جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عــتـاب عـاشـقــة
---------------------------
سال الدمعُ على خـدهـا الرقـيـقِ
وقالـت معاتبـةً بأسـلـوبٍ أنـيـق
كنت قمرنا دوماً فَعُــد للطـريـقِ
و الان نستـجـيـرُ مـن الحـريـقِ
تُـرى أَهـجـرنـا مـن الـعــقـيــقِ؟
تـحـبـه كـحـب الاخ الـشــقـيــقِ
أنسـيـت مِـن أحلامنـا كـل وريـقِ؟
و ضياؤهـا الملمـوسُ ذا الـبـريـقِ
و الان ترمـيـهـا فـى وادٍ سحـيـقِ
ألم تسمع تَنَهُّـدَ السـمـاءِ للغـريـقِ
برقاً و رعداً حسرةً على العشيقِ
أَلَم نُبحرسويـاً فى البحـرِالعـميـقِ؟
و كتبنا حبنا بالعهودِ والمـواثـيـقِ
فلمَ الغدرُ مـن شِيَـمِـكَ كالشهـيـقِ؟
هل هـذا بيـن الـمحـبـيـن يلـيـقُ؟
سيف الهجرِ لدمِ القـلـبِ يـريـقُ
فسقط الـدمُ من العـيـن لا يطـيـقُ
عتـابَ أميرتى فكلى لها عـقـوقُ
و عَذْبُ كلامها للعـذاب يســوقُ
و ما أُبـرأُ نفسـى فـأنـا محـقـوقُ
وغـيـابى عـنهــا فُــسِّــر مــروقُ
من حبها كيـف و القلب شفـوقُ!
عليهـا و فى حبهـا كان الرحيـقُ
فياأميرتى القلبُ واسعٌ لا يضيقُ
بمَن كان دواءً له وأنت الشروقُ
فحبـك و هـواء رئتـاى لا فـروقُ
بـدونـه أنـا حتمـاً ميـت ٌمخنـوقُ
---------------------------------
بقلمى // مهندس _ محمد امـــام