المقدمة

تشكل المصادر البروتينية اكثر من ثلاثون بالمائة من مكونات علائق الدجاج التقليدية و خمسون بالمائة من كلفة المواد العلفية في العليقة.

و تاتي كسبة فول الصويا في مقدمة المواد المستعملة و المستوردة و المستخدمة بشكل اساسي في تكوين علائق فروج اللحم و دجاج البيض.

و في العراق يوجد العديد من المخلفات التصنيعية النباتية لم تاخذ الاهتمام الوافي لاستخدامها كبدائل عن المواد المستوردة و من هذه المواد اجنة حبوب الذرة الصفراء المحلية.

  الهدف من الدراسة  

هدفت الدراسة لبحث تأثير الاحلال الجزئي و الكلي لأجنة حبوب الذرة الصفراء المحلية و المدعمة بالحامضين الامينيين الميثايونين و اللايسين بدل كسبة فول الصويا في علائق فروج اللحم.

تم دراسة تاثير الاحلال في العناصر الانتاجية التالية:

- وزن الجسم و الزيادة الوزنية.

- معامل التحويل العلفي.

- كمية العلف المستهلك.

- مواصفات الذبيحة الداخلية من حيث نسبة التصافي و وزن الاعضاء الداخلية.

- هذا بالاضافة الى تقييم فرق الاسعار بين المركبين.

  المواد و طرائق العمل

اجريت هذه الدراسة في حقوق دواجن كلية الزراعة في جامعة الكوفة.

تم استخدام 450 فرخ غير مجنس من الهجين هبرد  التي تم استحضارها من احد المفاقس التجارية.

و تم توزيع الافراخ عشوائياً بعمر يوم واحد على خمسة مجاميع و كل مجموعة اشتملت على ثلاث مكررات.

استخدمت في التجربة اربعة علائق تضمنت الاحلال الجزئي و الكلي لاجنة حبوب الذرة الصفراء المنتجة محلياً و المدعمة بالحامضين الامينيين الميثايونين و اللايسين و بشكل متدرج.

-  مجموعة المقارنة (الشاهد): تحوي التركيب الطبيعي للعليقة بدون اضافة اجنة الذرة.

-  المجموعة الاولى: يتم اضافة 7.5 بالمائة من اجنة الذرة بدل الكمية نفسها من الكسبة.

-  المجموعة الثانية : يتم اضافة 15 بالمائة بدل 15 بالمائة من الكسبة.

-  المجموعة الثالثة: 22.5 % اجنة الذرة الصفراء + 7.5 % كسبة الصويا.

-  المجموعة الرابعة: 30 % اجنة الذرة الصفراء.

  النتائج و المناقشة

 عدم وجود فروق معنوية بين المعاملتين الاولى و الثانية و معاملة السيطرة في كمية العلف المستهلك خلال فترة البادئ.

حدث تدهور في كمية استهلاك العلف مع زيادة نسبة احلال اجنة الذرة محل كسبة فول الصويا عند مستوى اكثر من خمسون بالمائة أجنة حبوب ذرة صفراء.

اما فيما يخص معدلات الزيادة الوزنية المتحققة لدى الطيور فقد تفوقت مجموعة السيطرة والمعاملتين الاولى و الثانية على باقي المعاملات خلال جميع فترات التربية وبضمنها الفترة الكلية.

  الخلاصة

بشكل عام كانت نتائج هذه الدراسة تعتبر خطوة اولى لمعرفة جانب من القيمة الغذائية لهذا المنتوج المحلي و استخدامه كمصدر بروتيني بديل عن كسبة فول الصويا وامكانية استخدامه كبديل عن كسبة فول الصويا ولحد خمسون بالمائة دون وجود اثار سلبية ضارة