رعاية الدواجن في الجو الحار
[رعاية الدواجن في الجو الحار إن ارتفاع درجات الحرارة في بعض اشهر السنة عن المعدل المثالي للتربية تؤدي إلى إصابة الدواجن بالإجهاد الحراري. ولكي نتجنب الحالات المدمرة المرافقة للإجهاد الحراري لابد أن نفهم وان نمارس الإجراءات العملية الفعالة لإدارة هذا الإجهاد في قطعان الدجاج. لذلك لابد من البحث عن حلول فعالة لحماية الإنتاج الداجني خلال فصل الصيف، حيث تعاني العديد من أمور الإنتاج انخفاضا في فعاليتها نظرا لانخفاض النمو ومعدل البقاء على قيد الحياة، وان اتخاذ القرار بشأن نوع التقنية الواجب استخدامها في إدارة الإجهاد يتطلب فهما للتأثيرات الفسيولوجية التي يتعرض لها الطائر خلال هذه الحالة. وقبل أن نتعرض إلى الحلول المطروحة لابد أن نذكر التغيرات الفسيولوجية في الطيور: 1-ارتفاع معدل التنفس وظهور حالة اللهاث وذلك لان الطيور لأتملك غدد للعرق فهي تعمل على تبريد جسمها عن طريق الجهاز التنفسي 2-ارتفاع قلوية الدم الأمر الذي يؤدي في حده العالي إلى نفوق الطائر 3-صعوبة التنفس نتيجة الإجهاد الكبير للجهاز التنفسي 4-ارتفاع الإدرار البولي وبالتالي زيادة استهلاك الماء 5-انخفاض وزن الطائر 6-انخفاض الإنتاج وإعطاء بيض ذو قشرة رقيقة سهل الكسر في الدجاج البياض ولمواجهة المشكلة يجب: 1-الطائر: * إن الطائر الجيد المصدر والخالي من الميكوبلازما وكذلك الجيد التحضين والتحصين هو الأقرب لان يكون خاليا من المشاكل التنفسية وبالتالي يكون أكثر قدرة على مواجهة الإجهاد الحراري. 2-الحظائر: * زيادة معدل التهوية بزياد عدد المراوح أو زيادة سرعة تغيير الهواء بالحظيرة وذلك بتشغيل المراوح على السرعة القصوى ولمدة أطول ويفضل استخدام أجهزة التبريد في المزارع المغلقة. أما في المزارع المفتوحة فانه يجب فتح جميع النوافذ وخصوصا الموجودة في جهة الرياح السائدة لزيادة كمية الهواء الداخلة للحظيرة. * يجب أن يكون مبنى الحظيرة من مواد عازلة للحرارة. * يمكن تغطية الجدران والسقف بألواح من الألمنيوم التي تعكس الحرارة خارج الحظيرة. * تبريد الهواء داخل الحظيرة عن طريق استعمال أجهزة الرذاذ وذلك لرش الماء البارد ويمكن استعمال أجهزة الضباب أيضا ولكن في الحالتين يجب اخذ الحيطة والحذر من ارتفاع نسبة الرطوبة داخل المد جنة الأمر الذي يؤدي إلى نقص في عملية التبخر ويؤثر ذلك على فاعلية عملية اللهاث التي يقوم بها الطائر للتخلص من الحرارة الزائدة وبالتالي يفشل في تخفيض حرارة جسمه. * رش الماء البارد على الحظيرة من الخارج. * تقليل سمك الفرشة التي تنتج حرارة عالية نتيجة تحللها مع مواد الزرق وكذلك تجديدها دوريا. * إزالة أي حواجز داخل الحظيرة حتى لا تعيق مرور الهواء. * زرع الحشائش الخضراء حول الحظائر والتي تساعد على امتصاص الحرارة. 3-التغذية: * يفضل الإنارة ليلا والتغذية في الصباح أو المساء ويمنع منعا باتا تقديم العليقة في وقت الظهيرة حتى لا يحدث احتباس حراري. * تحضير عليقة مرتفعة الطاقة والبروتين وغنية بالأحماض الامينية والفيتامينات والمعادن وذلك لان الطيور تأكل أقل من معدلها في فصل الصيف. * استعمال العلف المحبب أو الخشن لمساعدة الطيور على استهلاك كمية اكبر من العلف. * في قطعان الدجاج البياض يمكن إضافة مصادر الكالسيوم ( كالصدف) وذلك لتحسين نوعية البيض المنتج ونوعية القشرة مع الانتباه إلى النسبة المطلوبة بين الكالسيوم والفسفور. 4-الماء: * زيادة معدلات المسا قي وكمية المياه ويفضل وضع مسا قي إضافية. * توفير مياه شرب باردة، نظيفة، عالية النوعية، نقية. * تنظيف الأنابيب التي تنقل المياه إلى الطيور من الترسبات الدوائية والطحالب والفطور والطمي وذلك بشكل جيد ودوري. * بالنسبة لنظام الحلمات، يجب مراقبة الحلمات بشكل دائم ومستمر خوفا من انسدادها وانقطاع الماء عن الطيور. 5-المواد الكيماوية التي يمكن استعمالها: * الأملاح الحمضية: تخفف من قلوية الدم وتزيد استهلاك العلف والماء كما تخفض من إصابة القلب والشرايين مثل كلوريد الصوديوم وكلوريد البوتاسيوم. * الأملاح القلوية: تحسن نمو الطيور وتخفض من نسبة تشعير قشرة البيض مثل ثاني كوبونات الصوديوم. * الفيتامينات: فيتامين C: يساعد على حماية المخ ويخفض نسبة النفوق ويرفع من متانة قشرة البيض. فيتامينE: له فعالية ضد الأكسدة وخصوصا مع السيلينيوم. * المضادات الحيوية: الاريثرومايسين والاوكسي تتراسكلين تخفض من نسبة النفوق وتحسن النمو. * المواد السكرية: تعوض النقص بالطاقة وترفع استهلاك المياه وتحمي خلايا الكبد وتخفض حرارة الجسم وتسهل حركة الدورة الدموية. * الأسبرين: بالجرعات السليمة يقلل من حالات الإجهاد الحراري حتى انه مثبط حراري ممتاز، مع الأخذ بعين الاعتبار أن له تأثير سام على الطيور إذا أعطي بجرعات زائدة وهو يستعمل بمفرده أو مع حمض الاسكوربيك. المراجع الانترنيت
ساحة النقاش