وصـف الـحـبـيـب
--------------------------------------
عندمـا أتـحــدث عـن جـمـيــلة الجـمـيــلات
حــب الـعــمــر و الــســنــوات الـمـقـبــلات
يـعـجـــز الـلـســــان و كـل الابــجـــديــــات
و تـصـطـف الـمـعـانــى و كـل الـمـفــردات
و تنحنى عند اشراقتها إجلالا و احتـرامـات
و تــركــــع لـهــا كـــل الـلــغــات
و تتكامل لوصف إحدى الصفات
و لِـمَ لا و هــى مـن الـحـوريــات
ضـلـت طـريـقهـا و نزلـت من الـسـمـوات
تعـيـش دنـيـاهـا مـن الطـاهــرات
فهى اميـرةٌ فـى زمـن الـجـاريــات
و غـالـيـة فـى زمـن الرخـيصـات
و قـديـسـة فـى زمــن الـبـاغـيـات
و وفــيــة فـى زمـن الــخـيـانــات
و عاقـلـة فـى زمـن الـطـائـشــات
فـيـهـا أجـمـل مـا فـى الـفـتـيـات
احـتـكـرت بـراءة الـصغـيــرات
و حـاذت فـطـنـة الــكــبــيـــرات
تـغــار مـنـهـا حـتــى الـجـنـيــات
دق القلـب لها من اول النـظـرات
و مـلـكـت الاحـســـاس و الـــذات
فـصـرت فـى عـالــم الـخــيــالات
عـالــم بـعـيــــد عــن الـواقـعـيــات
يمتـلا بـالحـب و الـرومـانـسـيــات
هـكــذا أنـا فـى أحـســن الـحـــالات
و لـن أتـغــيـر حـتـى الـمـمـات
طــالـمــا هـى أسـاس الـدقــات
أحـلــم بـهــا خـيــر الــزوجـات
نـعــيــش مـعــا بـلا كــبــــوات
حــتــى ألاقــى رب الـبــريــات
فسبـحـانــه مـحـقـق الامـنـيــات
أن يـكــتـب لــى الـسـعــادات
مــع أمــيـــــرة الامــيــــرات
------------------------------------------------------
بقلمى // مهـنـدس _ مـحـمـد امــام