جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حادث كنيسة القديسيين بالاسكندرية وما تركة من اثار دمار وأشلاء لا ذنب لهم غير أنهم عزل أمنيين بربهم ذاهبين الى كنيستهم لاستقبال عام جديد بدعوات اطفال أبرياء ليعم السلام للعالم ولكن ايدى غاشمة سرقت فرحة المصريين مسحيين ومسلميين يد نجسة من الانسانيية جبانة خلفت دمار واهات أبرياء عزل وكان لى سؤال قد كتبتة فى أحد المقالات لماذا يد الارهاب وتنظيمات القاعدة تقف عاجزة عن اى عمل فى اسرائيل؟؟ بل تذهب لتقتل ابرياء عزل من السلاح ويصفقون لانفسهم بعمل بطولى هل هذا جهاد !! نترك عدونا ونقتل بعضنا ... ماذا يريدون من مصر ولعل قد فهموا الدرس من هذا الحادث ان مصر لم تهزم من أجل عمل جبان نفذة معتوة ارهابى لعلة رأى المسلم يبكى من أجل أخية القبطى ورأى القبطى يمسك بيد أخية المسلم فى صورة رائعة وهو يهتف تحيا الهلال مع الصليب...هذا هو المصرى يظهر وقت الازمات يتسارع للتبرع بدمة من أجل أخية القبطى بل يذهب الى الكنيسة شيوخ ومحجبات وهم يبكون على ضحايا الانفجار الغاشم الذى ليس لة دين ولا وطن.ولم اصدق نفسى عندما هدد مرة أخرى بنسف الكنائس ليلة العيد عندما رأيت بعينى الكنائس مملؤة عن اخرها بالمصليين متحديين الموت وهم يرددون مقولهم حصللى مهما حصللى مئات بل ألوف خرجوا فى هذا اليوم مستعديين للشهادة والاعجب الصورة التى رأيتها مسلميين صنعوا حائط بشرى أمام الكنائس واندمجوا مع أخوانهم الاقباط وهم يرددون لنموت سوى لنعيش سوى...هذة هى مصر لن يهزة حفنة اطفال يريدون حرق هذا الوطن العظيم الذى حارب من أجل كرامتة مسلميين ومسحيين مصر لسة بخير ياصانعى الارهاب ولم ولن يهزها موت ولا قنابل مصر هى مصرشامخة بمسلميها واقباطها
المصدر: سامى عريان
ساحة النقاش