حافظ الحصيني
 من الملاحظ في الآونة الأخيرة إزدياد معدل الجريمة بشكل ملحوظ وملفت.
فلم نعد نسمع إلى قتل وذبح وتقطع وإخفاء  واغتيالات وتفجيرات ومفخخات واقتحامات....الخ.
أصبح الدم اليمني المهدور روتين يومي ووجبة دسمة للإعلام فكلن يجيد الطبخ على طريقته متخصصون في فبركة الأخبار وحياكة الحيل وكيل التهم كلاً ضد الآخر.
لكن النتيجية بالاخير الجاني والمجني عليه هما يمنييين تربوا على رقعته وأكلوا من ثمرته
الدم اليمني ينزف فمتى يوقف هذا النزيف للنفس البشرية اليمنية...
هناك دم ينزف بفعل أحقاد ساسة ولأطماع سياسية بحته ومصالح شخصيه. الدم اليمني  ينزف بسبب الطائفية والعرقية خلافاً لديننا الحنيف الذي يحرم قتل الأبرياء  فأي دين ومعتقد يستندون إليه ويلتحفون بجلبابه.
فهل سأل هؤلاء جميعاً انفسهم  من هم الضحايا ستكون الإجابة حتماً  البسطاء والعامة الأبرياء من اليمنيين.
كل هذا الدم اليمني ينزف والفاعل يظل مجهول الهوية في خبر كان .
لاشك إن هناك أخطبوط وراء كل مايحدث لكن يظل متخفى وراء الستار لم يتضح بعد برغم وجود بعض القرائن كلاً يفسرها على هواة لاتهام الآخر..
اعتاد الساسة علي الديماغوجية  للوصول للسلطة ولو على دماء الشعب.
اصبح اليمن اليوم بؤرة للإرهاب ويتزايد يوماً تلو الأخر مع ضعف وهشاشة للحكومة اليمنية.
كل من يتربع على عرش السلطة اليمنية يدين الولاء لأربابة الأقليميين والدوليين يتسولون على كرامتنا نحن كيمنيين .
الدماء الطاهرة اليمنية الزكية التي سالت لن تسير سدى وستكشف الأيام المقبلة كل خائن كان سبب في يومٍ ما في نزيف قطرة دم مواطن يمني..
الآن هل آن للضمائر الحزبية والسياسية أن تحيّا ولو لمرة واحدة وتوقف عن شعب سباء وبلقيس نزيف الدم وإطفاء حرائق الأحقاد والطائفية والعصبية ودعمها للجيش والأمن والحكومة لفرض هيبة الدولة وتوفير الأمن والأمان ووقف نزيف دم الأبرياء أم إن كواليس السياسة في طور حباكة طبخة جديدة مع الطباخ الدولي الماهر جمال بن عمر  لدفن ما تبقى من هذا الوطن الشامخ والغالي على قلوبنا...
اللهم جنبنا شر تقسيم وتفتيت اليمن وحفظ اللّة اليمن وشعبه.
          والله من وراء القصد،،،

المصدر: حافظ الحصيني
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 10 ديسمبر 2014 بواسطة watens

فخراليمن نت

watens
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,766