<!--
<!--<!--<!--
يعد الصوديوم من المكونات الغذائية التي يمكن بسهولة أن تسبب مشاكل في تغذية الدواجن . ويعد من العناصر الضرورية والحرجة التي يجب تزويدها وذلك لقيامه بالعديد من الوظائف الهامة ، ولكن مع ملاحظة أن الزيادة منه أيضاً ضارة |
وعند التغذية على مصادر بروتين حيواني أقل يصبح أكثر أهمية ومن الضروري الانتباه إلى وضع الصوديوم في الخلطة نظراً لعدم وجود أي مشاركه آتية من البروتين الحيواني . نوع الفوسفات المستخدم في الخلطة يصبح أيضاً مهم جداً بما يتعلق بمشاركة الصوديوم ، نظراً لأننا بحاجة إلى كمية فوسفات أكبر من الاستخدام الأقل للبروتين الحيواني |
زيادة الصوديوم يمكن أن تكون سامة للدواجن علماً أن الطيور الصغيرة تكون حساسة أكثر من الطيور الكبيرة بالعمر و الطيور التي تغذى على مستويات عالية من الملح يزداد استهلاكها للماء بشكل يتناسب مع الملح الزائد |
إن التوصيات لمحتوى الماء ألأعظمي من الصوديوم هو 32 ملغ لكل ليتر . وعند وصول هذا المستوى إلى 50 ملغ لكل ليتر فإن ذلك يصبح خطراً ومؤذياً خاصة إذا كان هناك مستويات عالية من الكلور والسلفات موجودة في هذا الماء |
وقد تبين في دراسة أخرى بأن وجود مستوى قليل من الملح 0.25% في ماء الشرب لم يؤدي إلى تأثير سام . وفي دراسة أخرى أيضاً تبين بأن وجود نسبة 0.5% في ماء الشرب لم تكن ضارة عندما كان هناك نسبة ممائلة من الملح في العلف. |
وقد أجمعت كل أو معظم الدراسات على أن الصيصان قادرة على تحمل زيادة حوالي 3-4% من الملح في العلف . ويعد الرومي من الحيوانات الحساسة أيضاً للمحتوى العالي من الملح في العلف حيث أن نسبة 2.7% كافية لتقليل أو تراجع النمو ، احتقان الرئة ، تضخم الكلى والنفوق |
إن الحد ألأعظمي للملح الذي يجب إضافته إلى خلطات الدواجن يجب أن لا يتجاوز نسبة 1% مع مدى مثالي يتراوح من 0.25-0.50% |
الخلاصة |
يعد الصوديوم من العناصر الهامة والحرجة في تغذية الدواجن . ويجب تزويد الخلطات بالحد الأدنى دائماً . ويحتمل على الأغلب حدوث نقص منه أكثر من الزيادة ، ولكن يمكن ملاحظة التأثير السام عند إضافة كميات زائدة منه للعلف . ويجب أن يتم تحليل العلف كيميائياً بشكل روتيني للتأكد من أن الدواجن تتلقى الكمية المتوقعة . ويجب فحص ماء الشرب أيضاً بشكل روتيني من أجل مراقبة وضع الملح لأي من هذا المصدر . |
ساحة النقاش