هل تعشقين رجلاً ما وتحلمين بالارتباط به ولا تعرفين كيف تجذبينه إليك؟ هل تعيشين علاقة حب وتحاولين إشعال رغبة شريكك بالارتباط والزواج؟ هل ترغبين برؤية شريكك يعشقك أكثر وأكثر، ويتعلق بوجودك حوله، ولا يتخيل حياته من دونك ويريدك دوماً إلى جانبه وإلى الأبد؟
لا يهم مقدار ما تتمتعين به من جمال، ولا يهم إن كنت طويلة أو قصيرة، غنية أو فقيرة، تتقنين الطبخ أو لا تتقنينه، فكل هذا سيختفي أمام الأسرار التي سنفشيها لك الآن!
1
. لا تشعريه بأنك بحاجة إليه، بل أعطيه دوماً الانطباع أنك لست بحاجة إليه أو لأي شيء آخر، وأنه يمكنك العيش من دونه وممارسة حياتك الطبيعية؛ فالحاجة إلى الرجل هي المصطلح المعاكس للجاذبية! شعور الرجل بأنه كالهواء والماء للمرأة، لا تستطيع الاستغناء عنه، يشبع غروره ويشعره بأنه وصل إلى مبتغاه وليس هناك ما يسعى له بعد الآن! لذلك احرصي على عدم إيصاله إلى هذه النقطة، بل دعيه يعرف أنك تعرفين ما تريدين، ولست بحاجة له أو لأي شخص آخر... ولن تصدقي كيف سينجذب إليك!
2. لا تركضي وراءه، بل اجعليه يحاول ويتعب ويلاحقك ويبذل مجهوداً للوصول إليك، فكلما تعب أكثر، شعر بقيمتك أكثر، وتمسك بك أكثر وأكثر، لأنه سيراك كالجائزة القيمة التي حصل عليها بعد أن بذل مجهوداً كبيراً، وفور أن يسمع كلمة رضى منك، سيرغب بالارتباط الرسمي السريع كي يضمن وجودك إلى جانبه، وسيتحمل مسؤولية هذا الارتباط الذي سعى إليه بقوة وناله عن جدارة!
3. ارسمي المستقبل أمامه في ظل أجواء هادئة ومريحة ومليئة بالسكينة، ولا تطرحي أمامه ما يخيفه ويرهبه، أشعريه أنك تعرفين ما تريدين، وترين مستقبلك واضحاً، وتثقين بقدرتك على الوصول لما تريدين، واجعليه يرى نفسه جزءاً من هذه الصورة المستقبلية التي يعمها الأمان والطمأنينة، أدخليه في هذه الصورة بطريقة غير مباشرة. سينجذب وراء الصورة وسيسعى للوصول إليها براحة ودون تردد أو خوف.