قصتي مع الجن لأول مرة في حياتي باختصار  

كنا كاشتين الثلاثاء الماضي في البر حول الديرة حوالي عشرين رجال أذنا الظهر ونزلنا شوي في البطحاء (السهل) لنصلي , بقي واحد من أخويانا يطبخ غدانا عند القدر -غير مكان النار للظل , لم يسمي عند وضع النار- صلينا وهو لازال يطبخ لم يصلي معنا , يوم رجعنا وجلسنا ولا خوينا يوم تثنى (طاح) ولا هو يوم قام يرافس ولا عيونه يوم تطايرت ولا نفسه يوم قام يشاخر وأنواع التشنجات قلنا الرجال مات ونلقطه في حوض الشاص اثنين في رجليه واثنين في يديه يبي يقفز من الحوض  وندعس لأقرب مستشفى وأقرأ عليه دون استجابة ونصل بعد ساعة  تقريباً للمستشفى قالوا هذي نوبات صرع متكررة , العلامات الحيوية ممتازة و الرجال ما كان عنده أي أمراض, ويسدحونه وحنا متشيدين فيه ويقعدون يصكون فيه من الإبر -مضادات التشنج- المخدرة دون استجابة و يجربون كل الأدوية بجرعاتها القصوى بل السامة وبلا فايدة بدأ يصارخ شكينا بالجن , بلشوا فيه , حولوه بالاسعاف لمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة 170كم ويستمر  مسلسل الحقن السامة لتثبيته لعمل أشعة مقطعية للمخ ويا الله يثبت , طلع المخ سليم حول الساعة 11 ليلاً , قالوا لازم توقعون على أخذ عينة من السائل النخاعي ضروري للتأكد من احتمال وجود التهاب فيروسي أو بكتيري في المخ والحبل الشوكي وقعنا لأن الوضع لايسمح بالانتظار مع استشاري الاعصاب خفت حدة التشنجات قليلاً , نزلوه للتنويم انتظاراً للعناية المركزة بقى معه أبوه مرافق  وطلعنا أصبح الصبح خفت حركته هدأ قليلاً خدروه زيادة لسحب العينة من الظهر , سحبوها , هدأ زيادة

بدأ يفيق مع الوقت من المخدرات, قام ينطق الجن على لسانه بكلام غريب مع القراءة عليه , طلعناه من المستشفى بعدما تأكد وجود الجن حول المغرب , جبنا له شيخ متمكن - الله يجزاه خير- قام يحشره إلى أن أخرجه الساعة 11 ليلاً  ارتاح - تعشى - نام  أصبح الصبح فايق لكن جسمه مكسر ويديه متورمة من الإبر وظهره يؤلمه من الخزعة ولسانه منعقد ....إلخ

أمسى الليل وعادت الحالة قبل المغرب -سبحان الله- قرينا عليه إلى أن طاب سريعاً هو الآن طيب باستثناء آلام العضلات والرقبة والظهر  ومستمر على سماع القرآن...ـ 

ما استفدته من القصة:ـ

ليس كل حالة تواجهك تفزع للمستشفى بعد الله - فقد يكون المستشفى سبب لحتفك بعد الله  ضرورة التحصن بالأذكار و دعاء نزول المكان الجديد المحافظة على الصلاة في أوقاتها - لأن خوينا على حسب كلامه لم يكن من المحافظين على الصلاة  الجن عالم آخر  لا تغفل عنه 

قد يتساءل احدنا؟؟

 ما الذي يحدث بالضبط في فترة إقبال الظلام وإدبار النهار والنور؟

 احذروا الشيطان وقت المغرب إن الذي يحصل هنا إن الشياطين مع إقبال الظلام تبدأ تنتشر تبحث عن مأوى لها لأنها تنتشر انتشارا هائلا بأعداد لا يحصيها إلا الله وهنا يخاف بعضهم من فتك بعض وبالتالي لابد لها من شيء تأوي إليه وتأمن فيه فتنطلق بسرعة هائلة جدا تفوق سرعة بني آدم أضعافا مضاعفة، فمنهم من يأوي إلى أناء فارغ ومنهم من يأوي إلى بيت انسي ومنهم من يأوي إلى جماعة من الإنس جالسين وهم بالطبع لا يشعرون به فينطرح بينهم ليأمن من فتك إخوانه الشياطين الذين هم الآن كالريح يجولون الأرض والبقاء للأقوى، وطبيعة الشياطين أنها ترغب المكوث في النجاسات فتجدها تفضل أماكن قضاء الحاجة وتجدها تأوي إلى أماكن القمامة وقد تصاد وهي تبحث عن المأوى (((طفلا)))انسيا فتأوي إليه وقد تتلبسه وتخرج وقد تمكث به بعض الوقت فتجد الطفل متغير المزاج وقد يطيل البكاء الشديد دون إن يعلم والداه سبب ذلك وقد يعنفانه، وقد نسوا وصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بحفظ الصبيان وقت انتشار الشياطين، وهنا يأتي دور (((الحفاظات))) فكما أسلفنا إن الشياطين ترغب النجاسات فتجد في حفاظة الطفل نجاسة فيكون ذلك مشجعا لها على المكوث والإيواء.

 فنجد بعض الأطفال يصرخ فجأة وبعضهم يتململ في نومه بسبب إيذاء الشيطان الذي اتخذ منه مأوى له.

ان سرعة الجن هنا وهي تبحث عن المأوى والمسكن والمأمن قد تطول حتى كبار الإنس لكن لأن الغالب في كبار الإنس التحصن نص النبي الكريم على الصبيان الذي هم بحاجة إلى التحصين من قبل الولدين وحمايتهم ووقايتهم بعدم تركهم يخرجون وقت انتشار الشياطين وهم الأبرياء الذين لا يستطيعون تحصين أنفسهم، تأتي الشياطين مسرعة تبحث عن المأوى وقد تصطدم بجسم آدمي كبيرا أو صغيرا وقد تتلبس به فتجد البعض من الناس فجأة أصابته كآبة أو خوف مفاجئ وهكذا وهو بسبب تلك الشياطين.

حفظنا الله وإياكم والمسلمين

 

لذا فأن أذكار الصباح والمساء دائما أقرؤها وحصنوا أطفالكم وانتبهوا من وقت المغرب

جاء في صحيح مسلم وحدثني إسحاق بن منصور‏.‏ أخبرنا روح بن عبادة‏.‏ حدثنا ابن جريج‏.‏ أخبرني عطاء؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول‏:‏

 قال رسول الله:

 ‏‏إذا جنح الليل - أو أمسيتم - فكفوا صبيانكم‏.‏ فإن الشيطان ينتشر حينئذ‏.‏ فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم‏.‏ وأغلقوا الأبواب‏.‏ واذكروا اسم الله‏.‏ فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا‏.‏ وأوكوا قربكم‏.‏ واذكروا اسم الله‏.‏ وخمروا آنيتكم‏.‏ واذكروا اسم الله‏.‏ ولو إن تعرضوا عليها شيئا‏.‏ وأطفؤا مصابيحكم‏‏

 وعن جابر في صحيح مسلم أيضا قال: عن جابر‏:‏ قال:

 ‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء‏.‏ فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء‏

ختامــاً : أسأل الله ألا يريكم أي مكروه وأسـأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه

بقلم / وائل محمود فالح الشطناوي

المصدر: Inter net
  • Currently 142/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
45 تصويتات / 1461 مشاهدة
نشرت فى 25 فبراير 2010 بواسطة wshatnawi

ساحة النقاش

Wael Shatnawi

wshatnawi
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

75,537