من مساوئ الأخلاق
القَسوة:
القَسوة: الصلابة، وقسوة القلب: ذهاب اللين والرحمة والخشوع منه، والتهاون بما يلحق الغير من الألم والأذى..
القسوة صفة ذميمة، ذمها الله عز وجل في كتابه، وتوعد أهلها بالويل والعذاب، قال تعالى:
{فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}،
وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم:
{وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(ألا أخبركم بأهل النار: كل عُتُلٍّ، جَوَّاظٍ مُستكبِر).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، قال:
(إن أردت أن يلين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح برأس اليتيم).
ساحة النقاش