إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) سورة البقرة)

الدين الحق هو دين الإسلام لأن الله عز وجل قال:

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ  (سورة آل عمران)

قال تعالى :

(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) سورة آل عمران)

 وقال عز وجل:( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ (3) سورة المائدة

الله أكمل هذا الدين وأتمه ورضيه واصطفاه ..

فالإسلام دين رباني منزه من كل ضعف وقصور ومصالح وظلم لأنه من الخالق الذي يعلم السر وأخفى ..

اصطفى الله الإسلام واختاره دينا ومنهاجا للإنسان لأنه دين شامل ينظم كل مجالات الحياه (ءأنتم أعلم أم الله ) ..

اختار الله هذا الدين لأنه يملك خصائص القياده للحياه ويملك  الطريق المستقيم الذي يحقق للناس كل متطلبات الحياه  من حريه وكرامه وعزه وأمن واستقرار ورخاء وانسجام لأنه دين الفطره ومستحيل أن يجد الناس أمنهم واستقرارهم في غير الإسلام

والله عز وجل رضي للبشريه هذا الدين  لأنه منهج متوازن  يجد الإنسان فيه ما يحقق له سعادة الدنيا والأخره

إنه دين إيجابي يملك الهيمنه في الأرض بما يملكه من عدل وحق فهو المنهج الوحيد الذي نرى فيه القوه تحمي العدل

لذلك قال الصديق رضي الله عنه "القوي عندي ضعيف حتى أخذ الحق منه"

الله رضي هذا الإسلام دينا للبشريه لأنه دين العلم  وفي ظله ظهرت أعظم نهضه علميه

لكن تجمع عليه خصومه وجندوا له فريقا من أبنائه أخذوا الإسلام وتشريعاته وثقافته وأخلاقه وحضارته وتأريخه من ألسنة أعدائه

فرأينا بعضا من أبنائه يعلنون حربهم عليه أشد من خصومه المعروفين

واليوم نرى هذا الدين العظيم كما قال الشهيد عبدالقادر عوده :

"الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه"

وواجب الغيورين على هذا الدين الرباني العظيم هو أن يتحرك الغيورون في مجالين فقط هما: 

المجال الاول:

إيقاظ العلماء من غفوتهم وتحرير العلماء من التبعيه لحاكم أو حزب أو طائفه.

المجال الثاني:

توعية الجيل المسلم بعظمة الخصائص التي يملكها الإسلام ومن ذلك توعية الأجيال بالعملاء للغرب وكشف الأقنعه عنهم وفحص فصيلة الدم الثقافيه لتعرف هل هي إسلاميه أو غربيه


منقول 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 61 مشاهدة
نشرت فى 22 يوليو 2019 بواسطة wshatnawi

ساحة النقاش

Wael Shatnawi

wshatnawi
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

74,285