الرعاش الوبائي ... الرجفان الوبائي
ينتج التهاب الدماغ والنخاع الشوكي عند الطيور عن الاصابة بفيروس واسع الانتشار يصيب بشكل كبير الدجاج بالإضافة لبعض الطيور الاخرى. ويتميز المرض بظهور الأعراض على الطيور الفاقسة حديثا او خلال الأسابيع الأولى من العمر بينما تظهر الاصابة على الطيور البالغة على شكل انخفاض عابر بإنتاج البيض فقط. |
يسمى المرض أيضا بالرعاش الوبائي او الرجفان الوبائي وهو عبارة عن مرض فيروسي واسع الانتشار يصيب الجهاز العصبي المركزي في الدجاج, السمن, الرومي, والدرج, أما طيور البط والحمام ودجاج غينيا فهي حساسة للعدوى التجريبية. ينتقل المرض بشكل أساسي من الأمهات المصابة الى الصيصان (عدوى عمودية) كما ينقل لصيصان بحال تلوث المفقس بالفيروس كما ان المرض ينتقل بشكل أفقي من طائر مصاب لأخر من خلال الزرق (مخلفات الطائر المصاب).
حيث يمكن للأمهات المصابة بالفيروس ان تنقل الاصابة للصيصان الناتجة عنها لعدى أسابيع مما يسبب ايضا انخفاض بنسبة الفقس. الصيصان المصابة الفاقسة تنقل العدوى في المفقس الى الصيصان الاخرى في المفقس. كما يمكن للطيور الفتية ان تصاب بالمرض في المزرعة ايضا.
الأعراض المرئية للمرض (الأعراض الإكلينيكية)
تظهر الأعراض بشكل شائع على الطيور بعمر 7 الى 15 يوم ولكن من الممكن ان تظهر في وقت الفقس او ان تتاخر عدة أسابيع للظهور. تكون الأعراض الرئيسية للمرض على شكل عدم مقدرة الطائر او الصوص المصاب على الثبات, الجلوس على العرقوب, شلل جزئي, او عدم مقدرة كاملة على الحركة.والعديد من الصيصان المصابة تسقط على جانبها. |
الأعراض التشريحية
في الحقيقة تكون الأعراض التشريحية بسيطة وربما غير ملحوظة حيث تكون الأضرار الحادثة في الجهاز العصبي للطائر بسيطة |
الوقاية والمعالجة
المرض فيروسي ولا يوجد له أي علاج لكن يمكن الوقاية من خلال تطعيم الأمهات ضد المرض. للوقاية من الاصابة يعمد الى تحصين فراخ الأمهات (المنتجة لبيض التفريخ) على عمر 10-15 اسبوع (بعض المراجع 6-18 اسبوع) بلقاح حي ضد الفيروس وذلك لإعطاء مناعة للأمهات ضد الاصابة بالمرض الذي قد يسبب خسائر كبيرة نتيجة انخفاض البيض الناتج عن الاصابة ومن ثم انتقال المرض للصيصان الفاقسة ونشر العدوى بغرف التفقيس مما يسبب انتشار الفيروس لجميع الصيصان الفاقسة بعد ذلك. |
ساحة النقاش