بداية أم نهاية
------------------------
أعيش حياتى فى هدوءٍ بلا ضُجْــر
ببـــالٍ سـلـيـــمٍ هــادئٍ بـلا فكــــرِ
و ولَّى شبابي و انتهى فرْحُ عمْـري
شعرْت بضجْر الدنيـا و بـدا جمْـري
و زادتْ كآبتـي و لا شـيء يُغــري
على حيـن غفلةٍ رأيت سنـا فجــرى
يشـقُّ ظلام الليـل يشْــرح صـدْري
و دقَّ فــؤادى أنْبتـتْ دنْيتـى ورْدىْ
و لكن بداخلى سـؤالٌ غـدا يجْـرى
أبعْد همومى يأْت سعْـدى بـلا غـدْرِ
سكتْت عن الجواب حينا بلا عــذْرِ
شككْت بحبِّــه و كان بــدء وزْري
تنحَّــى بلا ظُلْــمٍ ليَذْبُــل زهـــرى
و ها ذى أنا أعوْد دون صفا نهْري
فهلْ أعْلن العودة جهْـــرا و سـرِّى
بأنِّى بـهِ أحْيـــا و دونـــهُ قبْــــرى
أمْ أتجـــاهلــهُ و أُعْلــن هجــــرى
و أحْمـل قلبي فى يديَّ و ضيـرى
--------------------------------
بقلمى // مهندس _ محمد امام