* بداية ما هي أكثر شكاوى النساء والرجال ؟
أولاً النساء : الحالات كثيرة جداً تختلف حسب معطيات عديدة فأكيد مثلاً أن المرحلة السنية تفرق، والمرحلة الزوجية أيضاً أي مدة الزواج ، وكذلك الإسقاطات الاجتماعية والقافية تلعب دوراً؛ فكثيراً جداً أجد سيدة تشكو لي من شيء ليس شكوى أصلاً إنما حالة طبيعية جداً ؛ مثل الإحساس بالمتعة الجنسية حيث تشكو لي سيدة بأنها إحساسها من الخارج مختلف عن الداخل؛ هذا شيء طبيعي فالإحساس مختلف مع الجماع الحقيقي عن المداعبة .
2- في أول فترات الزواج تكون الشكوى العامة من عدم معرفة إتمام العلاقة .
3- بعد فترة من الزواج تكون الزوجة غير راغبة في المسألة الجنسية؛ وهذا بسبب الملل أو أن زوجها لا يطيل في مداعبتها فلا تتلذذ؛ هنا يكون السبب دائماً وجود جهل ما في منطقة ما نبحث عنها حتى نجدها .
شكاوى الرجال:
الشكوى الأعم هي سرعة القذف وتليها عدم الرغبة أو انخفاض الرغبة تجاه الزوجة على عكس بداية الزواج؛ والسبب يرجع للروتين وعدم شحن بطارية الحياة؛ ففي الغالب يكون هناك عدم اهتمام بمنطقة الكلام الحلو، تواصل الأفكار ، تواصل الحديث ؛ ويكون الحل هو كسر ملل الحياة بخروجة جميلة، تخصيص وقت لمناقشة أمورهما معاً والحديث الشيق ... إلخ.
* إلى أي مدى يؤثر الخجل على علاقة الزوجين الجنسية ؟
يؤثر الخجل على علاقة الزوجين الجنسية على مدى طويل وكبير جدا في العلاقة الحميمة بين الزوجين خاصة إذا كان خجل أنثوي، وطبعاً نحن في مجتمع تربّت فيه البنت على عدم إظهار رغبتها وحاجتها للعلاقة ، علي اعتبار أن ذلك ضد حيائها مما يسبب إحباطا للزوج فهو يريد أن يكون مرغوباً هو أيضاً من زوجته.
ثانياً : يسبب الخجل كبتاً للزوجة فهي لديها احتياجات ولكنها لا تجرؤ أن تفصح عنها معتقدة أن هذا عيباً ولا يصح ؛ وبالتالي يحدث عندها تبعات صحية ونفسية سيئة؛ فمثلاً يمكن أن تصاب باحتقان في الحوض أو وجع في الظهر أو نزيف شديد في الدورة الشهرية .
" كيف يؤثر عدم وصول المرأة إلى النشوة علي علاقتها بزوجها ؟
هذا يمكن أن يصيبها ببرود، ولكن دعينا نتفق أولاً أن البرود عرض وليس مرض، فقد يكون الإنسان بارداً مرة وأخرى لا ، فاليوم هو متعكر المزاج فيكون بارداً. في الحقيقة إن البرود يعني أصلاً عدم التفاعل، وهذا ينطبق على الرجل والمرأة؛ فمن الممكن أن تكون المرأة تشاجرت مع زوجها صباحاً فتبرد من تجاهه لأن البرود عرض وليس مرض ولم تخلق امرأة باردة قط مثلما يعتقد الناس، لكن عدم وصول المرأة إلى قمة العلاقة ينتج بشكل أساسي عن الجهل؛ فأحياناً زوجها لا يعرف كيف يوصلها لذلك وهي لا تدري كيف تصل والاثنان مقتنعان بأن ذلك سيأتي بشكل تلقائي فهو ينتظر هذه التلقائية وهي أيضاً والاثنان يلفان في حلقة مفرغة. قد يكون زوجها لا يصبر عليها؛ فمعظم الرجال مصابين بسرعة القذف في حين أن المرأة تحتاج إلى وقت أطول نسبياً من الرجل لتصل إلى قمة العلاقة أو استمتاعها، وما لا تعيه الكثيرات أن الاستمتاع عند المرأة نوعان، معتقدات أن هناك نوع واحد من فقط في كلتا الحالتين فتنتظر هذا الإحساس الذي لن يأتيها أبداً؛ فتقف في مفترق طريق وتعتقد في نفسها أنها باردة ويصل ها الأمر إلى وصم نفسها ونعي حظها، بل وأحياناً يسقط زوجها عليها ... إلخ، ولكن هذا الزوج لو يعلم كيف يوصلها للمتعة وهي تعلم كيف تصل تُحل المشكلة بكل بساطة، فقط هم محتاجون إلى تثقيف جنسي .
الآن كل سيدة تعلم أن هناك ما يسمى بذروة اللذة أو النشوة الأورجازم ؛ .
* هل الختان يؤثر على العلاقة الزوجية ؟ وهل الشائعات المؤكدة إصابة المرأة ببرود بسبب الختان صحيحة؟
لا يؤثر .. لأنه ما هو إلا استئصال عضو عامل في جسد المرأة، فلماذا نزيله ونقطعه قد خلق الله المرأة به، وجميع الفقهاء أجمعوا أن الأمر ليس سنة، كما أن جميع الأحاديث التي وردت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في موضوع الختان ليست قوية فهي لم ترد في الصحيحين البخاري ومسلم، ولكن حتى إن كانت صحيحة فالرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يهذب أمراً موجوداً بالفعل . إن موضع الختان أخذ إسقاط ثقافي واجتماعي؛ فهو شيء تاريخي ثقافي بحت بعيداً عن النطاق والصحي. في حين أنه هناك بنات خلقن ببظر كبير خارج عن نطاق الأشفار الكبيرة التي المفروض أنها تحميه وبالتالي هذا يسبب لهن مشاكل صحية كالتقرحات والالتهابات .. إ لخ . في هذه الحالة لا يسمى ختان وإنما استئصال جراحي علاجي يخلص البنت من الزائدة المسببة لها في المشاكل الصحية . ولو فرضنا أن حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم لام عطية الأنصارية كان صحيحاً فيكون يقصد هذه الحالة حيث قال لها " هذبي ولا تشمي" والشمم معناه إزالة الرأس؛ وهذا يوجه القائمين على هذا الأمر (ختان البنات) إذا وجدوا بنت بظرها طبيعي يراجعون أنفسهم لأنهم إذا أشموا سينهكوا والأفضل أن يبقوا الحال على ما هو عليه .
نأتي لنتعامل مع من بظرها كبير أصلاً وهذه نسبة ليست قليلة حوالي 10% من البنات، لكن الطبيب هو الوحيد من يقرر ذلك، والحقيقة فتوى الدكتور " سيد طنطاوي" تحترم جداً في هذا الموضوع فهو ترك الأمر للطبيب . وتوضح مدى تخلف المعتقدات الشائعة قائلة : إن البظر عضو عامل يستجيب للإثارة ولا يخلقها عكس كل المعقدات الشائعة؛ فمكمن الإثارة العقل؛ فبنات الليل آتيات من بيئة تجعل الختان فريضة على البنت؛ وهذا لم يمنعهن من ممارسة هذا العمل؛ وهذا أكبر دليل على أن الإثارة من العقل .
هل النصائح الكثيرة حول تفاهم الزوجين في أمورهما الجنسية، مجدية بنتائج إيجابية ؟
طبعاً مصارحة الزوجين فيما بينهما أفضل وألطف شيء وأقصر الطرق إلى العلاج ؛ المهم كيفية المصارحة بأسلوب غير منفر .
ومن جهة ثانية يجب الانتباه إلى أن الحوار أثناء الجماع مفقود والناس مهملاه جداً؛ معتقدين أن الكلام أثناء الجماع لا يصح دون أي أسباب منطقية تبرر هذا .
ومن جهة ثالثة، يعتقد كل فرد من الزوجين أن استمتاعه بالأمور الجنسية سيأتي بالفطرة؛ إن الفطرة هي كيفية إنجاب الأطفال أي الجزء الحيواني في الموضوع، ولكن الله - سبحانه وتعالى - فضل الإنسان على جميع المخلوقات وبالتالي خصّ الإنسان بمسألة أن تكون الممارسة بمشاعر دافئة.
إذاً الفطرة لن تقول للزوج ما هو المكان المحبب الذي نستثار منه الزوجة، أو ما هو المكان الذي تفضل أن يلمسه؛ فلابد وأن تخبره هي بنفسها لأن هناك ما يسمى بالبصمة الجنسية عند كل إنسان؛ بمعنى أن طريقتهما في الاستمتاع تختلف عن طريقة غيرهما . فإن لم تصارح الزوجة زوجها بذلك من أين سيعلم، فكل إنسان له بصمة جنسية تختلف تماماً عن الآخر كما تختلف بصمات الأصابع. لذا فإن الحوار بين الأزواج جميل ومجدي بنتائج جيدة لكن شرط أن يكون حواراً صحياً بأسلوب لطيف .
عندما أكون جالسة بجوار خطيبي أو عندما أسمع منه كلاماً لطيفاً في التليفون، ويعلم الله أنه ليس كلاماً خارجاً ، ينزل مني سائل؛ فما طبيعة هذا السائل وهل هو صحي أم لا ، وهل سيؤثر على في الإنجاب في المستقبل .
هذا شيء طبيعي فأي انفعال جنسي ينزل سائلاً عند البنت، طبعا أنا ضد التلامس في العلاقة ولا حتى مسك اليد طالما لم يعقدوا القران .
لكن هذا شيء طبيعي فلو حتى كانت تشاهد البنت مشهد عاطفي في فيلم ينزل منها سائل خاص بالإثارة الجنسية وهذا يمكن أن يأتي بأي من الحواس الخمسة؛ أي لو سمعت كلاماً مؤثراً ، إذا لُمِست لمسة مؤثرة أو شمت رائحة مؤثرة؛ وأؤكد أن هذا شيء طبيعي جداً ولا قلق منه، فالبنت في هذه الحالة مثلها مثل الجائع الذي يشم رائحة الكباب فيسيل لعابه، فتسيل إفرازاتها لأنها غدة أخرى مسئولة عن شيء آخر .
* ما هو الفرق بين الضعف الجنسي ؟ عدم القدرة على الانتصاب ؟ العقم ؟ سرعة القذف ؟
الضعف الجنسي هو عدم القدرة على الانتصاب، وهو طبعاً له درجات؛ فتأثر القدرة على الانتصاب سلباً هو الضعف الجنسي .
قد تكون أسباب الضعف الجنسي عضوية أو نفسية أو وظيفية، بمعنى أنه سليم ولكن وقت أداء الوظيفة لا يكون كُفء .
العقم : هو ان يكون السائل المنوي الخارج من الخصية تكون حيواناته المنوية قليلة أو معدومة وهي طبعاً المسئولة عن الإنجاب .
سرعة القذف : مسألة فسيولوجية وهي سرعة في أداء الدورة الجنسية؛ والدورة الجنسية هي تحريك النقطة من بداية استثارة الرجل حتى ما بعد القذف .
المرحلة الأولى الإثارة، الثانية تصاعد الإثارة، الثالثة القذف ، الرابعة الهبوط إلى النقطة الأولى مرة أخرى .
هذه الدورة منضغطة وأكثر مرحلة تتأثر فيها هي مرحلة الاستثارة وبالتالي القذف يكون مبكراً جداً؛ فالرجل لا يستطيع أن يكمل دورته الجنسية بشكل جيد ولا المرأة تستطيع الاستمتاع لأنها تحتاج وقت أطول من الرجل .
* رجال كثيرون يشكون من سرعة القذف ويخشون أن يؤثر ذلك على متعة زوجاتهم خاصة أنه يتم القذف أحيانا قبل الإيلاج؛ فهل يوجد علاج طبيعي أو كيميائي فعال لهذه المشكلة ؟ وما هو السبب في إصابة الرجال بسرعة القذف ؟
علاج سرعة القذف يكون بالتمارين الجنسية؛ حيث يأتي الزوج والزوجة ونصف لهم تمارين جنسية يتبعونها فترة ويفضل المشاركة في التمارين. وبفضل الله يكون العلاج مجدياً جداً والحقيقة أن العلاج ليس من اختراعي واسمه طريقة " ماستر وجونسون " هذان عالمان أمريكيان اخترعا هذه الطريقة ولكن ما أضفته عليها هو وضعها في إطار بمعنى تحديد عدد الجلسات وعدد مرات القيام بالتمارين يومياً، والمدة الكافية لها وكيفية فصلها .
* هل للتقدم في السن علاقة بسرعة القذف ؟
سرعة القذف منظومة كهربائية حيث إن جسمنا كله ماشي بالكهرباء حتى مستوى الخلايا الصغيرة؛ فأي شيء يتقدم في السن تختل كهربائها مثل أي شيء في حياتنا فالإنسان لا يرى جيداً مثلما كان وهو صغير وهو لا يأكل بنفس المقدار مثلما كان في صباه وشبابه ولا يتحمل المجهود الذي كان يبذله وهو صغير .
* ما هي المدة الكافية لإتمام العلاقة ؟
لا يوجد كتالوج نمشي علي نهجه أو يدلنا المتوسط 1 ساعة ،و المسألة نسبية بمعنى إذا كان الرجل غير شاعر بضيق وزوجته شاعرة بالرضا تكون المدة فيما بينهما طبيعية وكافية حتى ولو كانت 4 أو 5 دقائق وعليهم بسؤال أنفسهم وزوجاتهم أولاً هل هم مستمتعون أم لا .
أن المدة من 4 : 5 دقائق مدة طبيعية .
* هل البواسير تؤثر على الانتصاب، أو تسبب ضعف جنسي ؟
وجود بواسير تشككني في احتقان في البروستاتا ودوالي الخصية لأنها نفس الدورة الدموية والشبكة الدموية .
* هل سحب العضو الذكرى عند الإحساس بالقرب من القذف ثم إيلاجه بعدها بفترة محاولة منى لتطويل المدة يعرضني لاحتقان أو اى من الأمراض ؟
طبعا هذا التصرف يصيبه باحتقان وتصاب المنطقة بأكملها باحتقان كاحتقان الحوض مثلا، واحتقان الخصية ، ويكون أكثر عرضة للإصابة بمرض البواسير والتهابات مجرى البول المتكررة وثقل في الأعضاء من أسفل .
* اننى أعانى من ضعف جنسي عندما أتناول حبوب ضغط الدم (Adalat) فهل هناك علاقة بينهما وما هو الحل ؟
للأسف هناك علاقة بين الدواء وبين إصابته بالضعف الجنسي، ويجدر به أن يستشير طبيب القلب الخاص به إذا كان يمكنه تناول مقويات أو منشطات جنسية أم لا .
* أعاني من مشكلة عدم الانتصاب منذ زواجي من 8 أشهر إلا بالعقاقير المنشطة وقد حدث حمل لزوجتي وعند مراجعة الطبيب تبين انخفاض نسبة هرمون الذكورة مع وجود التهاب في البروستاتا ووجود كيس في البروستاتا ما الحل والعلاج من وجهة نظركم ؟
يجدر به العلاج عند طبيب أمراض ذكورة متخصص في منطقة البروستاتا، ولعلاج انخفاض هرمون "التستستيرون" أيضاً فهو المسئول عن الرغبة الجنسية لدى الرجال وأدائهم الجنسي .
أعاني من قذف مبكر وكنت استعمل أدوية للاكتئاب، وأنا لا أعاني من التهابات في البروستاتا، أنا متزوج من سنين ولا استطيع تأخير القذف أثناء اللقاء، عندما أحاول عمل التقاء ثاني احتاج علي الأقل دقايق والانتصاب لا يكون قويا، في الالتقاء التاني، وأحاول امنع القذف عندما أشعر بقربه ولكن الانتصاب يصبح اضعف.
هو لم يخبرنا بسنه وهذا أهم شيء في الموضوع ولكي يحدث انتصابين متتاليين يجب أن يكون سنه صغير؛ فمن فوق الثلاثين من عمره لا يصعب عليه القيام بذلك، إنه طبيعي وما عليه إلا العلاج من سرعة القذف فقط وسيكون على ما يرام .
إذا كان هناك انتصابين فإن الثاني يكون أطول، وهناك كثيرون يلجأون إلى هذه الطريقة حتى ول سيكون القذف الأول سريعاً لأن ما يليه سيكون أطول ولكنه يفاجأن بنفسه عندما يكبر في السن أن القذف الثاني لا يأتي؛ فهناك خلفية غريبة جداً لدى جميع الرجال فهم يعتقدون أنهم سيكبرون في كل شيء ماعدا الفحولة. إن الوظيفة الجنسية جزء من كل فكفاءة من في العشرين من عمره تختلف عن الـ 30 والـ 50 ؛ ويكون كل شيء فيه تأثر ولا ينتظر التأثر من هذه الناحية ولكن لا بد أن يقتنعوا بأن الأمور تتغير .
* هل العادة السرية ضرورية للشباب؟ وهل هذه العادة تصيبهم بالضعف الجنسي بعد الزواج؟
هذا الموضوع شائك دينياً وأنا لا أحب الحديث عنه كثيراً، أحياناً تكون العادة السرية ضرورية للشباب؛ فبعض الفقهاء أجازوها في أضيق الحدود إذا اضطراراً لذلك أو منعاً للوقوع في معصية؛ فهناك من يحتاجها جداً، ومن لا يحتاجها على الإطلاق وعندما تزيد عله الشهوة يحتلم وهذا أفضل، وهناك من يحتاج العادة السرية بنسبة قليلة أو معقولة جداً، وفي النهاية كل واحد ميزان نفسه ولا يستطيع خداع الله - عز وجل - مهما اختلق لنفسه مبررات أو مسكنات تريح ضميره .
* وما هي مخاطرها ؟
في الإسراف.
1- الإسراف يعرض الشاب لاحتقانات ودوالي الخصية وسرعة القذف، والمشكلة الأكبر هي التأثر في الانتصاب، فالأنسجة الانتصابية أنسجة مطاطية وعند استخدامها دائماً بحاجة وبدون تصبح الأنسجة الانتصابية كالأستك الممطوط .
2- ينحصر القالب الجنسي لدى ممارسها بشراهة في قالب معين أي تجعل طريقة استمتاعه ثابتة على هذه الطريقة، وعند زواجه يجد مشكلة في الاستمتاع.
* ما هو الحل الأمثل لتخلي الشباب عن ممارسة العادة السرية؟
الحل في الانشغال وتفريغ الطاقة البدنية؛ ولتكن حلولنا عملية أكثر بدلا من أن نظل ننادي بممارسة الرياضة في النوادي، نقول لشاب إذا كان لديك في الحي أصدقاء يلعبون كرة انضم إليهم دون تردد. اتجه إلى "جيم" مرتين أو ثلاثة في الأسبوع، فصالات "الجيم" الآن أصبحت رخيصة وفي متناول الجميع وهو أفضل حل (مع الأخذ في الاعتبار عدم تناول العقاقير التي توزع في الجيم؛ لأنها تؤثر على القدرة الجنسية والخصوبة) .
يمكن أيضاً أن يوجه الشاب اهتماماته وينشغل بأشياء ذهنية؛ بمعنى أن يكون له نشاط ممارس في ملاجئ الأيتام، وأشياء تطوعية، والانضمام إلى نشاط اجتماعي في المسجد، أو ينضم إلى لجان توزيع الزكاة ويكتشف احتياجات الفقراء .
كل هذا يفرغ طاقة الشاب ويملأ الفراغ ، هذا للشباب الصغير الذي لم يعمل بعد وإنما إذا كان يعمل فهو بالفعل وقته مشغول ذهنيا وجسمانياً، أما إذا مازال لديه إحساس بالفراغ فليختار الأسلوب المناسب له مما سبق ويشغل فراغه .
" هل هي تحقق لهم تلك العادة متعة الزواج ، أم أنها متعة زائفة ؟!!
المتعة نوعان ؛ فهناك متعة وجدانية شعورية ومتعة وظيفية؛ متعة العادة السرية وظيفية وقدر لا يذكر من المتعة الوجدانية؛ فلمتعة الوجدانية عندهم تأتي بالتخيل؛ لكن بعد الزواج المتعة شعورية بشكل أفضل لأنها بعيدة عن التخيل فالإثارة حقيقية .
" هل ممارسة العادة السرية بشراهة تصيبهم بضعف بعد الزواج ؟
لو فيها إسراف يصابوا بالضعف؛ ومن يشكون من عدم الإثارة بسب ممارستهم لتلك العادة بشراهة يكون السبب هو انحصارهم في هذا القالب الجنسي ويطلق عليه ( رد الفعل الشرطي ) فالإثارة لديهم مربوطة بهذه الممارسة ولكي نفرقهم عن بعض تأخذ مجهود فظيع .
* هل يشفى الشاب بمجرد الزواج أم هناك أدوية وتمارين طبيعية عليه القيام بها ؟
كثيرون يقعون في خطأ فادح ألا وأنهم يتزوجون وهم واضعون العادة السرية على الرف يلجأون إليها وقت حاجتهم ، ولكن إذا كانوا واضعون هذا التفكير في اعتبارهم إذاً فلا أمل في الشفاء ، ولكن إذا كانوا معترفون بأن هذا عهداً وانقضى سيكون فعلاً قلباً وقالباً متجهاً نحو المتعة الجديدة .
يكون العلاج أحدث وظيفية ويكون رقم 1 و 2 و10 في العلاج الإرادة والانشغال كما ذكرنا سابقاً .
* هل برود المرأة جنسياً يعتبر حالة مرضية، وهل للزوج علاقة ببرود زوجته ؟!
لا يوجد شيء يسمى برود؛ فالبرود عرض وليس مرض، فلا توجد امرأة خلقت باردة قط ، وإنما تشعر ببرود تجاه زوجها، فالحياة الزوجية يجب لطيفة فالجنس مع الزوجة 90% منه عاطفة؛ فلو الحياة خالية من العاطفة تكون الزوجة باردة؛ بمعنى لأنها غير راغبة في العلاقة مع زوجها فالـ 90% من العملية غير محقق والـ 10% الباقية الخاصة بالعلاقة نفسها غير كافية لتكون متفاعلة .
وللأسف الأزواج لا يكون لديهم وعي بذلك؛ والبرود قد يصيب الأزواج أيضاً ؛ فهناك زوج لا يرغب زوجته وليس معنى ذلك أنه يكون مريضاً ؛ لأن البرود كما ذكرنا سابقاُ عرضاً وليس مرضاً ؛ فزوجته لم تعد تثيره جنسياً وربما هي أيضاً تلقي باللوم عليه في هذه الحالة تكثر الإسقاطات ؛ فربما يكون هذا الزوج مستسلم لأفكار أخرى أو ربما له علاقة أخرى أو الحياة بكاملها فيما بينهما فيها فترواً وراكدة كركود الماء وخالية من التجديد حيث انعدم التواصل وكلام الحب الجميل .
أنا سيدة أبلغ من العمر 29 عاماً متزوجة من 6 سنوات، المشكلة أنني أثناء العلاقة مع زوجي لا أعرف إن كنت أنزلت أصلا أم لا ولا أعرف كيف ومتى أصل إلى ذروة العلاقة. الحق أن زوجي لم يقصر معي ودائما يسألني إن كنت أنزلت أم لا قل إنهاء العلاقة، وأن أقع دائماً في حيرة وحرج منه فأحيانا أقول له لا وأحياناُ أمل من الجماع وأقول له نعم؛ إنني أخشى أن أكون باردة .
هذا هو الجهل الجنسي بعينه؛ فكما أكدنا سابقاً أنه لم تولد امرأة باردة قط، فالبنت مختلفة عن الولد حيث يأتي تطور الرغبة الجنسية لدى الولد والتعرف عليها تلقائياً ، إنما البنت محتاجة لمن يقول لها افعلي كذا تشعري بكذا، وهذا دور الزوج ولكنه عندما يتزوج يعتقد أن المسألة فطرية تعرفها جميع النساء؛ وإذا سالته يستنكر ذلك ويقول لها كيف عرفتي ذلك ؟ وإذا صمتت ينعتها بالبرود، والحقيقة أن هذا الموقف مثل لعبة " الدومينو " مغلق من جميع الجهات ويحتاج إلى هدم كل المعتقدات القديمة وبناء ثقافة جديدة للأزواج مهما كانت مدة زواجهم .
: إن أسوأ شيء يمكن أن يحدث في العلاقة الزوجية أن يستمع الزوج إلى أصدقائه؛ لأن كل إنسان له قالب جنسي مختلف عن الآخر؛ وزوجة هذا مختلفة عن زوجة ذاك . وغالباً ما يتباهى الأصدقاء في هذه الجلسات بفحولتهم التي قد تكون من نسج خيالهم فمهما كذبوا لن يكشفوا، ولكني أكر ثانية أن هذا الكلام عواقبه وخيمة وقد تتسبب فى خراب بيوت كثيرة
ساحة النقاش