الريحان الحلو نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى 1 متر , تحتوى أوراقه على زيت عطري تصل نسبته إلى 0.25 – 0.4 % بينما تصل في بذوره إلى 2 – 3 %.
الأرض المناسبة:
تنجح زراعة الريحان في أغلب الأراضي الوطن العربي بشرط أن تكون جيدة الصرف والتهوية وخالية من الملوحة . وتجود زراعته في الأراضي الصفراء جيدة الصرف والتهوية , وقد نجحت زراعته في الأراضي الجديدة والمستصلحة بشرط توافر الأسمدة العضوية والكيماوية .
التكاثر وكمية التقاوي يتكاثر الريحان بالبذور
موعد الزراعة :
تزرع مشاتل الريحان من منتصف فبراير حتى آخر مارس . تنقل الشتلات إلى الأرض المستديمة بعد حوالي 45 يوم من الزراعة .
الترقيع :تتم عملية الترقيع للجور الغائبة بعد الشتل بحوالي ( 10 – 15 يوم) وذلك بزراعة شتلات من نفس المصدر ثم الري .
العزيق :
يحتاج الريحان إلى حوالي 5 عزقات خلال موسم النمو
( الأولى بعد حوالي شهر من الزراعة في الأرض المستديمة للتخلص من الحشائش والترديم حول النباتات
الثانية بعد شهر من الأولى , ثم يكرر العزيق عقب كل قصة ) , ويجب العناية بالعز يق حتى لا تجرح النباتات أو تخلخل .
القص
يمنع الري قبل القص بفترة مناسبة لتجنب تخلخل النباتات أثناء الحش .
يقص الريحان 3 – 4 قصات في السنة الأولى ومن 4 – 5 قصات في السنة الثانية .
تتم القصة الأولى في مرحلة اكتمال التزهير وبداية عقد الثمار وذلك لارتفاع نسبة الزيت في الأوراق .
يتم القصة بمناجل حادة ومطهرة بمحلول الكلوراكس والماء بنسبة ( 1 : 1 ) لمدة 5 دقائق قبل إجراء القص , ويكرر ذلك كل نصف ساعة .
يكون القص على ارتفاع 10 سم من سطح الخطوط وترك من 1 – 2 فرع صغير للإسراع في التجديد والنمو .
يجب الإسراع برش مركب ( كوسيد بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء ) لتطهير الأسطح المجروحة وعدم انتشار الأمراض .
بعد القص تعزق الأرض لإزالة الحشائش ثم تسمد ثم تروى .
يتم القص بعد تطاير الندى ويكرر بعد ذلك كل 45 – 50 يوم على أن يوقف القص في آو أخر شهر نوفمبر لانخفاض معدل النمو ونقص محتوى النبات من الزيت .
التجفيف
توضع النباتات بعد قصها لمدة يوم واحد في الشمس في مكان نظيف خالي من التلوث .
يتم نقل النباتات إلى منشر واسع مظلل وجيد التهوية مبلط ونظيف , ترص فيه النباتات في طبقات رقيقة وتقلب يوميا ً حتى تمام الجفاف للأوراق و التي تستغرق حوالي أسبوع .
تفصل الأوراق عن السيقان يدويا ً بالدق بالعصي ثم تغربل بغرابيل خاصة على مرحلتين حيث تسمح
الأولى بفصل السيقان دون الأوراق
الثانية فيتم فصل الأتربة عن الأوراق ثم تعبأ الأوراق الجافة في أكياس خاصة
, أما في حالة الرغبة في الحصول على الزيت فقط فينقل العشب إلى مصنع التقطير بعد عملية القص مباشرة .
تستمر عملية التقطير لمدة لا تقل عن ساعتين لفصل الزيت ثم تحفظ في عبوات نظيفة و مطابقة للمواصفات .
ذكر الريحان في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة الرحمن الآية (12) حيث قال تعالى: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان]ومرة في سورة الواقعة في الآية (89) حيث قال جل وعلا: [ فأما إن كان من المقربين، فروح وريحان وجنة نعيم] .
وله زيت طيار بنسبة 1/1000 ويستخرج بتقطير الأغصان الغضة، ويحتوى الريحان على حمض التنِّيك وكافور الحبق
موطنه الأصلي الهند والشرق الأوسط، وقد عُرفت زراعته في المناطق الحارة بأفريقيا وآسيا منذ قرون كثيرة
الأجزاء المستعملة الأغصان المزهرة تقطع وتجفف في الظل
مضاد للتشنج، ويستخدم المستحلب في اضطرابات الهضم، كما أنه فاتح للشهية ومنشط لإفراز المعدة
والريحان ذو رائحة عطرية تستخدم في تطييب أرجاء المنزل وتطييب رائحة الفم عندما تلاك أوراقه، واستخدامه الأساسي في صناعة العطور
المغـلي مفيد في علاج آلام الحيض، ويشرب بعد الولادة مباشرة للحيلولة دون احتجاز المشيمة في الرحم
يستعمل من الخارج بإضافته إلى ماء الحمام، ويصنع منه كمادات للمساعدة على التئام الجروح
يمزج عصير الريحان مع العسل ويستعمل لحالات السعال
يمزج زيت الريحان من (5 ـ 10 نقاط) مع 10 مل زيت لوز أو زيت دوار الشمس ويفرك بها الصدر في حالات الربو والتهاب القصبة الهوائية.
ساحة النقاش