أسافر لعينيك
--------------------------------------
أسافر إلى عينيـك أبحـث عن المـأوى
أسافر أبحث عـن نفسـى عن النجـوى
مـكـتـوبٌ بـيـن عـيـنـيـك الدعـــوة
إلـيـهـــا أمـــرٌ واجـبٌ و فــتــوى
حلَّقت مشتـاقـاً إلـيهمـا بكل نشـوى
بحار الشوق فيهـا تنادينى أن أهـوى
تحرضنى أمواجهـا فيـك أن أفـنى
أسـألكِ يـا عـيـونهـــا هـل سـألْـقـى
سـألـقـى حتـفـى كعـــابــد العــزَّى ؟
و أقـاسـى مـا أقـاسـى بلا جـدوى
أخاف أن أموت ككتابٍ فقد المحتوى
كتـابٍ طُمـسـت صفـحـاته و انطـوى
و يعذبنى الفـؤاد أن جعلتـه اكتـوى
اكتوى و ما ارتوى
أحـلـم يـومـــا بـمـجـئ الـبـشـــرى
بإصباحٍ لحيـاتى فيه الهـدى
و أرى معه انقشاع الدجى ؟
فهل يتحقق الحلم و تغادرنى النوى
و ألمـس لكلامى صـدى
أجيبينى يا من أحببتك لأبعـد مـدى
أجيبى عاشقا فى حبك مبتلى
-------------------------------------
بقلمى // مهندس _ محمد امام
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--