جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لا تقُــــــلِ انتهيْنــــــــــا ..............
.................................................................
علــى منــابــرِ الشـــوقِ أحتضــنُ انتظــاري
أرمُـــقُ مهجتـــــي أنَّــــــتْ علينــــــــــــــــــا
قـــد كــــــانَ الهــــــوى فينـــــا وليــــــــــــدًا
يـــرتجـــي عُمــــرًا حيــــــــنَ ارتضيْنــــــــــا
كَـــمْ حلُمنــــــا والنَّسيــــــــمُ إلينـــا يهفُـــــــو
عطــــــرًا زهـــــــرُهُ فــــــي راحتيْنــــــــــــــا
يـــــا نجـــــومَ الليـــلِ يـــا ضــيَّ الأمــــانـــي
فاكتبينـــا عـــاشقيْـــنِ بالـــروحِ التقيْنــــــــــا
لاكـــنِ الأقـــــدارُ أهــدتنـــــــــا المئــــاســــي
قــــدْ أبَــــتْ أفــــراحُنــــا مَهمـــــا شكيْنــــــــا
آهٍ مِـــنَ الأيـــــــامِ كَــــمْ بكَـــــتِ احتضــــاري
واسْتقَــــتْ دمْعــــاتهـــــا مِـــــن مُقلتيْنـــــــــا
غــــــابـــــتْ شمسُنــــــا قبْـــــلَ الشــــــروقِ
رحلَــــــتْ بالمُنـــــى عـــــن نــــاظــــريْنـــــــا
هــــلْ هــــــــذا الفـــراقُ مكتــــوبُ الليــــالــي ؟
لا ... مـــا مِــــن وداعٍ لا تقُـــــــلِ انتهيْنـــــــــا
( رحيــــــــــــــــــل )