من بين عناصر الديكور الأكثر جاذبيَّة في التزيين: أحواض أسماك الزينة، التي تستوجب تطبيق نصائح الديكور والإرشادات الآتية، عند الرغبة في حضورها ضمن ديكور المنزل الداخلي:
أسماك الزينة كائنات حسَّاسة للغاية، وهي تعي تغيُّرات محيطها. وتبعًا لنوع السمك المرغوب باقتنائه، يتحدَّد نوع الماء اللازم له، إن كان مالحًا أو عذبًا. علمًا بأنَّ هناك أحواض للماء العذب وأحواض للماء المالح وأحواض للماء المالح خاصَّة بالمرجان. وفي هذا الإطار، إنَّ حرارة أحواض الماء المالح يجب أن تُراوح بين 18 و26 درجة مئويَّة للحفاظ على راحة الأسماك بين طبقاتها، مع استخدام جهاز تبريد خاصّ لهذه الغاية. أحواض ماء النهر تتطلَّب بدورها، حرارة تُراوح بين 25 و31 درجة مئويَّة حتى تعيش الأسماك فيها، مع استعمال مدفأة خاصة لتسخين الماء والإبقاء على ثبات الحرارة.
إضاءة الحوض
على غرار الأحياء، تمتلك الأسماك ساعة بيولوجيَّة دقيقة لضبط عمليَّاتها الحيوية. ولذا، يجب حسن انتقاء المكان الذي يحضن الـ"أكواريوم". علمًا بأنَّ اضطرابات الضوء في المكان الذي تحلُّ فيه مؤثرة سلبًا عليها. والجدير بالذكر أن أحواض الماء العذب تتطلَّب تشغيل الإضاءة من 6 إلى 13 ساعة في اليوم، فيما الإضاءة في أحواض الماء المالح تمتدُّ من 8 إلى 10 ساعات كحدٍّ أقصى في اليوم. لذا، يجب مراعاة التدرج في تشغيل الإضاءة في أحواض الماء المالح، وذلك لحساسيَّة الأسماك والمرجان البحري، كما أنَّ تشغيل الإضاءة لمدة أطول من المطلوب، يؤثِّر في نظافة الحوض، ويُساهم في إعداد طبقة من الطحالب الخضر على الزجاج داخله.
ديكور الحوض الداخلي
تحسُّ الأسماك الشرسة بالأمان، إذا تمَّ عمل كهوف أو أحجار بارزة في الحوض، ما يُساعدها في الاختباء من بعضها البعض. أمَّا أجهزة التهوية فتستخدم لزيادة نسبة الأُكسيجين في الماء، كمَّا أن بعضها مصمَّم لجعل الأحواض تبدو أجمل، كما حين يخرج الأُكسيجين من مجسم لغواصة أو لمنزل.