نحن نمر الأن بأصعب فترة في تاريخ مصرنا الحبيبة حيث ترددت كثيرا لكي أكتب لكم من جديد ولكني أيقنت بأن من واجبي تجاه كل من يتابعني وتجاه نفسي أولا وتجاه الكل أن أعاود الكتابة مرة أخري وخاصة في هذه الظروف فالضراء أولي من السراء ومن هذا المنطلق حرصت علي الدقة في أختيار الكلمات التي أحدثكم بها علي يقين وأمل في المساهمة الايجابية ولو بشي بسيط في  ظل هذه الظروف غير مبالي بأي عنصر من عناصر الشهرة والتشهير ولفت الأنظار  حتي وان كنت متقلب  بعض الشئ أقول لكم أنتبهوا أيها السادة فنحن نمر بظروف صعبة وغيرنا من الناس للأسف نائمون ولايبالون بأي شئ ولذلك يجب لفت النظر الي ان من اراد فعل شي فليفعله من سكات ومن لم يرد فلا ينبغي عليه السب والطعن في الغير وكل هذه الألفاظ المشينة التي ربما تعدت كل هذه الحواجز بل ووصلت لدرجة معقدة بجد أنا حزين وعيب علينا جدا لأننا شعب عريق له تاريخ وله حضارة ولا يصح أبدا مهما أختلفنا مع بعض في الرأي وأنقسمنا أن نلفظ بألفاظ مهينة في حقوق الأخرين أو أن نعرضهم للضرر بأي شكل من الأشكال كما أوجه رسالة أيضا الي أصحاب ترويج الاشاعات علي الانترنت والتضليل الذي يحدث في الرأي العام أقول لهم كفاية لحد كده الرسالة وصلت متهيألي كلامي واضح  وياريت نشعر بكل الذين يساهمون بأيجابية في هذه الفترة ولانتعامل معهم من منطلق يالا نفسي وكل واحد همه مصلحته وخلاص أظن لو كان الناس ديه قرايبنا كنا هنتأثر بيهم جدا وهنزعل عليهم بشدة طب اشمعنا بقا مش عيب علينا برضه  وأخيرا وليس بأخرا علينا الأنسمح لأنفسنا بالأننقاد للتيارات السائدة والأنمشي مع الموجة والأ نصدر الحكم علي الأشياء قبل التأمل فيها بعقلانية شديدة  أوصيكم وأوصي نفسي بذلك وأتمني أن أكون قد أخلصت النية  بغض النظر عن أي شئ أخر وأتمني من كل قلبي أن نمر من هذه المحنة بسلام تام وأن تعود لنا مصرنا الغالية في ثوبها الجديد في تقدم ورخاء وازدهار دائما وأبدا وأشكركم كثيرا وأسف للأطالة