جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أية اللى حصلك يأغلى من عمرى ياشركتى التى بنيتها بدمى وعرقى رأيتها تكبر يوم بعد يوم واصبح بدل المصنع ثلاثة كنت فخورا بمجد زملائى وهم يسهرون الليالى تاركين كل شىء لبناء مصانع جديدة تستوعب ابناءنا مصانع عملاقة بنيت بأستقطاعات من مرتباتنا رغم هذا كنا فرحين عندما يبدا مصنع فى الانتاج نصيح كالاطفال ونحن نرى مجهودنا طل بخيرة على البلاد ياة والف ياة عندما بدء المصنع الثانى والثالث فى الانتاج لا يتصورأى أنسان فرحة أصغر عامل وفرحة أكبر عامل فرحة المسئول مع رجالة وفرحة الجميع تعم على اسرة أبوقير للاسمدة وعندما بدء الرخاء شاب وشاخ الرجال الذين بنوا هذا الصرح العظيم وتركوا لابنائنا الصغارالمسئولية وثمرة ماكانوا يحلموا بها من رخاء كبير ولكن الكبار مازالوا يوفون بالوعد حتى يكون مصانعهم التى بنوها. بالعرق والدم و بروح شهدائنا الذين توفاهم اللة وهم فى ساحة العمل تنهار فكل ركن من هذة المصانع لها أعز الذكريات وأعز الاصدقاء الذين رحلوا وهم فى أرض هذا الصرح الكبير الذى تركناة لشبابنا الصغار حتى اصبحوا يركبون أفخر السيارات ويمتلكون أفخم الشقق ومعهم من المال مالا يحلم بة اى شاب فى عمرهم رغم أن سنوات عمرهم فى المصانع قليلة جدا جدا وكانت هذة ثمرة تعب وشقاء السابقون من الابطال الحقيقين من القدماء ولكن للاسف الشديد كثرة المال لهؤلاء الشباب الصغار اغمض اعينهم عن رؤساءهم واصبحوا متمردين بين الحين والاخر لماذا لانهم يريدون يتساوى بهم الصغير بالكبير ناسيين خبرة وعمر القدماء وهم سبب سعادتهم فى رغم الظروف الصعبة الكثيرة اقول لهم ياصغارى من الفنيين والمهندسين والاداريين الذين تهاجمون شركتكم العظيمةلأ والف لأ لن نتركم تعبثون فى أعظم صرح تم بناءة بدمنا وعرقنا لن نتركم تهاجموا هذا الصرح الكبير لانكم كنتوا لم تولدوا بعد وأخوتى وزملائى كانوا يسهرون الليالى لبناء المصانع التى تنعمون بخيراتها الان . سوف تظلون صغارا لانكم لم تتعبوا أو شقيتم مثلنا أقول لكم بكل صراحة أتركونا وأرحلوا فهناك مئات بل ألاف من خيرة شباب مصر الاوفياء يتمنون أن يكون لهم شرف العمل فى شركتنا الكبيرة ولو بربع مرتباتكم وأتركوا أساتذتكم من ذوات الخبرة ولا تنسوا أن لولا هؤلاء ماكنتوا أنتم الان أن تلك المصانع التى تعملون بها من مرتباتهم ارجوكم أن تراعوا ربنا فينا لاننا قاسينا الكثير حتى تترفهوا انتم وأحمدوا رب كريم على نعمتة التى تنعموا بها أقول لكم أخيرا أتقوا اللة قبل ان ينهار هذا الصرح الكبير وكفاكم مهاجمة لة
المصدر: سامى عريان خليل
ساحة النقاش