مقدمة
تعرف الدواجن العضوية بأنها دواجن تم تربيتها وإنتاجها بنظام حيوي مأخوذ من الطبيعة لا يعتمد على أي إضافات كيميائية أو هرمونية أو مضادات حيوية ولا تستخدم فيه سلالات معدلة وراثياً ويحرص منتجيها على الإدارة المثلى للموارد الطبيعية واستخدام موارد متجددة والمحافظة على التنوع الحيوي وسلامة الغذاء والإبقاء على نوعية عالية من البيئة للأجيال القادمة . |
ويعد تطور إنتاج الدواجن العضوية حديث نسبياً حيث بدأ مع أوائل الثمانينيات من القرن الماضي مقارنة بصناعة الدواجن المكثفة التقليدية التي ترجع إلى أكثر من مائة عام سابقة. وللوقوف على حقيقة هذه الصناعة وما أثير حولها من تساؤلات كثيرة فسوف نلقي الضوء علي طرق وأساليب تربية الدواجن المختلفة والمشاكل والآثار البيئية التي نتجت عن التربية المكثفة للدواجن والأسس العلمية لإنتاج الدواجن العضوية والأبحاث العلمية الحديثة المتعلقة بفوائدها المتعلقة بصحة الإنسان والبيئة والطيور ونناقش عوامل النجاح والتحديات التي تواجه تطور ونمو هذه الصناعة الواعدة.
أساليب وطرق تربية الدواجن المختلفة |
الإنتاج التقليدي المكثف في الأقفاص ( Cage System ) ( Free Run ) ( Free Range ) ( Pastured ) يتم وضع عدد (3-5) دجاجات بياض فى اقفاص من السلك المعدني ( شبك ) ويسمح بتغذيتها على عليقة بها مضادات حيوية فى حدود امنة مسموح بها وهذا النوع من التربية المكثفة قد تم منعة وتوقيفة فى بعض الدول الأوربية.
دجاج حر الحركة داخل مسكنة طريقة مماثلة للطريقة المكثفة لإنتاج الدواجن ولكن لا يتم تربية الطيور داخل اقفاص ولكن تترك لها حرية الحركة داخل المسكن ولا يسمح بخروجها من الحظيرة.
دجاج حر الحركة يسمح بخروج الطيور خارج المسكن وتوجد مجاثم وأماكن لراحة الطيور ويتم تقديم غذاء جاهز للطيور لا يحتوي على اى من المضادات الحيوية أو محفزات النمو.
دجاج رعى تتواجد الطيور فى حظائر متحركة صغيرة من السلك المعدني وتوجد فى اماكن رعي ويتم تحريك المسكن مرة واحدة او مرتين فى اليوم فى اماكن جديدة بها عشب بحيث يتناول الدجاج (20%) من غذائة من الاعشاب والحشرات الموجودة فى الارض الزراعية |
دجاج عضوي ( Organic )
مشاكل التربية التقليدية المكثفة للدواجن |
على الرغم من ان التربية المكثفة للدواجن في أماكن محكمة الغلق تسمح بإنتاج أعداد كبيرة جداً في حيز ضيق ويمكن لها مواصلة الإنتاج طوال العام بغض النظر عن الظروف المناخية المتغيرة إلا أنه نتج عنها عدة مشاكل متعلقة بمخاطر التلوث البيئي ( الهواء، الماء والتربة ) ومخاطر صحية على المستهلك |
الفوائد الصحية للدواجن العضوية |
الخصائص النوعية وجودة لحوم وبيض الدواجن تتأثر بصفة أساسية بعمر الطائر عند الذبح ودرجة نشاط الطائر اثناء فترة التربية بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل نوع وسلالة الطائر( سريع أو بطيء النمو ) وتوفر المراعى الخضراء ونوعية الأعشاب بها ويتوقع أن تحتوي لحوم وبيض هذه الطيور على نسب أعلى من الأحماض الدهنيه المفيدة لصحة الإنسان المعروفة بالأوميجا(3) حيث تتغذى هذه الطيور على الأعشاب والحشرات الموجودة بالمراعى والتي تكون مصدراً غنياًً لهذه الأحماض الدهنية كما تتميز الدواجن المرباة عضوياً بانها تحتوى على نسبة وزن اكبر لعضلتى الصدر والفخذ ومحتوى اقل من دهون البطن |
يتم تربية هذه الطيور منذ اليوم الاول للفقس بحيث يسمح لها بالخروج الى خارج الحظيرة طوال حياتها والغذاء المقدم لها جميع مكوناتة عضوية ولا يسمح باستخدام المضادات الحيوية او محفزات النمو او اى منتجات ذات مصدر حيوانى فى العليقة.
ساحة النقاش