أتكلم اليوم فى مقالى عن السلوكيات التى هبت علينا فى الاونة الاخيرة ومعظمها ضمحت شخصيتنا الطيبة وسالت نفسى  هل حب الذات جعلنا ننسى تعاليم ديننا!! الدين الاسلامى يحث على المحبة ومرعاة الجار وأداب الحديث وكذلك الدين المسيحى  نفس التعاليم ولكن لأصبحنا فى صراع لانعرف نهايتة. وسألت نفسى هل اللة راضى على تصرفاتنا؟ كل يوم نقرا المزيد من الجرائم التى تشعرنا بالمرارة رجال يغتصبون اطفال ثم يقتلونهم ...ابناء يقتلون أبائهم ...وأباء يقتلون فلذات اكابدهم ..غير السرقات المشروعة  من أراضى وبيع مصانع الشعب  حتى متاجرتهم فى اعضاء البشر الغلابة والغريب الهدايا تحت شعار0 اللحلوح عطرة يفوح...كل مصلحة حكومية ليها ثمن ...اللى عايزة حيكون بس طلع المعلوم...أية اللى حصل هل هذة سلوكياتنا هل ابائنا الطيبيين فعلوا مثل مانفعل نحن الان! بالطبع لأ لان مخافة اللة كانت على رؤسهم.فكان اللة يبارك حياتهم وكانوا سعداء بما هم فية الحب ومسئولية تربية الابناء كان كل همهم فساد الحب والبركة بين الاسرة والجيران الكل يسالون عن بعضهم ويجاملون بعضهم فى المناسبات والاعياد بل كانوا يتبادلون الاطعمة فى المنزل الواحد أم محمد تاكل من طبق أم جرجس ,ام جرجس فرحان بطبق أم محمد يالها من محبة الكل يعيش فى أمان ومحبة ...اليوم عجبت من مقال نشر بجريدة الاخبار منذ أيام أحدى الدول الاجنبية منعت من الاستحمام وأستخدام صناديق الصرف ( الكمبنيشن ) بعد الساعة العاشر مساءا منعا لازعاج الجار ولكن نحن هنا فى بلادنا لايهمنا جار تعبان ولا حتى ابناء بتذاكرالكل يجرى ويلعب فى شوشرة وضجيج مش مهم أحد مريض مش مهم أى حاجة حتى ساعات الاولى من الفجر ..يالها من متناقضات أصابتنا غيرت من سلوكياتنا المصرية الطيبة اننى ادعوا اللة ان يغيرنا الى الماضى الجميل الطيب فى اخلاقنا الحميدة التى فقدناها فى هذا العصر حتى يرحمنا اللة ويغيرنا للاحسن

المصدر: سامى عريان خليل
  • Currently 37/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 141 مشاهدة
نشرت فى 28 ديسمبر 2010 بواسطة wwwaboqircom

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,078,697