نعم لماذا يتعامل المصريون بقسوة من اخوانهم  العرب!! هل نسى هؤلاء الاخوة ان لولا هؤلاء المصريين  ماكان للعرب كرامة هل نسوا مافعلة اخوانهم فى تحرير اليمن والكويت وأعمار السعودية وليبيا هل نسوا شهداء حرب فلسطين وهل وهل وهل  أسئلة كثيرة موجهة للاخوة العرب أتجاة أخوانهم المصريين هل يعقل ان يجبر ليبى لمصرى على شرب بولة ؟؟ نعم وصلت أهانة المصرى الى هذا الحد ...اقول لهؤلاء العرب لأ والف لأ المصرى  قوى ولن يقدر اى مخلوق فى الدنيا لكسرة مهما كانت الاسباب  أحذروا من غضبة فلن يقدر أى عربى لاهانة كرامة اصغر مصرى فلا تنسوا ياعرب أن مصر تستقبلكم أحسن أستقبال فى أرضها....ان مصر لاتهان ولن تهان  لقد أحزنى ماقرأتة فى جريدة الوفد الالكترونية بتاريخ 6 سبتمبر 2011 

كتائب القذافي قتلت المصريين بالجملة

ولم اتمالك نفسى غضبا من المسئولين السعودين فى معاملة المصريين ذهبوا لاداة مناسك العمرة وكانت أكبر أهانة ليس للمصريين بل للسعوديين  فى كشف وجههم القبيح....  جريدة المساء الخميس 1 سبتمبر 2011

هل يحترم المسئولون السعوديون في تعاملاتهم مواطني شعوب العالم كله دون الشعب المصري بالذات؟! ولماذا؟!
السؤال يطرح نفسه في ظل أحداث ووقائع كثيرة في التعامل مع المصريين علي المستوي الفردي والجماعي وآخرها الفوضي غير الخلاقة بل غير الاخلاقية التي تعامل بها مسئولو مطار جدة مع المصريين الذين ادوا مناسك عمرة شهر رمضان المعظم عند عودتهم إلي القاهرة.
شركة الطيران السعودية التي حجز عليها المصريون رحلاتهم لم توفر الطائرات الكافية لنقلهم في المواعيد المحددة ووفق الجداول المعروفة سلفا مع ان تذكرة الطائرة تعتبر عقدا ملزما للشركة مع كل راكب ويجب علي الشركة احترام هذا العقد.
وادارة مطار جدة بدورها لم توفر العدد الكافي من العاملين السعوديين لتيسير اجراءات العودة للمصريين بل ان العدد القليل من هؤلاء العاملين تعامل بروح عدائية غير مبررة معهم وصلت إلي درجة الإهانة والبهدلة!!
المصريون شكوا من خلال الفضائيات من سوء المعاملة التي عوملوا بها وقالوا ان معتمري كل الدول الأخري تعامل معهم السعوديون باحترام شديد ولم يواجهوا أية مشكلة فيما كان الأمر علي العكس بالنسبة للمصريين.. شتائم.. واهانات.. واشتباكات بالأيدي واغلاق الأبواب في وجوههم وتعطيل سيور نقل الحقائب إلي آخر هذه التصرفات التي لا يمكن ان يتعامل بها عدو مع عدو فما بالك بشقيق مع شقيق!
ما هو السبب في هذه الظاهرة التي هي ليست وليدة اليوم؟!
هل الاخوة السعوديون يتصرفون من خلفية انهم بلد غني بثروته البترولية التي حباهم الله بها وان مصر تعاني كسادا اقتصاديا تفاقم بعد الستينيات حتي بلغ الذروة خلال الاعوام الثلاثين الماضية بفعل الفساد وعدم التخطيط الذي واكب حكم الرئيس السابق حسني مبارك ولذلك فمن حق الغني السعودي ان يذل الفقير المصري؟!
هل اطمأن الاخوة السعوديون إلي انهم مهما اخطأوا مع المصريين بل وتطالوا احيانا عليهم فإن الآخرين ليس بيدهم إلا القبول بالأمر الواقع ولن يستطيعوا ان يردوا الاهانة بالاهانة؟!
هل لأن المصريين شعب متدين بطبعه رغم فقره وحريص علي اداء فريضة الحج اكثر من مرة واداء مناسك العمرة مرات ومرات عديدة ويستطيع الاخوة السعوديون التحكم فيهم والحيلولة دون تحقيق هذه النزعة الدينية الفطرية أو علي الأقل الحد من هذه الاعداد التي تهفو قلوبها لأداء هذه المناسبك؟!
هل يشعر الاخوة السعوديون بأنهم يملكون سلاح ضغط علي مصر وهو العدد الهائل من العاملين المصريين في المملكة وانهم يمكن ان يوقعوا بلدنا في أزمة حادة لو قرروا الاستغناء عن هذه العمالة ولذلك فمن حقهم ان يتعاملوا معنا بالطريقة التي يرتضونها لأنفسهم وليس علينا الا الخنوع والاستسلام؟!
كنت دائما - ومازلت - من الحريصين علي ان تسود روابط الاخوة بين الشعبين المصري والسعودي وبين قيادات في البلدين لما فيه المصلحة العامة لهما وللمنطقة كلها وكنت ومازلت داعيا إلي الترفع عن التصرفات الفردية والاخطاء والخطايا الصغيرة ولكن الشيء إذا زاد علي حده انقلب إلي ضده وما يمكن السكوت عليه اليوم لا يمكن السكوت عليه غدا.
ومن هنا أطالب الاخوة السعوديين بأن يعيدوا النظر بجدية في طريقة تعاملهم وتصرفاتهم مع المصريين والا ينظروا إليهم علي انهم الادني والاقل شأنا بين الشعوب فمصر هي مصر وستظل مصر العظيمة إلي أن تقوم الساعة ان شاء الله والايام دول كما يقولون....