جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الانسان ] معجزه الله في الكون وخليفته في الارض يحوي من الاسرار والشفرات
ما [ تميزه ] عن باقي جنسه اجمع قد نرى شخص ونقول انه صوره طبق الاصل عن فلان
لكن حقيقه الامر ان الانسان لا يشبه الا نفسه وانه نسخه لا تتكرر ابدا مهما كثر البشر
وطال الزمان واختلفت الامكنه لان لكل عضو منا بصمه وخريطه خلقها الله له وحده فقط......
((فانت بصمه خلقها الله وحيده فريده بكل ما فيك ))
وكان لتطور العلم وكثرت الجرائم دافع لحل شفرت و[ خرائط جسم الانسان ]
لمعرفه حقيقه و [ هويه كل شخص] على حده وقد توصل العلم الى حقائق
~ غريبه عن كثرت وتعدد انواع البصمات في الجسم فهي انواع منها :بصمه البنان......
كان القران اول من ذكر البصمه قبل ان يتطور العلم وظهور التكنلوجيا الحديثه وتطورها
قال الله جل ثناؤه
{لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ}
البنان: أطراف الأصابع من اليدين والرجلين
قال سبحانه و تعالى( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النور:24)
و أعتقد أن شهود الأيدي و الأرجل على الإنسان يوم القيامة هو آثار بصمات أصابع و الأرجل في الأماكن التي عصوا الله فيها .
وجه الإعجاز
هذا الجزء الدقيق الذي يعرّف عن صاحبه والذي يميز كل إنسان عن الآخر مهما حصل له من الحوادث.
وهذا ما دلت عليه الكشوف والتجارب العلمية منذ أواخر القرن التاسع عشر ترى أليس هذا إعجازاً علمياً رائعاً
تتجلى فيه قدرة الخالق سبحانه، القائل في كتابه:
{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
وقد توصَّل العلم إلى سر البصمة في القرن التاسع عشر، وبيّن أنالبصمة تتكون من [ خطوط بارزة في بشرة الجلد ]
تجاورها منخفضات وتعلو الخطوط البارزة فتحات المسام العرقية، تتمادى هذه الخطوط وتتلوَّى وتتفرَّع عنها فروع لتأخذ في النهاية
وفي كل شخص-شكلاً مميزًا............البصمة و الحقائق العلمية ................................
في عام 1823 اكتشف عالم التشريح التشيكي 'بركنجي' (Purkinje) حقيقة البصمات
ووجد أن الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس الأصابع (البنان) تختلف من شخص لآخر،
وفي عام 1858 أي بعد 35 عاماً، أشار العالم الإنكليزي 'وليم هرشل' (William Herschel)
إلى اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، مما جعلها دليلاً مميزاً لكل شخص.
وفي عام 1877 اخترع الدكتور 'هنري فولدز' (Henry Faulds) طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر المطابع.
وفي عام 1892 أثبت الدكتور 'فرانسيس غالتون' (Francis Galton) أن صورة البصمة لأي إصبع
تعيش مع صاحبها طوال حياته فلا تتغير رغم كل الطوارىء التي قد تصيبه، وقد وجد العلماء أن إحدى المومياء المصرية المحنّطة احتفظت ببصماتها واضحة جلية.
وفي عام 1893 أسس مفوّض اسكتلند يارد، 'إدوارد هنري' (Edward Henry) نظاماً سهلاً لتصنيف وتجميع البصمات،
لقد اعتبر أن بصمة أي إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية، واعتبر أن أصابع اليدين العشرة هي وحدة كاملة في تصنيف هوية الشخص.
وأدخلت في نفس العام البصمات كدليل قوي في دوائر الشرطة في اسكتلند يارد
~ متى تتكون البصمه عند الانسان ؟.............
وتتكون بصمة الإبهام لدى الجنين في الأسبوع الثالث عشر (الشهر الرابع) وتبقى إلى أن يموت الإنسان
وإذا حفظت الجثة بالتحنيط أو في الأماكن الثلجية تبقى البصمة كما هي آلاف السنين دون تغيير في شكلها ....
وحتى إذا ما أزيلت جلدة الأصابع لسبب ما، فإن الصفات نفسها تظهر في الجلد الجديد، كما أن بصمة الرجل ( تختلف )عن بصمة المرأة
ففي الرجل يكون قطر الخطوط أكبر منه عند المرأة بينما تتميز بصمة المرأة بالدقة وعدم وجود تشوهات
تاريخ اكتشافها
أما من ناحية تاريخ اكتشافها فقد وجدت بصمات الأصابع على بعض الصخور في أماكن مختلفة من العالم
حيث وجدت على الأواني الخزفية والفخارية التي تركها البابليون والأشوريون والصينون
هل يمكن تغيير البصمه
ولا يستطيع الإنسان أن يجري عملية لاستبدال تلك العلامات إلا بإجراء التشويه الكامل وإزالة واستبدال طبقة الجلد
التي في أطراف الأصابع وهذا إجراء باهض الثمن ومثير للانتباه «أقدم أحد المجرمين ويدعى جان ديلينجار 1933 ـ
1934م بمحاولة إتلاف بصماته بوضعها بأسيد مركز غير أن البصمات التي أخذت له بعد وفاته ومقارنتها بالبصمات
الموجودة في الملف والتي أخذت له عندما ألقي القبض عليه قبل موته أثبتت أن محاولته لإتلاف الخطوط الحلمية
لبصماته كانت فاشلة» وهذا مجرم آخر يدعى روسكو بيتس حاول إخفاء الخطوط الحلمية لبصماته حيث لوحظ عند
القبض عليه في ولاية تكساس عام 1943م عدم وجود خطوط حلمية في أصابع يديه وبعد استجوابه اعترف أنه قام
بمساعدة أحد الأطباء بعملية مؤلمة وطويلة. حيث قام الطبيب بقطع خمس قطع بطول بوصتين من جلد جانب صدره الأيمن
وألصقت القطع الخمس على طرف آخر من الصدر وبعد ذلك قام الطبيب بإزالة ما استطاع إزالته من الجلد لكل
من سلاميات أصابع اليد اليسرى وإلصاقها بقطع الجلد الخمس الموجودة في جانب الصدر الأيمن
ولمدة ثلاثة أسابيع وبعد ذلك قام بقطع حواف القطع الخمس من الصدر واستطاع بذلك أن ينقل جلدا من طرف صدره لينمو في جميع
أصابع يده اليسرى. ثم قام بتكرار نفس العملية بالنسبة لأصابع اليد اليمنى. فعدم وجود خطوط حلمية في أصابع اليد
يعني أحد أمرين إما أن تكون في أصل خلقتها مشوّهة وهذه لها تبعات أخرى في جسم الإنسان كأن يكون معوّقاً،
أو أن هذا الشخص محترف الإجرام وقام بإجراء عملية لإزالة طبقة الجلد التي تحتوي على خطوط البصمة وهذا
يعطي دلالة على أن هذا الشخص مجرم محترف ومن ذوي الوزن الكبير في ارتكاب الجرائم. .
بصمة الرائحة .............................
لكل إنسان بصمة لرائحته المميزة التي ينفرد بها وحده دون سائر البشرأجمعين والآية
قال الله -تعالى- على لسان يعقوب -عليه السلام-:
(وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ)
إننا نجد في هذه الآية تأكيدًا لبصمة رائحة سيدنا يوسف التي تميِّزه عن كل البشر،وقد استغلت هذه الصفة المميزة أو البصمة في تتبع آثار أي شخص معين
وذلك باستغلال الكلاب "الوولف" التي تستطيع بعد شمِّ ملابس إنسان معيَّن أن تخرجه من بين آلاف البشر.................................... بصمة الشفاه
كما أودع الله بالشفاه سر الجمال أودع فيها كذلك بصمة صاحبها،
ونقصد بالبصمة هنا تلك العضلات القرمزية التي كثيرًا ما تغنَّى بها الشعراء وشبهها الأدباء بثمار الكريز،
وقد ثبت أن بصمة الشفاه صفة مميزة لدرجة أنه لا يتفق فيها اثنان في العالم،
وتؤخذ بصمة الشفاه بواسطة جهاز به حبر غير مرئي حيث يضغط بالجهاز على شفاه الشخص
بعد أن يوضع عليها ورقة من النوع الحساس فتطبع عليها بصمة الشفاه، وقد بلغت الدقة في هذا
الخصوص إلى إمكانية أخذ بصمة الشفاه حتى من على عقب السيجارة. بصمة الأذن ......................................يولد الإنسان وينمو وكل ما فيه يتغير إلا بصمة أذنه، فهي البصمة
الوحيدة التي لا تتغير منذ ولادته وحتى مماته، وتهتم بها بعض الدول الان بصمة العين
بصمة ابتكرتها إحدى الشركات الأمريكية لصناعة الأجهزة الطبية،
والشركة تؤكِّد أنه لا يوجد عينان متشابهتان في كل شيء،
حيث يتم أخذ بصمة العين عن طريق النظر في عدسة الجهاز الذي يقوم بدوره بالتقاط صورة لشبكية العين،
وعند الاشتباه في أي شخص يتم الضغط على زر
معين بالجهاز فتتم مقارنة صورته بالصورة المختزنة في ذاكرة الجهاز،
ولا يزيد وقت هذه العملية على ثانية ونصف
بصمة ابتكرتها إحدى الشركات الأمريكية لصناعة الأجهزة الطبية،
والشركة تؤكِّد أنه لا يوجد عينان متشابهتان في كل شيء،
حيث يتم أخذ بصمة العين عن طريق النظر في عدسة الجهاز الذي يقوم بدوره بالتقاط صورة لشبكية العين،
وعند الاشتباه في أي شخص يتم الضغط على زر
معين بالجهاز فتتم مقارنة صورته بالصورة المختزنة في ذاكرة الجهاز،
ولا يزيد وقت هذه العملية على ثانية ونصف بصمات الصوت عند التسوق بواسطة الهاتف فان العاملة أو جهاز التسجيل يتلقى رقم بطاقتك الائتمانية والمعلومات حول التحقق من شخصيتك .
وهذه المعلومات يمكن استغلالها في السطو علي حسابك في البنك وسحب أموال علي بطاقتك دون علمك . ولهذا
أضيفت بصمة الصوت عن طريق جهاز خاص .
فلا يمكن لأي شخص لديه هذه المعومات سحب أي أموال إلا بالبصمة الصوتية التي يتحكم فيها نبرات وطبقات صوتك والتي لا يمكن تقليدها .
لأن هذه التقنية تعتمد علي الأحبال الصوتية وتجويف الأنف والفم . وهذه التقنية شائعة في البيوت بأمريكا .
فعندما تقول : افتح يا سمسم . ينفتح لك الباب أتوماتيكيا . لأن الجهاز يتعرف علي نبرات صوتك ويسجلها بذبذبة ترددية واحد علي ألف من الثانية .
ولقد أخترعت تليفونات محمولة لا تعمل إلا من خلال نبرات صوت صاحبها ولا تعمل مع آخرين ..لكن أحد المليارديرات وضع ملايينه في بنك بسويسرا
وكان يعتمد علي بصمة صوته إلا أنه أصيب بالشلل في أحباله الصوتية فضاعت أمواله لأنها ظلت حبيسة بالبنك............................ .البصمه الوراثيه
لم تُعرَف البصمة الوراثية حتى كان عام 1984 حينما نشر د. "آليك جيفريز" عالم الوراثة
بجامعة "ليستر" بلندن بحثًا أوضح فيه أن المادة لوراثية قد تتكرر عدة مرات، وتعيد نفسها في تتابعات عشوائية غير مفهومة..
وواصل أبحاثه حتى توصل بعد عام واحد إلى أن هذه التتابعات مميِّزة لكل فرد، ولا يمكن أن تتشابه بين اثنين إلا في حالات [ التوائم ] المتماثلة فقط؛
بل إن احتمال تشابه بصمتين وراثيتين بين شخص وآخر هو واحد في الترليون، مما يجعل التشابه مستحيلاً؛ لأن سكان الأرض لا يتعدون المليارات الستة،
وسجل الدكتور "آليك" براءة اكتشافه عام 1985، وأطلق على هذه التتابعات اسم "البصمة الوراثية للإنسان" The DNA Fingerprint" ،
وعرفت على أنها "وسيلة من وسائل التعرف على الشخص عن طريق مقارنة مقاطع "(DNA)"، وتُسمَّى في بعض الأحيان الطبعة الوراثية "DNA typing"
"
المصدر: منقول
ساحة النقاش