باستيريلا الطيور Avian Pasteurellosis

عالم الدواجن

<!-- Begin News --> باستيريلا الطيور Avian Pasteurellosis

باستريلا الطيور هي أسم جامع للإصابه بمجموعة المراض التي تسببها الأنواع المتختلفه لميكروب الباستريلا وهي : Pasteurella multocida وأهم ما يصيب الدواجن من هذه الميكروبات هو ميكروب الباستريلا مالتوسيدا المسبب لمرض الكوليرا أما باقي الميكروبات فإن لهاأهميه مرضيه ثانويه .
كوليرا الطيور (Fowi Cholera) :
المسبب وصفاته :
مرض كوليرا الطيور يسببه ميكروب الباستريلا مالتوسيدا وهو سالب لصبغة الجرام والميكروب لا يتحرك وهو على شكل بيضاوي تقريبا ويتميز بتركيب الصبغه عند طرفيه وإن كانت هذه الصفه يفقدها الميكروب عند إعادة زراعته على المستنبتات البكتيريه .
المستعمرات البكتيريه لها صفه مميزه وهي مقدرتها على التلوين [الوان متغايره حيث تتلون باللون الأزرق والفلورسنتي وأحيانا الرمادي .
وجد أن هذه المستعمرات البكتيريه لميكروب الباستريلا تكون أحيانا مخاطيه او ناعمه أو خشنه .
بإتباع إختبار الترسيب الدموي الغير مباشر تحديد 4 أنواع مصليه وهي A,B,C,D تبعا لنوع الحويصله ولكن بإتباع الخطوات الخاصه بالسموم الداخليه المقاومه للحراره
وجد ان هناك إختلاف كبير في ضراوة كل من هذه الأنواع المصليه ولكن أكثرها ضراوه النوع الخاص بحويصلة الإنتجن أ، د (A,D Capsule Antigen ) وكذلك العامل الإنتجيجيني رقم 1 أو 2 .
وجد أن إستمرار ضراوة الميكروب تتعلق بالوسط الذي يتكاثر فيه مثل درجات الحراره والرطوبه والتركيز الأيوني للوسط الذي يعيش فيه هذه الميكروبات .
العترات شديدة الضراوه هي العترات التي تتكاثر بسرعه ولها قدره أكثر على مواجهة الخلايا بالجسم وتقل الضروره بقلة التكاثر ولما كانت هذه الميكروبات تفرز سموما داخليه فإن العترات التي تتكاثر أكثر تفرز سموما داخليه أكثر يؤدي ذلك إلى تسمم دموي أو تسمم بكتيري Septicemic or Pacteremia اما إذا كانت العترات ضعيفه وتكاثرها اقل سرعه فإنها تؤدي إلى النوع المزمن من المرض .
العترات الضاريه تتميز بأنها تتحوصل ولها قدره أكثر على التكاثر من العترات الضعيفه التي لاتتحوصل أو تتكاثر بسرعه .
طرق العدوى :
تحدث العدوى بطريقه مباشره بالتجاور ومدخل الميكروب إلى الطائر السليم هو الجهاز التنفسي وبعد أن يتكاثر الميكروب في رئة الطائر يحدث تسمم دموي بكتيري عام ينتقل عن طريق الدوره الدمويه إلى باقي الأجهزه الحيويه بالجسم وكلما كانت العتره ضاريه كلما إزداد تكاثرها وإنتشارها بالجسم وينتشر المرض بسرعه في القطيع نظرا لأن أول طائر يصاب يفرز كميات كبيره من الميكروبات التي تنقل العدو إلى باقي الطيور .
يمكن أن تحدث العدوى عن طريق الجهاز الهضمي وذلك أذا تعاطى الطائر عليقه او مياه للشرب الملوثه بالميكروب أو بمخلفات طائر مصاب او حامل للميكروب حيث يصل الميكروب إلى الجهاز الهضمي وينتشر من خلاله إلى باقي الأجهزه الحيويه بالجسم .
زرق الطائر المصاب أو الحامل للمرض يحتوي على كميات كبيره من الميكروبات وإذا سقط الزرق على العليقه أو مياه الشرب أصبح مصدر مباشر للعدوى كما ان الفرشه الملوثه بمخلفات الطيور المصابه هي مصدر مستمر للعدوى وهي السبب الرئيسي للعدوى المتكرره للقطيع الذي يستمر تربيته على هذه الفرشه الملوثه ولذلك فإن أهم وسائل مقاومة هذا المرض هو إزالة الفرشه وتغييرها على فترات متقاربه ويمكن ان يعيش الميكروب في حاله معديه في ارض رطبه او في جثة طائر مصاب لمدة 3 أشهر ولكن الجفاف واشعة الشمس تقتل الميكروب في 24 ساعه .
الطيور البريه والفئران ويرقات الذباب وبقايا الدواجن المريضه يمكنها نقل المرض إلى القطعان السليمه .
الطيور الناقهه يمكن أن تصبح حامله للمرض لمده طويله وتعتبر هذه الطيور مصدرا لعدوى الطيور المجاوره أو القطعان الجديده التي تربى في نفس المزرعه ولذا ينصح بالتخلص من هذه القطعان قبل تربيه أي قطيع جديد .
الظروف المعيشيه السيئه مثل الرطوبه والإزدحام والنقل والبرد والتحصين والإصابه بالطفيليات الخارجيه ولداخليه ونقص فيتامين أ من العوامل المساعده على ظهور المرض وإنتشاره .
لا تحدث العدوى عن طريق البيض كما ان إصابة الطيور في عمر اقل من 8 أسابيع محدوده وعلى العكس فإن لطيور البالغه تصاب بكثره .
جميع الطيور معرضه للعدوى ولكن الطيور المائيه أكثرها تعرضاً للإصابه كما ان الفئران البيضاء والأرانب يظهر عليها لأعراض بسرعه ولذا تستعمل في اغراض التشخيص .
الميكروب يتأثر بسهوله بأي مطهر مثل محلول فينيك 3% أو محلول صوداكاويه 2% أو يود 0.5% أو محلول سلفات نحاس 0.5 % .
مدة الحضانه من 12 – 48 ساعه في بعض الأحيان تطول إلى مدة أسبوع ومدة المرض تختلف حسب شدة الإصابه .
الأعراض :
أول أعراض المرض هو ظهور لون أصفر بالزرق يتبع بإسهال لونه اصفر أو بني أو أخضر ثم يصبح الطائر خاملا ميالا إلى النعاس قليل الحركه وترتفع درجة حرارته ثم يرقد باسطا رأسه على الأرض إلى الأمام أو يثنيها إلى الخلف ثم يجد صعوبه في التنفس وتصدر منه حشرجه تسمع من بعيد ويصبح لون العرف والدلايات قرمزي كما يحمر جلد الصدر والبطن وفي النهايه يبلغ بالطائر الإعياء إلى حد عدم إستطاعته القيام من رقدته ويترك رأسه ممدوده إلى الأمام مستندا على منقاره ثم ينام بعمق فتره من الوقت قبل موته .
في حالة الإصابه الحاده وفوق الحاده فإن الأعراض السابق ذكرها لا تلاحظ ويسقط الطائر أثناء سيره ويموت في فتره قصيره أو يوجد ميتا داخل البيضات وتشمل الأعراض القطيع كله في ظرف 3 أيام ويرتفع النفوق كثيرا .
إذا امد بقاء مرض الكولير في القطيع مده طويله فإن ضراوة الميكروب تقل ويأخذ المرض الصوره المزمنه التي قد تمتد أسابيع بل شهور طويله يظهر لمرض أثنائها على شكل موجات من العدوى المتكرره ويظهر على القطيع ضعف عام ونقص في الوزن وبهتان لعرف والوجه وإسهال شديد ثم تظهر بعد ذلك بعض الإصابات الموضعيه وأهمها ظهور تورم وتضخم بالدلايات لذي يتميز به هذا المرض في الدجاج كم تتورم الكفاصل وخصوصا في البط وتحدث كذلك إلتهابت في المسالك التنفسيه ينتج عنها متاعب تنفسيه ورشح انفي ذت رائحه كريهه وإلتهاب وتورم في الجيوب لأنفيه وإفرازات في العين المتورمه كما أنه في البط يلاحظ بعض الأعراض العصبيه وإلتواء الرقبه
التشريح :
اعراض الاصابه بالكوليرا ليست محدوده تشريحيا حيث يلاحظ اختلافات عند الاصابه الحاده او المزمنه .
اولا: الكوليرا الحاده :
1. الاصابه الحاده يتبعها دائما تسمم دموي عام ويؤدي ذلك الي حمى تحتقن بسببها جميع الاوعيه الدمويه والعضلات التي تظهر محمره وكذلك الاجهزه الحيويه بالجسم مثل القلب والكبد والاحشاء والكلي ويشاهد نقط نزفيه علي القلب والقولون والاغشيه السيروزيه والدهن الموجود بالفراخ البطي وهو عرض مميز للمرض.
2. يتتضخم الكبد ويشاهد عليه بقع نزفيه او نقط نكرزيه بيضاء اللون صغيره الحجم ولكن باعداد كبيره وهو عرض تشريحي مميز لمرض الكوليرا يشاهد دائما في الاصابه الحاده واحيانا في الاصابه المزمنه او عند الاصابه باحد العترات الضعيفه.
3. يشاهد احيانا التهابات رئويه وخصوصا في الرومي .
4. في الدجاج البياض يشاهد التهابات في المبيض ويشاهد الاوعيه الدمويه محتقنه كما قد يشاهد في الفراغ البطني مواد حيه متجابنه نتيجه لانفجار بعض البويضات.
5. عند فتح الامعاء يشاهد التهابات معويه ومناطق كبيره مدممه ومحتقنه.
6. في البط والاوز يلاحظ التهاب شديد في الكلي يعتبر العرض المميز الكوليرا البط .
ثانياً : الكوليرا المزمنه :
تتميز الإصابات بأنها موضعيه ومحصوره في اعضاء معينه وليست إصابه عامه كالإصابت بالكولير لحاده التي تكون نتيحه للتسمم الدموي الذي يصاحب الإصابه الحاده للمرض ولذلك يمكن أن يشاهد بعض او كل الأمراض التشريحيه الأتيه :
1. كما سبق بينه في لعرض لظهريه فإنه يشهد تورم في الدلايات والوجه والعرف والجيوب الأنفيه في المسالك التنفسيه العليا وعند فتح لدلايات أو الجيوب الأنفيه يشاهد موا صديديه متجبنه مصفرة اللون .
2. تلتهب العين وتمتلئ بلسوائل المائيه وفي النهايه تلتصق الجفون وتحتوي على مواد متجبنه .
3. الإلتهاب الرئوي في العرض المميز لأصابة الرومي .
4. يشاهد تورم بعض المفاصل وخصوصا مفاصل الركبه والقدم .
5. أحيانا تتصاب الأذن الوسطى وعظام المخ يؤدي ذلك إلى ظهور حالة إلتواؤ وتخشب العنق Torticollis ويظهر ذلك كثيرا في الرومي .
التشخيص :
الأعراض ةالصفه التشريحيه قد تعطي صوره للمرض ولكن يجب تأكيدها بالفحص المعملي ونصح بإرسال عينات من الدواجن الحيه التي يظهر عليها الأعراض إلى أحد المعمل المتخصصه حيث تؤخذ عينات دم من القلب وتصبغ بصبغة الجسما أو الميثيلين بلو وتفحص ميكروسكوبيا فيرى في الحلات الإيجبيه ميكروب الباستريلا ذو الشكل المميز بوجود قطبين للميكروب البيضاوي الشكل ثم تجرى كذلك بعض التجارب المعمليه التأكيديه بعمل مزرعه للإكثار من الميكروبت أو حقن أرنب أو فأر ابيض معرض للعدوى بالميكروب المعزول

white-chicken

Moh.Galal

  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 496 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2010 بواسطة white-chicken

ساحة النقاش

محمد جلال رمضان

white-chicken
محمد جلال رمضان اعمل كمحاسب »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,127,630

سنظل دائما في رباط

اتمني من الله العزيز الجبار ان تسير مصر للامام بشبابها ورجالها المخلصين وان نصبح واحدا مثلما كنا ولا املك حاليا سوي التمني بعد ان تركتها عن مضض ولكني سأعود لا محاله
 (محمد جلال)