Bacterial diseases of poultry

عالم الدواجن

<!-- Begin News -->

هذا المرض يسمى علمياً بـ Colisepticemia أو , Escherichia coli infection و هو مرض واسع الانتشار في العالم و ذو أهمية بيئية بالغة و هو مرض حاد قاتل (( سبتيسيمك )) أي سمدمي . أو قد يكون تحت الحاد و يصيب شغاف القلب في الطيور و الاكياس الهوائيةالمسبب و طرق العدوى :
بكتريا ( e-coli ) هي بكتريا سالبة لصبغة الجرام و هي موجودة بصورة طبيعية في الأمعاء عند الطيور و بقية الحيوانات الاخرى . و رغم أن معظم عترات هذه البكتريا غير ممرضة داخل الجسم الا انه يوجد عدد محدد خارج الامعاء قد يؤدي الى احداث اصابة و معظم العترات الممرضة هي السيروتيب 01 و ال 02 و 078 و تكمن خطورة هذه البكتريا في انها تقاوم الفاجوسيت و تستنزف الحديد في أجهزة الجسم و تفرز سموم تعرف بسم colicins ، و هو يلتصق بالغشاء المخاطي للجهاز التنفسي .
الاعداد الكبيرة والممرضة من البكتريا تتواجد في الحظائر الموبئة و تنتقل العدوى عن طريق الفضلات أو في المفاقس عن طريق البيوض المصابة . و الامراض الثانوية و حالات الاجهاد تساعد في ظهور المرض و من امثلة الامراض التي تساهم في ظهور المرض المايكوبلازموزيز و النيوكاسل و الانفيكشوس برونكيتيس .
الاصابة الممرضة تكون بالعدوى باعداد كبيرة من هذه العترات الممرضة للبكتريا و عادة تكون عن طريق الجهاز التنفسي او الجهاز الهظمي ... و تدخل بالتالي الى الدم و تحدث حالة من السمدمية و بالتالي النفوق أو تمتد الى ان تصل الى بعض الانسجة الاخرى كالمفاصل و شغاف القلب و غيرهااااااااا .
ما هي الاعراض الاكلينيكية المحددة للمرض ؟؟
إن العلامات المحددة لهذا المرض غير مميزة بصورة واضحة له ... و هي تختلف بإختلاف العمر و كذلك مكان اصابة هذه البكتريا ... و لكن بصورة عامة فإنها ان اصابت الطيور الصغيرة فإنها تموت بالسمدمية و تكون الاعراض متعددة منها كبر حجم الكبد و الطحال و احتقانهما و كذلك السوائل في تجاويف الجسم ... اما تلك الطيور التي تبقى على قيد الحياة فتظهر عليها اعراض مثل التهاب شغاف القلب و كذلك fibrinopurulent airsacculitis ( التهاب ليفي خمجي في الاكياس الهوائية ) , و هذا العرض حسب اعتقادي شيء مميز لهذه الاصابة بالبكتيريا ... بالاضافة الى اعراض أخرى مثل اصابة البورسا و كيس فيبرس بغضحلال الخلايا الليمفاوية .
تشخيص المرض :
يتم زرع عينة من المرض في مزعة مخبرية لمعرفة المسبب و يتم اخذ العينة من طائر نافق حديثا و بالتحديد من دم القلب أو عينة من الكبد و يتم زرعها في مزرعة نقية pure culture ..
أو ان تأخد عينة من الدم و تحقن في كتكوت سليم عمر يوم واحد حيث يلاحظ ان الكتكوت سينفق بعد 3 ايام . 
Salmonella pullorum
هي بكتيريا " سالمونيلا بللورم " وهو ميكروب مقاوم جداً للتغيرات الجوية ، فقد وجد أنه يبقى في الجثث المتعفنة أو في الفرشة العميقة الرطبة شهوراً طويلة بحالة معدية ، ولا يموت الميكروب إلا عند
تعرضه للحرارة العالية ولمدة طويلة ، وتعتبر فترة حضانة المرض من 3 – 5 أيام .......
المسبب وصفاته :
هي بكتيريا " سالمونيلا بللورم " وهو ميكروب مقاوم جداً للتغيرات الجوية ، فقد وجد أنه يبقى في الجثث المتعفنة أو في الفرشة العميقة الرطبة شهوراً طويلة بحالة معدية ، ولا يموت الميكروب إلا عند تعرضه
للحرارة العالية ولمدة طويلة ، وتعتبر فترة حضانة المرض من 3 – 5 أيام .
طرق انتقال العدوى وانتشارها :
تنتقل العدوى إما عن طريق الأمهات الحاملات للميكروب إلى الكتاكيت أو في الفقاسات عن طريق الهواء المتحرك داخلها بواسطة بيضة مصابة لتنتقل العدوى إلى باقي الكتاكيت السليمة بالفقاسة ،أو عن
طريق تقديم مياه ملوثة ، وتتركز العدوى في الكتاكيت الصغيرة ، أما الطيور البالغة فنادراً ما تظهر عليها الأعراض إلا في حالات العدوى الشديدة .
الأعراض المرضية :
1. الشكل فوق الحاد : في هذه الحالة يودي المرض بحياة الفراخ خلال بضع ساعات من فقسها من البيض دون ملاحظة أعراض رضية مميزة الشكل توضح السبب . 2. الأشكال المرضية الأخرى : نشاهد فيها
أعراض المرض واضحة ومميزة ، ولكن بدرجات متفاوتة حسب عمر الطائر وطريقة إصابته .
الأعراض المشاهدة على الصيصان والفراخ :
الصيصان : يظهر عليها تعفن دموي وموت مفاجئ وقشعريرة على الصيصان فترقد متجمعة على بعضها البعض ، ثم تظهر حالات إسهال شديدة بيضاء عصدية حيناً وبرغوة مزبدة في معظم الأحيان ، وتفقد
الصيصان شهيتها وتنقطع عن الأكل ، وتسمع الطيور سقسقة مميزة مع صعوبة في التنفس وتنتهي بالموت .
الفراخ : تبدو الفراخ كئيبة قلقة ، والمشية غير ثابتة ، منتفشة الريش ، ويشاهد ضعف عام وفقدان للشهية ، ويظهر سلم إسهالي مبيض يلتصق حول مؤخرة الطيور ، وترتفع نسبة الوفيات وتموت الفراخ وهي
غارقة في الإسهال وكأنها مبللة بالماء .
الدجاج الكهل : يلاحظ خمول عام ، نقص في الشهية ، إسهال مختلف الألوان ، هبوط في إنتاج البيض ، يظهر أحياناً ازدياد في حجم البطن بسبب التهاب البريتون ، وتحدث الوفاة أحياناً .
أما في الحالات المزمنة بهذا المرض فلا نشاهد أية أعراض ولكن بصفة عامة تبقى حاملة للمرض . . أما الصيصان المصابة بهذا المرض قلما تشفى منه إذ ترتفع نسبة الوفيات فيها خلال الأسبوعين الأولين
فتصل أحياناً من 80 – 100 % ، وهي أقل عند الفراخ التي تصاب بعد الأسبوع الثالث فأكثر ، وتتأخر في نموها وقد يستعيد بعضها القوة الصحية ولكن يبقى حاملاً للمرض .
التشريح المرضي :
عند الصيصان : في الحالة الحادة تموت الصيصان في اليوم الأول والثاني دون مشاهدة أية أعراض عند فتح الجثة ، أما في الحالات الاعتيادية فيمكن التأكد من المرض بعد اليوم السادس لدى فتح الجثة نرى
بقايا الكيس الأصفر وتكون الكبد باللون الأصفر مع بقع بيضاء على سطحه ، وهذا من أهم العلامات لهذا المرض ويشاهد في نهاية الأمعاء عند فتح الشرج كمية من السائل أبيض اللون عكر .
عند الفراخ : لدى فتح الجثة نلاحظ بقايا التهابية بحجم رأس الدبوس في كل من الرئة والقلب والكبد والأمعاء مع اصفرار لون الكبد ووجود مساحات بيضاء على السطح الخارجي ، في حين أن القلب يبدو متضخماً
ذا قوام مائي ، أما في الطحال والكليتين فقد تكون سليمة ، وقد تجد في الأمعاء والأعورين سوائل بيضاء مع قطع متجبنة مع شيء من الضخامة .
الدجاج الكهل : نشاهد آفات تشريحية نوعية مميزة في المبيض فنرى عوضاً عن البويضات حويصلات مختلفة الأحجام والألوان ممتلئة دماً ، أو بقايا دم وصفار بيض ، كذلك في كثير من الأحيان التهاب البريتون
المصلي الفيريني مع التهاب الأمعاء ، والمزمن مع تضخم القلب والكبد مع ظهور لون أخضر رمادي ، ونشاهد عقداً على طول الأمعاء الدقيقة والأعورين وحتى الشرج .
الوقاية والعلاج :
لا يوجد برنامج علاجي يمكن بواسطته التخلص من ميكروب السالمونيلا ، ولكن توجد علاجات كثيرة لتقليل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن النفوق .
الكوريزا Infectious coryza
التعريف
مرض الزكام المعدي عدوى بكتيرية شديدة يوجد في الصورة الحادة أو تحت الحادة ويصيب المسالك التنفسة العليا في الدجاج ويتميز بوجود التهاب جفوف العين وإفرازات مائية من الأنف والعين
وتورم في الجيوب الأنفية مع أوديما وتورم في الوجه وعطس وأحيانا قليلة يصيب المسالك التنفسية السفلى. التوارث الطويلة من المرض غالبا يصاحبها عدوى الميكوبلازما والميكروب القولوني.
المسبب
يسبب الكوريزا بكتريا تسمى هيموفلس بارجالينيرم والميكروب سريع التأثر بالحرارة وتقتله درجة حرارة أكثر من 50 درجة مئوية في خلال 5 دقائق. المرض تزداد حدته
ويبقى مدة طوبلة بالقطيع في شهور الشتاء البارد وتزداد حدة المرض أيضا إذا تعرض الطائر لعوامل مضعفة مثل سوء التهوية وزيادة الرطوبة في العنابر والازدحام الشديد ونقص كميات العليقة ونقص الفيتامينات
وخصوصا فيتامين (أ). وتختلف شدة العدوى تبعا لضراوة الميكروب أو وجود عدوى ثانوية مرافقة. الدجاج هو الطائر الوحيد المعرض للعدوى تحت الظروف الطبيعية ومعرض للمرض في كل الأعمار إلا أن الأعمار
الكبيرة أكثر عرضة وإصابة بالمرض ويظهر المرض دائما في التربية المكثفة.
تنتقل العدوى عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالإفرازات الأنفية من الطيور المصابة وعن طريق الفم بتناول العليقة والمياه الملوثة وتنتشر العدوى بالطريق الأفقى والطريق الميكانيكي عن طريق الأدوات
والأواني المستخدمة في العنابر المصابة.
مصادر العدوى
دائما الطيور المصابة التي شفيت من مرض Recovers .
الأعراض الظاهرية:
- الطيور المصابة تظهر عليها الأعراض الإكلينيكية للمرض بعد فترة حضانة 1-4 أيام.
- وتظهر الأعراض سريعة وفجائية.
- وتظهر على كل الطيور المصابة خمول وكماشان وانتفاش الريش.
- مع وجود إفرازات مائية من العين والأنف وتصبح مع الوقت متماسكة ومخاطية.
- مع التهاب في الجفون وإغلاق العيون .
- وتورم في الوجه بسبب تورم الجيوب الأنفية.
- وتورم الدلايات مع وجود أصوات تنفسية غريبة مع وجود إسهالات.
- تنخفض قابلية الطيور المصابة لتناول العليقة.
- ينخفض معدل التحويل الغذائي .
- ينخفض معدل أوزان الطيور.
- ينخفض إنتاج البيض.
- في بعض الأحيان توجد إفرازات مخاطية وبقع صديدية متجبنة في العين والجيوب الأنفية.
الصفات التشريحية:
وبإجراء الصفة التشريحية للطيور النافقة من الكوريزا ، نجد التهابات شديدة مخاطية في المسالك الأنفية والحنجرة والقصبة الهوائبة والجيوب الأنفية وجفون العين وامتلاء العين بمواد متجبنة. أحيانا في الكوريزا
المضاعفة نجد التهاب في الرئتين وتغبش في الأكياس الهوائية.
الوقاية والعلاج:
- في الحظائر المزدحمة يجب أن تكون التهوية جيدة كما يجب الإقلال من الرطو في الجو والفرشة.
- رفع حيوية الطيور بإعطائهم جرعة عالية من الفيتامينات.
- يضاف السلفا كينواكسالين أو السلفاديميدين بمعدل 1كجم/طم عليقة.
- استخدام المضادات الحيوية مثل استربتومايسين بمعدل100-200 مللي جرام للطائر وذلك عن طريق الحقن.
- استخدام اللقاحات البكتيرية لهذا المرض وخصوصا في المناطق التي يظهر الوباء فيها بصورة متوطنة. يمكن استخدام اللقاح الميت ويحقن تحت الجلد في عمر 10-20 أسبوع بحيثيتم حقن الطائر جرعتين
بينهما ثلاثة أسابيع على ألا يتعدى عمر الطائر عن 20 أسبوع عند إعطاء الجرعة الثانية. كما يمكن استخدام اللقاح الحي الذي يطعي مناعة أقوى وأعلى ولكن المشكلة أنه يتسبب في وجود الدجاج الحامل
للمرض Carriers ويعطى عن طريق مياه الشرب أو بالحقن.
المصادر:
1- د. سامي علام ، " تربية الدواجن ورعايتها " ، مكتبة الأنجلو المصرية ، 1982.
2- د. مديحة محمد عطية، د. طارق عبدالوهاب دراز، د. مجدي سيد حسن حسن ، " الرعاية الصحية وأهم أمراض الدواجن " ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية، وزارة الزراعة المصرية ، نشرة فنية رقم (11) لسنة 2005 .
3- د. بكر خشبة ، د. ليلي حسن يوسف ، " إنتاج الدجاج المحلي والمستنبط " ، معهد بحوث الإنتاج الحيواني ، مركز البحوث الزراعية ، مصر، 2004م.


white-chicken

Moh.Galal

  • Currently 47/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
17 تصويتات / 3860 مشاهدة
نشرت فى 13 نوفمبر 2010 بواسطة white-chicken

ساحة النقاش

Education-Learning

مقال مفيد جدا جزاك الله خيرا

محمد جلال رمضان

white-chicken
محمد جلال رمضان اعمل كمحاسب »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,162,900

سنظل دائما في رباط

اتمني من الله العزيز الجبار ان تسير مصر للامام بشبابها ورجالها المخلصين وان نصبح واحدا مثلما كنا ولا املك حاليا سوي التمني بعد ان تركتها عن مضض ولكني سأعود لا محاله
 (محمد جلال)