الوطن نت:متابعات
اهتمت الصحف العربية الأربعاء بمجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومنها تحدي السوريات الحرب بالجمال، والكشف عن محاولة سابقة للقذافي لاغتيال الفنان المصري عادل إمام، والإمارات تسجن 11 إسلاميا من جبهة النصرة وأحرار الشام.

المصري اليوم

تحت عنوان "السوريات يتحدين الحرب بالجمال،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "رغم ثقل الهموم الناتجة عن نزاع مدمر مستعر في مناطق عديدة من سوريا، لا تنال الحرب من عزيمة نساء كثيرات يبقين وفيات لما يعرف عنهن من شغف بالأناقة والجمال، سلاحهن في مواجهة بشاعة الحرب وتغليب ارادة الحياة."

وقالت الصيدلانية، لبانة مرشد، وهي تتجول في المعرض التخصصي الأول للصحة والعناية بالبشرة، الذي استضافته العاصمة الأسبوع الجاري، إن الأزمة التي بدأت قبل حوالي 4 سنوات وكأنها مستمرة منذ 100 سنة، مضيفة أن الجميع يعيشون كل يوم، موتا وقصفا وقذائف، وكل شيء بشع.

وأضافت : "لذلك، أحب أن أحافظ على نفسي وماكياجي وأعتني ببشرتي لكي ينعكس هذا على داخلي وتعود نفسيتي حلوة."

الأنباء الكويتية

وتحت عنوان "فنان مصري يكشف محاولة القذافي اغتيال عادل امام بعد تقليده في الزعيم،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "أكد الفنان المصري محمد عشوب خبير المكياج العالمي، أنه كان هناك بالفعل محاولة من الرئيس الليبي السابق معمر القذافي لاغتيال الفنان عادل إمام في ليبيا، مشيرا إلى أن قيام عادل إمام بتقليد الرئيس السابق القذافي في مسرحيته الشهيرة الزعيم كان السبب الرئيسي وراء محاولة الاغتيال."

وأضاف عشوب أن الرئيس القذافي طلب من معاونيه أن يقوموا بدعوة أسرة مسرحية "الزعيم" لعرضها في ليبيا حتى يسهل لهم مهمة اغتيال عادل إمام، مشيرا إلى أن أحد الأشخاص طلب منه القيام بدعوة أسرة المسرحية وبالفعل قام بذلك وكلم مدير الفرقة وعرض الأمر عليه ووافق على العرض .

وتابع عشوب قائلا: "بعد ذلك أبلغه صديق مقرب من المخابرات الليبية أن موضوع استضافة أسرة المسرحية الغرض منه اغتيال عادل أمام، مضيفا أنه حاول منع سفر الفرقة إلى ليبيا عن طريق الاتصال بعادل إمام أو مدير الفرقة لكنه فشل."

النهار الجديد الجزائرية

وتحت عنوان "خيانة عظمى في صفوف داعش،" كتبت صحيفة النهار الجديد الجزائرية: "أكدت مصادر من داخل محافظة الموصل العراقية أن تنظيم داعش نفّذ حكم الإعدام بواليه السابق في الموصل، معمّر توحله. وكان التنظيم قد عزل توحله في وقت سابق، بعد اتهامه بالخيانة العظمى، وعيّن حسن سلطان الجبوري مكانه."

يذكر أن توحله كان قد جاء بدوره خلفا لرضوان حمدون الذي قُتل بقصف جوي لطيران التحالف قبل نحو شهر في الموصل ومعه عدد من معاونيه.

وكانت وزارة حقوق الإنسان العراقية قد كشفت معلومات مختلفة، حيث أكدت، في بيان لها، أن تنظيم داعش قام بتعيين والٍ جديد للموصل يدعى حسن سعود الجبوري، بدلا من الوالي القديم محمود حسن الجبوري، بعد أن اتهم الأخير بالفشل في إدارة الملف الأمني للتنظيم.

السفير اللبنانية

وتحت عنوان "الإمارات: السجن لـ11 إسلامياً من النصرة وأحرار الشام،" كتبت صحيفة السفير اللبنانية: "حكمت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي أمس، على 11 إسلامياً بالسجن لفترات تصل إلى السجن المؤبد، وذلك بتهمة الارتباط بجبهة النصرة وتنظيم أحرار الشام في سوريا."

وحكم على أربعة متهمين بالسجن مدى الحياة، بعدما تمت محاكمتهم غيابياً، بينما حكم على سبعة متهمين حضورياً بالسجن بين ثلاث و15 سنة.

والمدانون إماراتيون وسوريون، بالإضافة إلى اثنين يحملان جنسية جزر القمر، وينتميان على الأرجح إلى فئة البدون سابقاً. وتمت تبرئة أربعة متهمين إضافيين جميعهم إماراتيون.