• نوفمبر ميعاد مناسب للزراعة والصنف تحدده منطقة الزراعة.
  • الزراعة على مصاطب توفر المياه والسماد والتقاوي.
  • والزراعة الحرتي في الأراضي الموبوءة بالحشائش فقط.

15 – 30 نوفمبر بالوجه البحري، 10 – 25 نوفمبر بالوجه القبلي هو الموعد المحدد لزراعة محصول القمح.. الأصناف عالية الإنتاج متوفرة وحزمة التوصيات الفنية الخاصة بها أثبتت السنوات السابقة أهميتها وجدواها، والطريق لتحقيق الإنتاجية العالية من هذه الأصناف يبدأ بالإعداد الجيد للأرض واختيار طريقة الزراعة الملائمة والتقاوي المناسبة لمنطقة الزراعة والاعتدال في الري والالتزام ببرامج التسميد.

أصناف... ومناطق

  •  سخا 93: جميع محافظات الجمهورية ويمكن زراعته في الأراضي الملحية.
  •  سخا 94، جيزة 168: جميع محافظات الجمهورية.
  •  جميزة 7: محافظات الوجه البحري ومحافظة الجيزة والفيوم والأراضي الجديدة التابعة لها.
  •  جميزة 9: محافظات الوجه البحري ومحافظة الجيزة والأراضي الجديدة التابعة لها ما عدا الأراضي الملحية والأراضي التي تعاني من نقص المياه.
  •  جميزة 10: محافظات الوجه البحري ومحافظة الجيزة والفيوم.
  •   سدس 1: محافظات مصر الوسطى والعليا وجنوب الوادي ويمكن زراعته في الأراضي الملحية التابعة لهذه المناطق.
  •   بني سويف1، بني سويف 3: محافظات مصر الوسطى ومصر العليا وجنوب الوادي.
  •   سوهاج 3: محافظات مصر العليا بدءًا من أسيوط وسوهاج وجنوب الوادي.

خدمة.. الأرض

  •  تجود زراعة القمح في الأرض المتجانسة الخصوبة جيدة الصرف، والخالية من الحشائش.
  •  تجهز الأرض للزراعة بالحرث سكتين متعامدتين (لفك التربة وتهويتها جيدًا) مع إضافة الأسمدة قبل الحرثة الثانية لضمان خلطها جيدًا بالتربة بمعدل (20م3 للفدان سماد بلدي قديم متحلل وخالي من بذور الحشائش والآفات) وعندئذ يخفض معدل السماد الأزوتي بمقدار 15 كجم للفدان (كجرعة تنشيطية) هذا بالإضافة إلى 100 كجم/ ف سوبر فوسفات أحادي) وينصح بعدم خلط الأسمدة وينثر كل سماد على حدة.
  •  وبعد الحرثة الثانية يتم التزحيف لتنعيم وتسوية سطح التربة وتكسير القلاقيل.

معدل التقاوي:

  •  (60 كجم/ فدان) من قمح الخبز أو (70 كجم/ ف) من قمح الديورم.. للزراعة بطريقة العفير بدار.
  •  (50 كجم/ ف) من قمح الخبز أو (60 كجم/ ف) من قمح الديورم.. للزراعة العفير بآلة التسطير.
  •  (70 كجم/ ف) من قمح الخبز أو (85 كجم/ ف) من قمح الدريوم.. للزراعة الحراتي.

طرق الزراعة

الزراعة العفير..

وهي الطريقة الموصى بها بصفة عامة على أن تكون الأرض مستوية وغير موبوءة بالحشائش وهي الطريقة الأكثر استعمالاً في حقول القمح ومنها:

 العفير باستعمال آلات التسطير
وهي أفضل الطرق حيث تعاير السطارة وتضبط المسافات بين السطور حوالي (12– 13سم) وعمق (3-5 سم) من سطح التربة، بشرط أن يكون مهد البذرة ناعمًا ومستويًا.

العفير.. بدار
وهي الأكثر استعمالاً وفيها تبذر التقاوي يدويًا بانتظام على الحقل بعد الخدمة وتغطى جيدًا ثم تقسم الأرض إلى أحواض مساحتها (7 × 10.7 متر) ثم تروى رية الزراعة.
-    في حالة تأخير خدمة الأرض يمكن الزراعة في جور نقرًا على الخطوط بعد القطن أو الذرة بدون خدمة مع وضع (4-5 حبات) بالجورة على مسافات (10 سم)، أو يمكن استعمال العزاقة مرة واحدة ثم تبذر التقاوي ثم التزحيف لتغطية الحبوب.

الزراعة على مصاطب

الزراعة على مصاطب نقرًا
حيث يتم عمل مصاطب بعرض 120 -140 سم تزرع على ظهرها 5 – 6 سطور نقرًا (15 سم بين السطر والآخر) على أن تكون المسافة بين الجور 10 سم ثم تقام القنى ويتم الري عقب الزراعة حتى التشبع (يغطى الماء ظهر المصطبة دون إغراق) على أن يتم الري بعد ذلك بالنشع.

الزراعة على مصاطب بدار:
حيث يتم البدار بعد الخدمة ثم تقام المصاطب ويتم الري عقب الزراعة كما سبق.
 
مميزات الزراعة على مصاطب:

  •  ترشيد استهلاك المياه والسماد وتوفير ربع كمية التقاوي.
  •  زيادة كثافة وانتظام نمو النباتات، زيادة المحصول خاصة للزراعة على المصاطب بدار.

الزراعة.. الحراتي:

  •  وهي زراعة التقاوي في أرض مستحرثة (أي بها نسبة رطوبة كافية للإنبات).
  •  وبصفة عامة لا ينصح باستعمال طريقة الزراعة الحراتي إلا في حالة الأراضي الموبوءة بالحشائش، ويجب ألا تستعمل هذه الطريقة في الأراضي التي ترتفع فيها نسبة الملوحة.
  •  وتتم الزراعة الحراتي ببذر التقاوي في أرض مستحرثة ثم تحرث التربة بالمحراث الحفار حرثًا غير عميق لتغطية التقاوي ثم التزحيف بزحافة خفيفة ثم ثقيلة لاستكمال تغطية البذور وكبس التربة وكبس التربة للمحافظة على نسبة الرطوبة للإنبات.

الري.. باعتدال:

  •  يجب العناية ومراعاة الدقة في رية الزراعة حيث إن زيادتها تؤدي إلى تفقيع الحبوب، ونقصها يؤدي إلى تحميصها وبالتالي انخفاض نسبة الإنبات.
  •   يحتاج الفدان لحوالي (4 – 5 ريات) بالوجه البحري، (5 – 6 ريات) بالوجه القبلي، بالإضافة إلى رية المحاياة التي تعطى بعد 21 يومًا من الزراعة.
  •  يوالى الري بعد ذلك كل (25 يومًا) بالوجه البحري (20 يومًا) بالوجه القبلي، مع مراعاة الاعتدال في الري دون إسراف أو تعطيش وأن يكون الري على الحامي.

التسميد الأزوتي..
-    تعتبر الأسمدة الآزوتية من العوامل الهامة التي تؤدي إلى زيادة المحصول بشرط أن تضاف بالكميات المحددة وفي المواعيد الموصى بها.
-    فيضاف السماد الأزوتي بمعدل (75 كجم/ ف نيتروجين) على ثلاث دفعات:

  •  الدفعة الأولى.. تمثل (20%) من الكمية المقررة وتضاف عند الزراعة وقبل الزراعة مباشرة وخاصة في الأراضي الضعيفة.
  • الدفعة الثانية.. تمثل (40%) من الكمية المقررة وتضاف عند رية المحاياة (الرية الأولى)، وفي حالة عدم إضافة الجرعة التنشيطية مع الزراعة يضاف (60%) من السماد في الدفعة الثانية وخاصة في الأراضي الجديدة.
  •  الدفعة الثالثة.. وتمثل (40%) من الكمية المقررة وتضاف عند الرية الثالثة حيث تكون النباتات في مرحلة حمل السنابل.

التسميد بالأمونيا الغازية

  •  وفيها يتم إضافة كل كمية السماد النيتروجيني حقنًا تحت مستوى سطح التربة دفعة واحدة وقبل الزراعة بحوالي (4 أيام).
  •  وفي هذه الطريقة تخدم الأرض وتنعم جيدًا ثم تحقن الأمونيا دفعة واحدة بعد عمليات الخدمة وتترك الأرض دون تقليب أو إثارة لمدة (4 أيام) ثم يزرع رية الزراعة.
  •  ومن مميزات استعمال الأمونيا الغازية توفير العمالة اليدوية وانتظام توزيع السماد على الحقل مما يؤدي إلى تجانس نمو النباتات زيادة حوالي 14% في المحصول بالمقارنة بطرق التسميد الأخرى.

المصدر:

  • مجلة الإرشاد الزراعي / نوفمبر - ديسمبر 2007

مادة علمية:

  • د/ مصطفى عزب        

إعداد:

  • م/ يسري عفيفي
  • Currently 351/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
127 تصويتات / 4137 مشاهدة
نشرت فى 16 أغسطس 2009 بواسطة walaa

ابحث

تسجيل الدخول

الترجمة

عدد زيارات الموقع

532,870