هدف الدراسة
استهدفت هذه الدراسة تحديد مدى كفاءة حمض الخليك في تحسين الاستفادة من علائق بداري التسمين المنخفضة في محتواها من البروتين و الطاقة. |
طريقة العمل |
تم في هذه الدراسة استخدام عدد 192 كتكوت أربور ايكرز (بطئ الترييش) غير مجنس عمر يوم وزعت عشوائيا إلي8 مجاميع (4 تركيزات من حمض الخليك x عليقتين) متساوية في العدد و متوسط وزن الجسم. |
احتوت كل مجموعة علي 3 مكررات بكل منها 8 كتاكيت ربيت تحت ظروف متماثلة. أضيف حمض الخليك بتركيزات صفر، 3%، 6% , 12% إلى كل من عليقتى التجربة يوميا بمستوى 20 مل/كجم عليقة. احتوت العليقة الأولى و التي اعتبرت عليقة المقارنة على احتياجات السلالة (23% بروتين خام , 3100 كيلو كالورى طاقة ممثلة / كجم من عمر يوم-3 أسابيع و 20% بروتين خام, 3200 كيلو كالورى طاقة ممثلة / كجم من عمر 3-6 أسبوع ) بينما كانت العليقة الثانية منخفضة في محتواها من البروتين و الطاقة (21% بروتين , 2900 كيلو كالورى طاقة ممثلة / كجم من عمر يوم-3 أسابيع و 18% بروتين , 3000 كيلو كالورى طاقة ممثلة / كجم من عمر 3-6 أسبوع). |
النتائج |
في ضوء هذه الدراسة يمكن اقتراح إضافة حمض الخليك (بتركيزات 3 و 6%) إلى علائق بداري التسمين المنخفضة في البروتين والطاقة بمستوى 20 مل/كجم خلال الثلاثة أسابيع الأولى من العمر للحصول على أفضل أداء انتاجى. |
أوضحت نتائج هذه الدراسة أن كل من احتياجات السلالة و كذلك محاليل حمض الخليك بتركيزات 3, 6% قد أدي إلى تحسن معنوي في كل من وزن جسم و الزيادة في وزن الجسم في نهاية الثلاثة أسابيع الأولى من العمر و كانت قيم التحسن في الزيادة في وزن الجسم عند عمر 3 أسابيع و الناتجة عن إضافة حمض الخليك (بتركيزات 3, 6%) إلى العلائق المحتوية على احتياجات السلالة 9.88% و12.83% مقارنة بالكنترول بينما كانت 3.96% و 2.15% خلال فترة التجربة الكلية (عمر يوم- 6 أسابيع). |
أدت إضافة نفس التركيزات إلى العلائق المنخفضة في البروتين و الطاقة إلى تحسن الزيادة في وزن الجسم و لكن خلال الثلاثة أسابيع الأولى فقط من العمر وكان مقدار الزيادة بالمقارنة بعليقة الكنترول المحتوية على احتياجات السلالة هو 3.98% و 2.65% لكل من 3% و 6% حمض خليك على التوالي. |
أدت أيضا إضافة الحمض إلى كل من عليقتى التجربة إلى زيادة المستهلك من العلف ولم يكن هناك فروق معنوية بين القيم الكلية لكل من العلف المستهلك و معامل التحويل الغذائي و كذلك حيوية الطيور. كما أدت إضافة الحمض (بتركيزات 3, 6%) إلى زيادة نسبة الكبد و خفض نسب كل من غدة البرسا و الغدة الثيموسية و حسنت الاستفادة من معظم العناصر الغذائية كما أدت إلى زيادة كالسيوم و خفض دهون الدم. |
الخلاصة |
ساحة النقاش