تعاندنى الدنيا فى حبى
-----------------------------------
كـل مـن نظـر الـى عيـنـي
ظـنَ أنـنـي مــن الـسـعــداء
لأنـَى لا ابـوح بجـرح قـلبـي
فـأنـا أعــشـــق الـكـبــريـــاء
فـالـحـيـاة دائـمـاً تـعــانـدنـى
و تـرفـض لـقـلـبـى الـهـنــاء
و كأنهـا أقسمت أن تعاقبنـى
عــلـــى حـــبٍ صــــار داء
و كـأنـه لـيـس مـن حــقــى
أن أبــحــــث عــن الـــدواء
دواء قــلــبـى و عــمــــرى
و أن أعـيـش مـن التـعـسـاء
و كأنـى أحـمـل خـطـيـئـتـى
و الـكـل صاروا أتـــقـــيــاء
لكـنـى لـن أنـدم عـلـى حبــى
و لـو صرت أشقى الاشقيـاء
فالحـب فـى حـق حبـيـبـتـى
شـــرفٌ و تــاجُ الامــــراء
----------------------------------------
بقلمى // مهندس _ محمد امــــام