خيالاً إنتِ بل طيــفاً إنتِ بل قمراً من صنع الآله ما رأت عيني صورة وخالً له فوق الشفاه حديثه نسائم ليل بارده ِ وتنطق غزلً دافيء عيناه ثملً في عشقه وكيف الملاذ ياويلتي أن باغتني هــواه يبسم ويبعثرني دون جدوى وأضيع في لقياه في ليله يحلو الهمس والغزل مانزل في أنجيل او توراه معذورً فيه كيف السبيل أن جادت بالحب شفتاه ياخيالاً كنت لي او ربما قــــمراً من صنـع الآله ;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;