جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يعتبر سرطان الكبد واحد من أسوأ السرطانات التى تصيب الانسان من حيث الانتشار ولكى تعرف حجم مشكلة سرطان الكبد ونسبة انتشارة انة يعتبر من أكثر الامراض السرطانية شيوعا فى العالم اذا ياتى فى المركز الخامس عالميا فانة يصيب سنويا اكثر من خمسمائة الف شخص بالدول المختلفة بالعالم وتعتبر اسيا وافريقيا اكثر نسبة بالمرض فيحتلا حوالى 80% من المعدل العالمى وايضا يجب ان تعرف ان السبب الذى يجعل هذا المرض يحتل مرتبة أعلى فى دول العالم الثالث ومنطقة الشرق الاوسط هو انتشار الالتهابات الكبدية (بى .... وسى ) بصورة شائعة وأسباب التليف الكبدى هو اهم الاسباب التى تؤدى الى سرطان الكبد وهو ينتج عن أسباب عديدة منها / الاصابة بالتهاب الكبد الفيروسى من النوعيين بى وسى............. وتعاطى الكحوليات بكثرة .......وأمرض المناعة الذاتية التى تنتهى تليف الكبد.............. وسوع أستخدام بعض الادوية التى تؤثر فى الكبد فيجب الحرص فى استخدام الادوية....................وهناك أسباب أخرى كالتدخين وامراض البلهارسيا المزمنة وترسيب عنصر النحاس أو الحديد فى الكبد نتيجة زيادة نسبتهما فى الجسم. وكثرة الدهون بالكبد بصورة شديدة فيجب أتباع نظام غذائى سليم خالى من الدهون الضارة....................... أعراض المرض/ يبدو على المرضى المصابين بسرطان الكبد أعراض وهن عام وخمول مع نقص فى الشهية والوزن والم فى البطن وقد يتغير لون الجلد ويبدو مصفرا عندما يصاب المريض باليرقان وهو اصفرار شديد بالجلد وبالعنيين واحيانا انتفاخ بالبطن نتيجة زيادة سائل البطن فى المراحل المتقدمة ولا بد من اهمية الكشف المبكر فى تشخيص مرض السرطان الكبدى بدرجة كبيرة خاصة مع المرضى المصابيين بالتهابات الكبد الفيروسية الذين يجب ان يخضعوا لمراقبة طبية دقيقة يتم فيها أجراء فحص دورى للمريض مع متابعة تحليل وظائف الكبد ومراقبة وجود نسبة مرتفعة من مادة بروتينية قد يفرزها سرطان الكبد تدعى ( ألفا فيتو بروتين ) أضافة الى فحص دورى بالموجات فوق الصوتية والاشعة المقطعية أو المغناطيسية الخاصة بالكبد ..... ويختلف علاج سرطان الكبد حسب مرحلة المرض وحالة المريض الصحية أذا كان المريض فى حالة مبكرة وحالة المريض جيدة ولا ننسى الحالة النفسية التى لها عامل مؤثر للشفاء فى هذة الحالة يمكن أن يتم الحقن الموضعى عن طريق الشريان الكبدى وأيضا يمكن استئصال الورم جراحيا خصوصا اذا كان فرديا وصغيرا وفى أحد فصوص الكبد أو عملية زراعة الكبد اذا كبيرا وعديدا أو فى كل فصى الكبد أما المراحل المتقدمة بداخل الكبد دون الانتشار خارجة فيجب أجراء عملية زراعة للكبد فهى الحل الوحيد وتكون نسبة الشفاء عالية جدا وتظل دائما الوقاية خير من العلاج فالابتعاد عن الاصابة بفيروسات الكبد ومسببات المرض بطرقة المختلفة هو الحل والطريق الناجح للحد من انتشار هذا المرض الخطير سرطان الكبدى المستعصى العلاج والتطعيم الاجبارى ضد الالتهاب الكبدى الوبائى بالاضافة الى تجنب طرق انتقال العدوى بالفيرس والكشف المبكر عن الاصابة بة مع المتابعة الدورية المنتظمة بالنسبة للمصابين بتليف الكبد........... واللة هو الشافى
المصدر: منقول د/سامى حبيب استشارىالجراحة العامة وجراحة الكبد ومسئول الشرق الوسط لزراعة الكبد
ساحة النقاش