لتكوني امرأة راقية .. 

 

 

مقال نهديه لكل امرأة (سيدة أو فتاة) ترغب تطوير حياتها، ورفع مستوى ذوقها وأخلاقها مع الآخرين. والخطوات التالية عبارة عن نقاط يسيرة، لخطوات سهلة ويسيرة، تجعل منك سيدة فاضلة أو فتاة راقية.

 

- كوني واثقة من نفسك، ومن ثقافتك ورقيك، ولا تسمحي لأي أحد كان بأن يحبط من معنوياتك.

- حافظي على التعامل برقي وخلق حسنمع جميع الناس. حاولي أن تكوني ناضجة بفكرك وردودك، وتجنبي كثرة الحلف، فهو أمر يعكر صفو الهدوء والرقي، ناهيك عن أنه أمر منهي عنه في ديننا الحنيف(1). ولا مانع من قراءة كتب عن حسن الخلق أو الذوقيات (الإتيكيت).

- اهتمي باختيار وجبات صحية دائما، وحافظي على جسمك ورشاقتك، فشكلك يمثل الفكرة الأولى عنك أمام الآخرين. عليك بالأكل المعتدل الصحي، وممارسة الرياضة، وحافظي على نظافتك، وترتيب مستلزماتك.

- لتكن خزانة ملابسك تشرح الصدور في ترتيبها، ونوع الأزياء التي ترتدينها. اهتمي باختيار ملابس ساترة وأنيقة، وحاولي الابتعاد عن الملابس غير الرسمية، بل كوني دائمة مميزة وجذابة، ولماذا لا تقومين بتصميم ملابسك بنفسك! إنها فكرة جميلة، جربيها!

- كوني متعلمة ومثقفة. الأمر ليس سهلا تماما، فعليك مواكبة الجديد من إصدارات الكتب، وكذلك التقنية والأحداث المستجدة. كما يمكنك تحقيق ذلك بممارسة هواياتك، كالأعمال الفنية اليدوية مثلا.

- احرصي على تقديم المساعدة للآخرين ونفعهم، خاصة كبار السن وأفراد أسرتك. إن هذه الصفة الإنسانية لا تقدر بثمن.

- إذا كنت طالبة فلتحرصي أشد الحرص على مستواك ودرجاتك، فهي تعني الكثير عند الحديث عن التميز والرقي.

- كوني صديقة لأي إنسانه طيبة القلب، ولا تهتمي بالفروقات العمرية أو الشكلية، فالسيدة الراقية لا تستثني أحدا بالاعتماد على الفروقات، كما أنها لا تغتاب الآخرين في غيابهم؛ لأن هذا السلوك يخدش الخلق الراقي والفكر السليم.

- لا تجادلي كثيرا، وكوني هادئة، لكن في الوقت نفسه، عليك أن تكوني واثقة وحازمة. فأنت مسؤولة عن قراراتك.

- أهم علامات كرم النفس تكمن في حسن الخلق، والتعامل برقي مع أي شخص في كافة الأوقات والظروف.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  • ففي الحديث الشريف: "إياكم وكثرةَ الحَلِفِ في البيعِ، فإنَّهُ يُنَفِّقُ ثم يَمْحَقُ"رواه مسلم، و ورد أيضا النهي عن الحلف بغير الله تعالى، فقد ورد أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أدرك عمرَ بنَ الخطابِ، وهو يسير في ركبٍ، يحلفُ بأبيهِ، فقال: (ألا إنَّ اللهَ ينهاكم أن تحلفوا بآبائِكم، من كان حالفًا فليحلفْ باللهِ أو لِيصمُتْ)رواه البخاري.
  • المصدر: ترجمة بتصرف من موقع wikihow
    • Currently 0/5 Stars.
    • 1 2 3 4 5
    0 تصويتات / 210 مشاهدة
    نشرت فى 27 فبراير 2019 بواسطة wshatnawi

    ساحة النقاش

    Wael Shatnawi

    wshatnawi
    »

    أقسام الموقع

    ابحث

    تسجيل الدخول

    عدد زيارات الموقع

    75,298