مقدمة عن الدواجن :
قال تعالى " ولحم طير مما يشتهون " صدق الله العظيم . . . . تعتبر الدواجن من أوائل الحيوانات التي أستأنسها الإنسان وكلمة الدواجن مشتقة من كلمة ( داجن ) ومعناها التي تألف البيوت والبشر ، والدجاج هو طائر داجن يربى لبيضه أو لحمه ويقصد بالدواجن " الدجاج - البط - الإوز - الحمام - الرومي " ، وهي من الطيور لأن الطيور هو كل حيوان له رجلين وجناحين هذا بالإضافة إلى الأرانب .
ويتخلف لحم الطيور الداجنة عن لحم الماشية في الطعم والقيمة الغذائية حيث أنه يمتاز عنه بأن نسبة الدهون به منخفضة ونسبة البروتين مرتفعة ، أما العناصر الغذائية الموجودة في 100 جرام من لحوم الدواجن تحتوي على ما يلي :
0.72.7 % ماء . 0.20.6 % بروتين . 0.5.6 % دهون . 0.1.1 % أملاح .
طرق انتقال أمراض الدواجن :
بصورة عامة هناك طريقتان لانتقال أمراض الدواجن وانتشارها من طائر لآخر :
1. الطريقة الأولى :
هي الطريقة الأفقية والتي تكون بين طائر مصاب وآخر سليم ويتم ذلك إما عن طريق الالتماس المباشر للطائر السليم مع الطائر المصاب مثل : مرض السل ، كوليرا الدجاج ، والتهاب الشعب الهوائية المعدي ، التهاب الحنجرة والقصبة الهوائية المعدي ، مرض الكوريزا ، التهاب الأمعاء التنخرزي ، النيوكاسل ، جدري الدجاج .
أو عن طريق الفرشة ( الأرضية ) مثل : الكوكسيديا ، أو عن طريق العلف أو الماء أو الفضلات مثل : الجمبورو ، أو عن طريق البيض الملوث مثل : مرض الباراتيفويد ، أو عن طريق الطيور البرية والحشرات المختلفة والقوارض مثل : مرض مارك ، التهاب الدماغ والحبل الشوكي الفيروسي في الحمام ، وزهري الدجاج ، وجدري الدواجن . . هذا بالإضافة إلى وجود عدد من الوسائل الأخرى التي قد تسبب أو تساعد على انتشار الإصابة إلى الطيور السليمة ، وهذه الطريقة أي الانتقال الأفقي تعتبر الأكثر انتشاراً وشيوعاً لنقل الأمراض المعدية .
2. الطريقة الثانية :
هي الطريقة العمودية أو الانتقال الرأسي لانتشار المرض ويتم عن طريق انتقال الميكروب المسبب للمرض من الأم إلى أبنائها وذلك عن طريق البيضة المصابة من الأم مثل : البللورم ، التيفويد فقر الدم المعدي ، المرض التنفسي المزمن ، التهاب الغشاء الزليلي للمفاصل والتهاب الدماغ والحبل الشوكي في الدواجن ومرض هبوط نسبة إنتاج البيض . . وبسبب هذا الاختلاف في طرق انتقال الأمراض فإن برامج السيطرة على الأمراض تختلف حسب طريقة الانتقال حيث في الطريقة الأفقية تتم السيطرة على الأمراض بواسطة العزل والحجر الصحي واتباع مبدأ الوقاية خير من العلاج حسب القواعد الصحية ، أما السيطرة في الطريقة العمودية أي الانتقال الرأسي فتتم السيطرة عليها عن طريق التخلص من الأمهات الحاملة لعامل المرض دون ظهور الأعراض عليها .
كما أن العديد من الأمراض ينتقل بالطريقتين معاً .
ساحة النقاش