى إمكانية ممارسة الحكومات والدول لدورها في المقاطعة.

- رصد وتحليل الأرقام التي سجلت حول الموضوع.

- التعريف بالمؤسسات التي تنادي بالمقاطعة ودورها في هذا الإطار.

- تعريف المشاهد بالتجارب المنفذة خلال القرن العشرين وحجم تأثيرها.

مع رصد نتائجها بالمقارنة بينها وبين الممارسات الحالية في ضوء ظروف كل منهما.

* المحاور الرئيسية للموضوع*

أولا: التعريف بمشروع المقاطعة وأنواعه وأشكاله وتقييمه ومؤسساته.

ثانيا: المقاطعة الشعبية هل تستطيع أن تستمر وحدها دون الحكومية.

ثالثا: مستقبل مشروع المقاطعة في ظل ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الحالة الاقتصادية للعديد من الدول وشعوبها.

* التساؤلات المطروحة على الضيوف:

- هل تم التوصل لصيغة مناسبة يمكن أن نعرف بها مشروع المقاطعة باعتباره أحد المشروعات التي أثارت جدلا خلال السنوات الأخيرة؟

- كيف يمكن أن نقيم أداء المؤسسات الداعية للمشروع خلال السنوات الثلاث الماضية؟

- لماذا لم يتحول المشروع حتى الآن إلى حالة شعبية عربية في ظل الوضع الاحتقاني الذي يشعر به المواطن العربي يوميا؟

- بالأرقام كم تمثل نسبة السلع التي استهدفتها فعاليات مشاريع المقاطعة الشعبية من حجم اقتصاديات الدول المقاطعة؟

- ما هو حيز تنفيذ مشروع المقاطعة على المستوى الحكومي؟ وما هو حجم البضائع والمنتجات التي تجلبها الدول العربية من الدول المستهدف مقاطعتها؟ وهل يمكن الاستغناء عن مثل هذه البضائع الرئيسية أم أن مجرد طرح الموضوع في هذا المقام ضرب من الوهم؟

- هل يمكن أن ينجح مشروع المقاطعة على المستوى الشعبي دون الحكومي؟

- ما حجم التأثير الاقتصادي السلبي والإيجابي للمقاطعة الشعبية على الاقتصاديات الوطنية والعمالة العربية؟

- هل تستطيع المقاطعة الشعبية وحدها أن تؤثر على صانع القرار السياسي للدول المستهدف مقاطعتها؟

- هل نوافق على استمرار مشروع المقاطعة باعتباره:

- واجبا شرعيا ووطنيا تجاه الدول التي تنتهك الحقوق العربية؟

- نوعا من تفريغ الكبت والاحتقان المختزل في عقل وروح المواطن العربي؟

- تدريبا للشعوب على ممارسة الديمقراطية ولو بالامتناع عن شراء سلع بعينها؟

- هل يمكن أن يصمد المقاطعون في ظل ارتفاع معدلات البطالة وتدهور عدد من الاقتصاديات؟

-السيناريو المتوقع للحلقة:-

*الـفـقـــرة بالوقت والدقيقة*

1 -مقدمة البرنامج ( التتر) 0.5
2 -تقديم الحلقة بواسطة المذيع 1
3 -الترحيب بالضيوف والتعريف بهم 1
4 -فاصل تسجيلي مناسب يستعرض استهلاك المواطن العربي للمنتجات المستوردة من أغذية ومشروبات وسجائر 2.5
5 -طرح المحور الأول للنقاش 10
6 -فاصل إعلاني 5
7 -اتصالات تليفونية 8
8 -التعقيب عليها 5
9 -طرح المحور الثاني 10
10- استقبال رسائل بريدية عبر الإنترنت 5
11 -التعقيب عليها 5
12 -فاصل إعلاني 13
13 -طرح المحور الثالث للنقاش 10
14 -ختام الحلقة بواسطة المذيع 1
15- تتر النهاية 1

xxoo

الكاتب الصحفي والإعلامي/ أحمد سمير

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1388 مشاهدة
نشرت فى 25 إبريل 2017 بواسطة xxoo

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

120,968

MASR ELARABIA NEW

xxoo
توجد العديد من الأهداف التي قد تدفعنا إلى صناعة المحتوى، والحصول على المعرفة بشكل عام. »

تابعونا تجدوا ما يسركم

تتنوع موضوعات الثقافة العامة بشكل كبير ، وتعتبر واحدة من المعايير التي تحدد شخصية الإنسان، والتي تحدد مدى ملاءمته دوناً عن غيره للقيام بأعمال معينة؛ وذلك أن تنوع الثقافة لدى الإنسان وعدم انحصارها في مجال التخصص من الأمور التي تعطي انطباعاً حسناً عن الشخص، فالآخرون ممن يتعاملون مع هذا الشخص سيلعمون تماماً أن له فضولاً معرفياً كبيراً، وأنه يمكن الاعتماد عليه؛ كونه يسعى على الدوام إلى زيادة حصيلته المعرفية، وتعلم كل ما هو جديد ومفيد.

https://www.facebook.com/MASRELARABIANEW/