لقد سألت نفسي كثيرا هذا الأسئلة والي الأن لا أجد اجابة عليها والمسألة  ببساطة هي متي نتحرر من قرصنة النظام ؟ متي تنجح الثورة نجاح رسمي نستطتيع أن نعبر عنه بشكل يطمئن الأجيال القادمة ؟ متي تعاد هيكلة الداخلية وتعاد الثقة بين الشعب والشرطة من جديد ؟ متي نتحرر من العبودية والذل والخوف والرعب الذي نعيش فيه وننطلق في رحاب الله علي أرضه ؟ متي ندعنا من كثر الكلام والثرثرة بما لا يفيدنا وحتي ان فادنا متي ندعنا منه وننطلق الي مرحلة التنفيذ العملي ؟ متي نحس أننا في بلد الأمن والأمان التي ذكرها الله عز وجل في محكم أياته ؟ متي نفتخر بهويتنا ونمشي علي أرض مصر ونفتخربأنا قد خلقنا مصريين ؟ متي نتغلب علي مشكلة البلطجة وفرض النفوذ والسيطرة ونتساوي كمواطنين ولا يستطيع أي فرد أن يقهر الأخر الا بالقانون ؟ متي ننتزع المخاوف الداخلية ونتغلب عليها وعلي اليأس القاتل والوحدة البائسة والمشاكل النفسية التي يعاني منها معظم الناس من حيث لا يدرون ؟ متي متي متي الخ.......؟ وحتي لا أطيل علي حضراتكم فالحل الذي أعتقده من وجهة نظري الشخصية  يكمن ويتلخص في هذه الأشياء وهي : أولا بالنسبة لمشكلة الأمن والشرطة والشعب والقضاء علي البلطجة يتلخص في تعاون الأهالي مع بعضهم البعض كأنهم في حالة حرب بالاضافة الي محاولات الاصلاح بين رجل الشرطة والمواطن وأنا أري أنه ينتج عن بداية الشرطي بالمعاملة الحسنة وتقديم المساعدة وحماية الممتلكات والأفراد وحفظ الأمن وهذا لا يأتي من فراغ  هذا كله ينتج فقط اذا تعلم رجل الشرطة أخلاقيات مهنته وطبقها فعلا وهي قيمة الحماس والتسامح واظهار الرجولة علي أساس المساواة بين الشرطة والشعب بموجب القانون وليس بمبدأ السيادة  ثانيا : عندما يتعاون أهالي كل منطقة في مساعدة بعضهم البعض واستغلال طاقة شباب المنطقة في معاونة الشرطة في هذه الأيام وحفظ أمن المنطقة من البلطجية ومن الاتاوات وغيرها وهذا بدلا من بلطجة هولاء الشباب علي أهالي منطقتهم حتي لو كانوا شبابا مثلهم  ............ في النهاية كل هذه الأراء تعبر عن وجهة نظر شخصية اجتهادية بشكل تلخيصي بسيط لا يعبر عن كل النتائج فاذا أردنا التحدث في هذا الموضوع فقد يطول بنا المقام وهذا ما لا أرضاه لحضراتكم علي أمل اللقاء مرة أخري بأذن الله وعذرا ان كنت أطلت عليكم وشكرا جزيلا..