الوليد، الملياردير - رجل الأعمال - الأمير
يروي الصحافيّ والمذيع الدوليّ ريز خان في كتابه "الوليد، الملياردير - رجل الأعمال - الأمير" الذي صدر حديثاً عن "الدار العربية للعلوم، وقام بترجمته وتحقيقه عمر سعيد الأيوبي، يروي السيرة الذاتيّة لخامس أغنى رجل في العالم - بثروة تقدّر بنحو 24 مليار دولار -، يروي قصّة رجل أعمال بدأ مشواره بقرض مصرفيّ متواضع نسبيّاً، وبنى إمبراطوريّة تضمّ ألمع الأسماء التجاريّة وأكثرها شهرة، من مجموعة سيتي إلى أبل كمبيوترز وفنادق فور سيزنز.
الوليد هو أكبر مستثمر أجنبيّ فرد في الاقتصاد الأمريكيّ، حيث إن لديه مصالح في كل ما يمسّ نمط الحياة الأمريكيّة تقريباً. وعلى غرار المعلّم الكبير للاستثمار وارن بافيت، طبّق نجاح الوليد الآفاق من خلال عدّة استثمارات استراتيجيّة متتالية حظيت بتغطية إعلاميّة واسعة، وأكسبته الاحترام والشهرة في وول ستريت.
في هذه السيرة الذاتيّة المرخّصة الرائعة والفريدة في آن، يلقي المؤلف نظرة داخليّة شفّافة على عبقريّ الأعمال المثير للاهتمام، تركّز على عدّة قضايا تشمل:
- تاريخ أسرته الفريد.
- منشأ دوافعه القويّة لتحقيق النجاح.
- نجاحه الخارق في إنقاذ الشركات المتعثّرة مثل العملاق الأمريكيّ سيتيبنك.
- استثماراته في الأسماء التجاريّة اللامعة، بما في ذلك فنادق فور سيزنز وساكس فيفث أفنيو ونيوز كورب.
- أسلوبه الفريد في الاستثمار - وبعض استراتيجيّاته الأكثر تحقيقاً للأرباح.
بعيداً عن نمط حياة الملياردير الدائم التسفار، يرتبط الوليد بعلاقة وثيقة وعاطفيّة بالصحراء وأهلها. ويقف عند الحدّ الفاصل بين عالم الصحراء بخيامها وجمالها وبدوها الذين يحملون البنادق... وعالم وول ستريت السريع الخطى بطموحاته وسيّارته الفارهة وملابسه الأنيقة.
تكشف هذه القصة الشخصيّة عن حياة هذا الملياردير عن تفاصيل تستحوذ على الانتباه وتستند إلى مقابلات معمّقة مع أسرة الأمير ومرافقيه وشركائه الأوثق في الأعمال - ومن بينهم أسماء لامعة مثل ساندي ويل وروبرت مردوخ وجيمي كارتر.
ساحة النقاش