الـعـشـق الـمـفـروض
---------------------------------
مـا زلـت أصــر عـلى حـلـمـي الـبعــيـدِ
حــلــم عــمــري و حـيـاتــي الـعــنـيـــدِ
منذ أول وهلةٍ أحببتها .. فصار يـوم العـيـدِ
أحسسـت أن حـيـاتـي بـدأت مـن جـديــدِ
و شـعـــرت لـقـلـبـي بـخـفـقــانٍ شــديــدِ
و صرت أُرَدِّدُ اسمهـا فصار كالنـشـيــدِ
و أدرس طرق العشـاق و آتى بكل مجـيـدِ
فأنا أجـد نفسي معها .. و بدونها حياتي كالعـبـيـدِ
فـقــد ذاب كيـانـي فـيـهـا ذاب الجلـيــدِ
و أحـدث قـلـبـهـا و لـلـكـلام أعــيــدُ
و كأنـي لـم أجرب الحـب .. و هـذا أمـرٌ فـريـدُ
أهـواهــا و أَلْـفُ أهــواهـــا و لــهـــا أريــــدُ
و هـذا قــسـمٌ وعـهـدٌ عـلىَّ .. تحقـيـقـه أكـيــدُ
و لـن تـجـف مـشـاعــري نـحـوهـا أبــدا
أبــداً عـنهـا لـن أحــيـدَ
و سـأبنى لهـا بحبي بسـتانـا .. و قـصـرا مَـشِــيـدَ
و لـو أبــت حـبـي و جـعــلـت قـلـبـهـا حـديــدَ
سيطير قلبي بـيـن يـديهـا .. لـتفـعـل به مـا تـريـد
و أكـون بـعـد لـقـاهـــا عـاشــقــاً شــهــيـــدَ
و ســأمــوت راجـيـا لـقـلـبـهـا حـبـاً ســعــيــدَ
--------------------------------------------------------
بقلمى // مهندس – محمد امــام