أنا و الحب
------------------------------
أيا لائمـى فـى الـهــوى
هـل ذقـت يوما الجـوى
أم أن قـلـبـك مـا هـوى
تلومنى و لا تعــرف مـا جـرى
كنت لا أؤمـن بالعشــق عــدى
مـا قـرأتـه و ظـنـنـتـه ســدى
حتـى قابلتهـا فـى يـومٍ صفـا
شعـرتُ أنَّهـا خُلقـتْ لى أنـا
نظرت إليها فتبسمت فغـزا
جمـالهـا القلـب بسهـمٍ رمـى
فاستسلمت لها و من يومهـا
صرت حارسا لهـا كظلهـا
نـادتنـى هل الحـب هكذا ؟
هـل تحـن لمـوعـد اللقـى؟
و إن غبت تشعر بالأسى ؟
أم أنك لعوب رأى جمالا دنى
ظـنَّ أن الكل مـثـلـه غــوى ؟
قلت لو تعلمى إلى أى مـدى
كنت أنكر الحب و المحتوى
حتـى رأيتك فصـرت المنـى
و أيـقـنـت أن الحـب سـنــا
يدخـل القـلـــوب بالـهــدى
تـبـسـمـت فعـلـمـت أنَّهـا
صدَّقتنى لكنهـــا
اختفت فجـأة فعمَّ الدجـى
مـن حيـنـهـا و أنـا أنـاجـى طيـفهــا
علَّها تحن على عاشق مبتلى
-------------------------------
بقلمى // مهندس _ محمد امام
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--
<!--